أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - معضلة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم !!














المزيد.....

معضلة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في القرآن الكريم آية هذا نصها : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ، سورة آل عمران أية 7 ؛ فما هو المحكم وما هو المتشابه وما الفرق بين الإثنين ؟! المحكم لغة مأخوذ من قول العرب : حكمت الدابة وأحكمتها !!! أي شددت وثاقها وأحكمت ربطها ومنعت أن تفلت فتهرب !!!! ولا أعرف لماذا كان هذا الإختيار للتعبير !! ما علينا ! والمحكم اصطلاحا اختلف وكالعادة في تعريفه فمنهم من قال هو ما عرف المراد منه وقيل هو الذي لا يحتمل إلا وجها واحدا وغير ذلك من الأقوال والمهم أنه ما كان واضحا بينا لا يحتاج لغيره لمعرفته ، والمتشابه لغة مأخوذ من الشبه والتشابه ؛ واصطلاحا ما اختلف في معناه فقد قيل هو ما استأثر الله بعلمه وقيل هو ما احتمل أكثر من وجه وقيل هو ما احتاج لبيان لكن برده لغيره !!! والمتشابه إما تشابه لفظي أو بالمعنى أو بالإثنين ؛ والآن نعود للآية 7 من سورة آل عمران : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ، هنا وكعادة السلف الصالح اختلفوا واختلافهم أمرا معهودا في كل شيئ في الفقه وفي التفسير وفي اللغة وفي القراءات ! تقريبا في كل العلوم الشرعية الإسلامية وحق أن نطلق على أنفسنا أمة الاختلاف والخلاف !! ما علينا ! نعود للآية في شقها الثاني : هل والراسخون في العلم معطوفة بحرف الواو على ما قبلها فيتصف الراسخ بالعلم بمعرفة التأويل مثل إلهه ؟!! إنتبه صديقي القارئ ما أقوله أمر خطير ولطالما نحن المسلمين تهكمنا على غيرنا بما فينا وقلنا جعلوا بينهم وبين الإله وسيط !! والسؤال لماذا الإله خص جماعة ومحدودة من أتباعه بمعرفة ما اختص به نفسه دون بقية الأتباع؟! ثم من الذي يتحمل حساب الإضلال من العقاب في حالة تعمد أحدهم إضلال غيره من بقية الاتباع لمصالح ومنافع شخصية دنيوية؟! وهذا ابتداءا محابة وتمييزا للبعض على حساب الكل ويتنافى مع مطلق عدالة الخالق !! ؛ القول الآخر أن الواو ليست حرف عطف بل جملة استئنافية جديدة خبرية مستقلة وأن الواو حرف فصل هنا على غرار أحدهم لو قال لك هل تريد ماء ا؟ فتقول مثلا : لا وجزاك الله خيرا فالواو فاصلة !! وهذا الرأي يقطع أن الإله استأثر بعلم التأويل لذاته وهنا السؤال ما الفائدة من اسئثاره بأمر ابتداءا يحتمل التأويل ناهيك عن إقراره له بذات الصيغة وأعني مفردة تأويل ؟!! لماذا يتعمد أصلا أن يأتي بالمتشابه الذي يحتمل التأويل ويجعل معرفة تأويله خاصة به ؟! هل يتعمد أن يضل الاتباع كلهم في فهم أو معرفة تأويله ؟! ولماذا إذن وما الفائدة من أمر الضلال فيه أقرب من الصواب ؟!!!!
وأختم أن من أهم معضلات التأويل إياه اختلاف المسلمين منذ صدر الإسلام بصفات الخالق وماذا تعني وهل هي ممن تأول أو لا ؟!! فاختلفوا بصفاته وحقيقته لفرق شتى جعلت الكثيرين من الاتباع منذ صدر الإسلام حتى اليوم في حيرة واختلاف ونزاع بحقيقة وصفات الإله الذي يعبدونه ؛؛؛ وللحديث بقية واحدة .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين قال المسيح أنا ربكم في الإنجيل ؟!
- الولاء والبراء الإسلامية تعارض الإخوة الإنسانية !
- الفسق والفجور بين القرآن والكتاب المقدس -مقارنة-
- العنوسة في السعودية لعلل دينية أم مجتمعية ؟!
- ذوو الاحتياجات الخاصة وضعهم مزري في السعودية
- الثالوث المقدس بين المسيحية والإسلام - مقارنة -
- القرآن ليس مخلوقا إذن النبي عيسى كذلك ؟!
- هل كثرة القراءات واختلافها دليل إدانة ؟!
- إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!
- الموسيقى ليست محرمة شرعا ونتحدى !!
- إله المسلمين وإله المسيحيين - مقارنة -
- داعش والفكر المتشدد كيف غزى أوروبا ؟
- الرواية بالسند والعنعنة ضحية أم أكذوبة ؟!
- تحريف الإنجيل والتوراة بين النقل والعقل !
- منع المرأة من الولاية العامة يدين الإسلام !
- اختلاف الفقهاء لغموض النصوص أم سوء نية ؟!
- متشددو السعودية وداعش وقيادة المرأة للسيارة !!
- هل تخبط القرآن في حقيقة إله المسيحيين ؟
- القرون الثلاثة الأولى ما خيريتها ؟!
- الأصنام بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - معضلة المحكم والمتشابه في القرآن الكريم !!