أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - الانسان بالعراق في خطر














المزيد.....

الانسان بالعراق في خطر


قاسم محمد حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 12:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الإنسان في العراق في خطر ولا صوت غير صوت الطائفية
كان ومازال الإنسان مغيب عن هويته المتأصلة بذاته وذلك بسبب الحروب الديكتاتورية والطائفية والمذابح التي تتحقق باسمه وعلى أيدي قوى سياسية بتلاف يف وعناوين شتى والحصيلة هي ركام من الجثث والإرهاب والإعدامات والتجويع ومزيدا من الأرامل والهجرة من اجل الرغيف والأمان,
والسلب ,والبؤس المادي والروحي.وليس ثمة قوى تمثله,إن كل القوى والتيارات اللاعبة والمنفذة هي قوى تمثل الدول الرأسمالية النهابة التي تبحث وبشراسة عن موطئ قدم للاستغلال والنفوذ رغم ادعاءاتها الدينية الطائفية القومية حيث يكون الإنسان لا قيمة له بمناهجها السياسية الميدانية وطبيعة المساومات الجارية*التاريخ تفوح منه رائحة الدم وهو مسلخ للبشرية كما قال هيجل*
ان الحرب الدائرة والمحرقة التي تحرق الشباب والنساء والأطفال والعمال وتقضي على البنية الاقتصادية والنفسية للجماهير.رغم إن خارطة المنطقة هي أصلا تقسيم امبريالي عبر اتفاقية سايكس بيكو ورغم هذا استطاعت القوى المتصارعة عبر تحريضها لدفع الناس للدفاع عن التراب وما إلى ذلك وكان التاريخ يعيد نفسه وهذا التراب وجد كمقبرة للمنتجين والملايين الباحثة في أعماقه عن مصدر للعيش والرخاء
و الرفاه وديمومة الجنس البشري عبر التعاون والاتحاد والحب والزواج وليس عبر العنف والحرب والهيمنة وقتل الإنسان لأخيه الإنسان...ان دماء الجنود والعمال و الأطفال والنساء هي مقدسة كما قال ماركس الإنسان أثمن رأسمال. وإذا كان ثمة مؤامرة وتقسيم قدا علن على لسان أغلبية تلك القوى التي خرجت من سياسة الاحتلال الرأسمالي الأمريكي وأعوانه من المتعطشين للربح والاستثمار حيث توجوا ذلك عبر قوانين الخصخصة والفساد والصراع على النفط...إن الصراع الذي ذهب ضحيته الآلاف من البشر مهما كان هدفه يجب أن يتوقف ونقف ضده لأنه التهم الأرواح ومزيدا من الأرامل والجياع والتسول..إذا كان ثمة رسالة وحرب مفروضة يجب إن تخوضه الجماهير هي طرد المجرمين من جميع تلك القوى الدينية والقومية عبر ثقافة وسياسة الحب وعدم الانجرار وراء تلك العقائد وهذا السحر التاريخي الذي لا يعرف غير ثقافة الانتقام والتسلط كما جربنا البعث والإسلام السياسي وقوانينه وميليشياته,ومحاسبة كل القوى التي دعمتها وسلحتها عالميا ليكون الإنسان الفرد هو الضحية والمنتصر هي عقائد تعيد إنتاج الموت والكراهية والنهب...إن الغاية الحقيقية من رفض والوقوف ضد كل تلك السياسات هي حق وحرية الفرد بالحياة و الخبز والحرية والسلام وإنشاء دولة المواطنة والعلمانية ليحيا الجميع في ضلها ويمارس كل طقوسه الروحية والدينية والسياسية والفردية والمدنية وتوفير الضمانات والحريات السياسية والرأي والتعبير عبر المجالس الشعبية المحلية التي ستراقب القضاء والبرلمان وتخلق مجتمع متقدم موحد غايته المساواة والعيش اللائق والسكن اللائق ونبذ السلاح والعنف والكراهية والعصبية عبر مناهج نقدية متفتحة للأجيال اللاحقة حيث يكون لكل إنسان وضيفة ورأي لرسم مصير المجتمع نحو غد مشرق وعالم أفضل ..إن سيناريو الجماهير معروف وهو الرغبة بالسلام والتسامح والهدوء مقابل سيناريو القوى السياسية ومدافعها الإعلامية لدق طبول الحرب والاقتتال ووقودها كل ما تبقى من الأمل والحياة وأجساد طرية لا مصلحة لها بهذا الموت والخناق والطوق الذي فرضته على مجتمعنا تلك الدول البعيدة والمجاورة وهمها هو وجودها المعنوي والضغط على بعضها البعض لتقديم مزيدا من التنازلات والخاسر الوحيد في ضل تلك العصابات والمساومات تحت شعارات دينية وحقوقية هو الإنسان العامل والمعدمين والأغلبية التي أصبحت حقوقها أمال وأحلام لتدفع أبنائها ثمن للفتاة الرأسمالي الذي نحن أصحابه ولا ننال سوى خبز مغمس بالدم والذل والخنوع .



#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الجيوب المفلسة
- التظاهرات والتذمر والتمرد هي انتعاشة ثورية في العراق
- الجنة في الارض وليست في السماء
- ارحلو انها ثورة الجماهير
- العالم ينهار
- نقد الارهاب يبدا من نقد الافكار
- موت الخرافة ونهاية البرجوازية
- محمد ومسي
- النظام الراسمالي وبداية حفر قبره
- لابد ان نثور
- عندما تمطر الذكريات حزنا
- الثورة عرس
- ذكريات نضالية
- حروب وحصار ,احتلال وطائفية
- متى اكون حرا
- الجماهير السورية والصراع البرجوازي الدموي
- شيوعية عمالية
- استراتيجية الانتهازية داخل الحركات الثورية والموقف اللينيني ...
- عندما تموت الحرية
- امقت وطن لايسع لاربعة اطفال


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - قاسم محمد حنون - الانسان بالعراق في خطر