أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة














المزيد.....

الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قانون اجتثاث البعث والذي تحول فيما بعد الى قانون المسائلة والعدالة، هذا القانون ما هو إلا أكذوبه وضعت لأبتزاز الأخرين، وحتى وإن صدقنا جزافاً، بأنه قانون وضع لمعالجة وضع سياسي مهم ، فنحن نعلم بأنه قانون شرع في مرحلة انتقالية، ويجب أن ينتهي مفعوله بإنتهاء تلك الفترة!! ...
أفلم تنتهي الفترة الأنتقالية بعد؟!!
فأن لم تنته، فمتى تنتهي وقد مضى أحد عشرة عاما؟!!
لقد إستغل رئيس الوزراء السابق هذا القانون، حاله حال الكثير من القوانين الأخرى، ليستفيد منه في الضغط على الأخر، فمثلاً نرى هذا القانون قد شمل النائب (صالح المطلك)!، ولكن ما بين ليلة وضحاها، تم تنصيب (المطلك) نائباً لرئيس الوزراء!، حيث تمت تبرئته!! ...
فماذا حصل؟! وكيف تم ذلك؟!، العلم عند الله وعند جلاوزة الحاكم!! ...
ثم حصل خلاف أخر مع (المطلك)، فتم عزله من نيابة رئاسة الوزراء، حيث تمت إدانته!، ثم تم الصلح ورضوخ (المطلك) لمطالب الحاكم، فتمت تبرئته وعودته الى منصبه!! ... ونِعمَ القانون!!
هكذا حصل مع أخرين، حيث تم ابتزازهم من خلال هذا القانون، وبأحصائية بسيطة، نكتشف أكذوبة هذا القانون المفضوحة، حيث تم إعادة أكثر من 75% من البعثيين، وبأماكن مهمة في الدولة، منها المناصب التنفيذية، أي في الجيش والشرطة والامن الوطني وجهازي الأستخبرات والمخابرات!!، حيث صرح رئيس كتلة المواطن (باقر جبر صولاغ) في أحد البرامج التلفزيونية، بأن مَنْ كان يطارده ابان معارضته للنظام المقبور من الأجهزة القمعية أنذاك، تمت إعادته الى جهازه الأمني!، واليوم يشغل منصباً أمنياً كبيراً، ولم يكتف بذلك بل قام بتهديد(صولاغ) ومحاولة إغتياله!! ...
إن ما نتج عن رجوع هؤلاء البعثيين، والقادة الأمنيين، الى مفاصل الدولة المهمة، جعل زمام الأمور بأيديهم من جديد، فتولد عن ذلك مايعرف اليوم بـ (الدولة العميقة)!، والتي بات من الصعب القضاء عليها، وهي أخطر من داعش!! لأن داعش ظهرت على سطح الأرض وباتت أمورها وتحركاتها مكشوفة لدى الحكومة، ولكن يحصل العكس مع الدولة العميقة!، حيث ان امور وتحركات الحكومة مكشوفة!!، وهنا مكمن الخطر...
أخيراً فأنا أوافق المكون السني، بمطالبته بإلغاء هذا القانون الأكذوبة، لأنه لم يطبق إلا على الفقراء مادياً وسياسياً، وإلا لعادوا الى أماكنهم كما فعل زملائهم.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظواهر الإجتماعية والتقنين
- السياسيون وشكوى الفقراء1
- داعش والمرأة المومياء
- جلاوزة المالكي إلى أين؟!
- الميزانية والموازنة - الجزء الثاني - الحل
- الميزانية والموازنة - الجزء الأول - المشكلة
- الحكام بعضهم من بعض
- ثلاثة قصص قصيرة جداً2
- داعش والحلفاء
- سجال
- - بين بدرة ومهران ، شتان ما بين مكانٍ ومكان -
- عَشقتُك
- فلسفة الحظ السئ Philosophy of bad luck
- المالكي بصورة بوتين
- الخوف من الفضيحة
- قراءة في النص الديني لبيان حقوق المرأة
- داعش والاغبياء
- قراءة الافكار ومعرفتها
- الالزام والالتزام
- - المرأة بين تأثير الاطار الفكري وظهور العبقرية -


المزيد.....




- مصدر رفيع يكشف شروطا وضعها الوفد الأمني المصري خلال اجتماع ث ...
- محلل سابق في CIA: أوكرانيا قد تفقد السيطرة على مدن كبرى بينه ...
- موقع مصري: -محاكمة الحكومة- تثير أزمة في البرلمان
- كوريا الشمالية تمطر جارتها الجنوبية بــ 600 بالون قمامة
- بالفيديو.. فرار جماعي لمجموعة مستوطنين قرب الحدود اللبنانية ...
- وسائل إعلام تكشف وجود طيار يوناني في أوكرانيا لتدريب قوات كي ...
- البيت الأبيض: بايدن لا يرغب بتحمل المسؤولية عن بدء حرب عالمي ...
- -واشنطن بوست-: إقناع كييف لواشنطن بالسماح لها بتنفيذ ضربات ع ...
- الدفاعات الروسية تسقط خمس مسيرات أوكرانية في سماء مقاطعة بيل ...
- قناة عبرية: إصابة شخصين في سقوط صاروخ بكريات شمونة شمال إسرا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - الأكذوبة - قانون المسائلة والعدالة