أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم محمد حنون - امقت وطن لايسع لاربعة اطفال














المزيد.....

امقت وطن لايسع لاربعة اطفال


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 17:56
المحور: كتابات ساخرة
    


بعدما كا ن انسان الكهف حر هائم وطليق باختيار مسكنه بدون ضرائب او خوف من قانون وجهاز اداري معقد وهكذا كانت الحياة ,من الحصول على المؤى والخبز والجنس اصبح سيد الحضارة الان كل همه الوجودي هو ايجاد مسكن دون خوف من الغد او طرقات الباب البوليسية لاخذ اجر بالقوة شرطة ومحكمة والجميع انتضم ليقف جبهة واحدة لقذف اطفالي الى الشارع والمخدرات وعرضة ليس للافتراس الطبيعي المفترس بل للافتراس والاستغلال البشري.وهم تاريخي كبير راح ضحيته اغلبية سكان الارض تحت عناويين الاستغلال والسيادة ومحاربة المحتل الاجنبي القومي الغربي الكردي السني الشيعي الاخر.واي كان المنتصر فالخاسرون هم اطفالي الاربعة مهمكا ناضلنا اوعملنا نحن العمال بكل مكان في البلدان الديموقراطية او الديكتاتورية الملكية او الجمهورية,دولة الامراء او الانبياء ,لاوطن لنا العمال فما علينا سوى ان نستشهد ليس حب بالارض والماء والمقدسات بل انتحارا وهربا من عالم لايسع لاربع اطفال,اسف يا اطفالي فالوطن مقبرة لكم وجحيم حتمي لحياتكم والوطن هو من سلب حبي وحنيني لكم ,فالوطن الذي تخيلتموه عبر مناهجكم الوطنية لايعني سوى ان نتسول وننعزل ونهان ونلبيع اجسادنا ان خدمة وطننا ان نجوع اكثر ونقاتل عنوة في سبيل مستقبل حافل بالمخاطر ووجع الراس وموت حتمي لنا نحن ماما وبابا,اجور قليلة وساعات عمل طويلة وتسريح واهانة بكل لحظة هذا هو الوطن يا احبتي ان اموت واتوه انا واستشهد في سبيا الله والوطن والطائفة,على امل ان تكبروا يملااجسادكم الوهن والرمل وابو صفير وتحملوا بنادق الموت لتموتوا,اي جريمة ارتكبتها وجئت بكم لهذا الوطن المدمي وحفرت قبوركم.لاينتضركم منقذ بل ارهابي وفاشي وطائفي ورجال قانون سيعدمون احد ما .لاننا سرقنا خبز الوطن وشتمنا سيد وقائد الوطن ولاننا هربنا من خدمة هذا الوطن اللاوطن,نحن لسنا سوى اجساد للمتعه والتضحية ولملاجيوب مصاصي ومستغلي حاجتنا وسارقي جهودنا وهم اكثر الناس وطنية ودينا,ونحن اعداء هذا الوطن وحثالته والرصيف هو بيتنا الصغير وعمالة اطفالنا هي التي تمدنا ليوم اخر اكثر اهانة وموت بطيء وحتمي ويقف معهم الله ليوهمنا بالشهادة والعمل من اجل الازدهار والانتاج ومحاربة اعداء الامة والوطن والدين,هذا هو الوطن يا ابنائي ,دافعوا من اجل الوطن يا احبتي عاش الوطن. الله, الوطن ,القائد



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكتاتورية السماء
- نادية
- من الحياة الى الموت
- الديكتاتور في بيتي
- حتمية الثورة
- الهيمنة الدينية والعودة الى الوراء
- من الطفولة الى المستقبل
- الانسانية الى اين
- مجزرة قانا جريمة بحق الاطفال بسبق الاصرار والترصد
- مغتصبة المغتصبين
- المشاهد العنيفة عبر وسائل الا علام وتأثيرها على الاطفال
- الانسان والصديق


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم محمد حنون - امقت وطن لايسع لاربعة اطفال