أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - هل محاربة اسرائيل والدول الداعمة لها وقف على الشيعة ؟














المزيد.....

هل محاربة اسرائيل والدول الداعمة لها وقف على الشيعة ؟


شاكر حسن
(Shaker Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 01:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 والتي ادت الى سقوط حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يقيم علاقات قوية وحميمة مع اسرائيل , قام نظام الحكم الجديد بقطع جميع العلاقات معها واغلاق سفارتها في طهران وفتح بدلا عنها سفارة او مكتب لمنظة التحرير التحرير الفلسطينية والتي كانت انذاك الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ورفعت شعارها المعروف : الموت لأسرائيل والموت للأمريكا والموت للأتحاد السوفيتي , واسرائيل غدة سرطانية يجب ازالتها من الوجود وغيرها من الشعارات التي كلفت ايران والشيعة الكثير.
ولا يخفى على احد ان ايران وحزب الله اللبناني وغيره من الاحزاب والمنظمات الاسلامية الشيعية دخلوا في حروب عديدة ضد اسرائيل عن طريق لبنان والتي راح ضحيتها الالاف من الشهداء والجرحى والمعاقين بالاضافة الى الخسائر المادية الهائلة ومهاجمة سفاراتها ومصالحها في العديد من الدول , ودافعوا بقوة عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية وقدموا الكثير من الدعم والمساعدات للمنظمات والاحزاب والفصائل الفلسطينية المختلفة التي تناضل من اجل تحرير فلسطين بمختلف الطرق والاساليب سواء اكانت هذه المساعدات مادية او اعلامية او عن طريق مدهم بالسلاح والعتاد وتدريب المقاتلين .
وفي المقابل تقيم اغلب الدول العربية والاسلامية والتي يبلغ عددها 57 دولة (وهي الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي التي مقرها في جدة في المملكة العربية السعودية) علاقات سياسية واقتصادية وتبادل السفراء مع اسرائيل سواء اكان ذلك بصورة علنية ومباشرة او بصورة سرية وغير مباشرة.
وفي نفس الوقت يتعرض الشيعة الى حملة ابادة جماعية منظمة في اماكن تواجدهم في العراق وباكستان وفي الفترة الاخيرة في لبنان , يروح ضحيتها آلاف المدنيين الابرياء بين قتيل وجريح بالاضافة الى الخسائر المادية الكبيرة , والى الاضطهاد والتمييز والاساءة في دول اخرى مثل السعودية والبحرين , من قبل جهات تدعي الاسلام وتصدر الفتاوى التي تحلل هدر دمائهم واموالهم واعراضهم .
بعد هذا العرض السريع والمبسط للحالة المأساوية التي يعيشها الشيعة , اعرض على قيادات الشيعة السياسية والدينية والاجتماعية, وعلى جميع المفكرين والمثقفين والكتاب الشيعة بصورة خاصة , وعلى جميع الشيعة بصورة عامة , الاسئلة التالية :
- من هم اعداء الشيعة الحقيقيين؟
- من هم الذين يكفرون الشيعة ويستبيحون دمائهم واموالهم واعراضهم ؟
- من اين تصدر فتاوى تكفير الشيعة ومن هم الذين يصدرونها ؟
- من هم الذين يحثون الشباب على الذهاب الى العراق وسوريا لقتال الشيعة الرافضة .
- من هم الممولين والداعمين بالمال والسلاح للآعمال الارهابية في الاماكن التي يتواجد فيها الشيعة واماكن تواجدهم ؟
- الى اي الدول والجماعات تعود ملكية وسائل الاعلام المختلفة , من قنوات تلفزيونية ( كقناة الجزيرة والعربية والحوار..وغيرها ) والصحف والمجلات المختلفة والتي تثيرالطائفية وتحرض على العنف والكراهية ضد الشيعة .
واخيرا الاسئلة المهمة التالية :
هل ان محاربة اسرائيل والدول الداعمة لها من قبل الشيعة اولى واهم من محاربة الدول والجماعات التي تكفر الشيعة وتحلل قتلهم وترسل الارهابيين وتمدهم بالمال والسلاح والاعلام ؟
وهل ان محاربة اسرائيل والدول الداعمة لها والتي يكلفها الكثير , واجب على الشيعة فقط من دون سائر العرب والمسلمين الاخرين ؟
فالنكن واقعيين برغماتيين ولنفكر بحكمة وتعقل في مصلحتنا ومصلحة اجالينا القادمة , ويكفينا تضحيات في سبيل الاخرين , الاخوة الاعداء ناكري الجميل والذين اغلبهم مع الاسف الشديد يكن كل المحبة والاحترام والتقديس لقاتلينا من امثال المجرم صدام حسين واولادة عدي وقصي والمجرم ابو مصعب الزرقاوي , ويكفينا مزيدا من الشهداء والايتام والارامل والمعاقين , ويكفينا المجازر والمآسي والاضطهاد الذي نتعرض له كل يوم ونحن ساكتين خانعين ولا نفعل شيئا . فلقد بلغ السيل الزبى .

واخيرا ادرج ادناه ملخص مقترح لكيفية مواجهة شيوخ فتاوى التكفير والدول الداعمة للارهاب وتقديمهم امام المحاكم الدولية وفضحهم امام الرأي العام العالمي , موجه الى الاحزاب الشيعية والمنظمات الانسانية وحقوق الانسان للاطلاع عليها .

1 - تشكيل لجنة من المثقفين والكتاب الذين لديهم الرغبة والخبره في العمل هذا المجال .
2- رفد هذه اللجنة بالمترجمين المختصين في اللغات العالميه المهمه , كالانكليزية والفرنسية والالمانية وغيرها من اللغات وحسب الامكانية
3 - تهيئة كادر من المحاميين المختصين في مجال حقوق الانسان والقانون الدولي .
4 - الحصول على اهم فتاوى التكفير التي تحلل قتل المخالف وخاصة الشيعة والمسيح والاقليات الدينية وكذلك الفتاوى الشاذة والمضحكة كفتاوى ارضاع الكبير والتبرك بشرب بول الرسول وجهاد المناكحة وغيرها .
5 - ترجمة هذه الفتاوى الى اللغات العالمية المهمة , وبعد ذلك يقوم المحاميون بتقديم شكوى الى المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الانسان المهمة.
7 - ارسال هذه الفتاوى التكفيرية والشاذة الى اهم الصحف والمجلات العالمية ليطلع عليها الرأي العام العالمي اوعن طريق كتابة مقالات وادخال هذه الفتاوى من ضمن المقال .
8 - كذلك عرض الاشرطة التلفزيونية المسجلة لهولاء المعتوهين التكفيريين بالصوت والصورة مع الترجمة على الرأي العام العالمي .



#شاكر_حسن (هاشتاغ)       Shaker__Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ضمن حدود الاخلاق والاخوة الانسانية
- رحلة العذاب عبر مطار بغداد - رسالة الى السيد وزير النقل
- حول رسالة الازهر الى مراجع الشيعة في العراق
- كفى استهتارا بأرواح الناس ياساسة العراق !!!
- سعادة الانسان في اسعاد اخوته في الانسانية
- ماهي مصلحة العراق في اقامة علاقات مع دول معادية لشعبه ؟
- ماهي مصلحة الشيعة في معادات الدول الكبرى ؟
- ارع وانبل واشرف عبادة
- آن الآوان لأجراء استفتاء حول تشكيل فدرالية او دولة في الوسط ...
- الحرمان الجنسي وطرق علاجه في المجتمعات الاسلامية
- هل يمكن تقديم شيوخ فتاوى التكفير امام المحاكم الدولية ؟
- لقد آن الاوان لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية
- ضرورة تخليد شهداء عروس الدجيل بعمل فني راق
- ماذا تعني تصريحات حيدر الملا بعد استشهاد علي اللامي ؟
- من المسؤول عن الدماء التي تجري في العراق الجديد ؟
- أين نحن من حكمة وتسامح المهاتما غاندي؟
- ماهي الجنة ؟ قصة قصيرة من السويد
- اما آن الاوان لأيقاف شيوخ فتاوى التكفير عند حدهم
- الموظف الحكومي واضطهاده المواطن
- المقاومة الشريفة في العراق !


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر حسن - هل محاربة اسرائيل والدول الداعمة لها وقف على الشيعة ؟