إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!

الأنجيل كما قُلت جنابك هو البُشرى أَو البشارة ومعناه الخبر السار أَيضاً، ويطلق على الرويات الأَربعة (( متى ، مرقس ، لوقا ، يوحنا )) مجتمعةً لفظة إِنجيل. كونها بشارات لشعوب متعددة عن شخصية واحدة وهي شخصية المسيح.! أَو يطلق على كُل منها لفظة انجيل..فيقال الإنجيل بحسب متى او الإنجيل بحسب مرقس الخ ، أَما بالنسبة للغة الأَناجيل وكُل مواد العهد الجديد فقد كُتِبَت باللغة اليونانية.. والسبب أَنها كانت لغة عالمية أَيام المسيح.. أَقصد اللغة اليونانية ، تجدر الإِشارة أَيضاً أَن اللغة التي كُتِبَت بها الأَناجيل هي لُغة شعبية (( لهجة عامية )) تُسمى بيونانية (( كوينه )) وقد كتبت المصطلح باليوناني في عنوان التعليق لمن يود المراجعة ، لذلك ولله الحمد والمنة لايوجد عند المسيحيين قصص الإعجاز البلاغي أَو اللغوي..بل يقولون ان الله اختار لغة عامية سهلة واسعة التداول في العالم القديم وكان هذا احد اسباب شيوع الانجيل في العالم القديم

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيدي وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب أثمن لك هذا عاليا
ما تفضلت بإضافتها لا خلاف عليه وأنا بحث المسألة علميا وفق قواعد البحث العلمي عبر محورين مترابطين كما هو واضح وقطعا تعمدت كعادتي الإيجاز قدر المستطاع دون الإخلال بالمادة مخافة ملل القارئ الكريم
شكرا لك ثانية ومرحبا بك وبإضافاتك وردودك وحتى اعتراضاتك وتوجيهاتك سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا أخ عبدالله على ثقافتك العميقة في علم دراسة الاديان وما تفضلت به هو عين الحقيقة ، ما اريد اضافته هو ان الذي جمع القرآن هل كان يعلم بأن هناك اربعة اناجيل اعتمدتها الكنيسة في مجمع نيقية عام 325 م ؟ بأعتقادي ان ما كان متداول ومعروف في الجزيرة العربية كان الأنجيل العبراني المنحول الذي كان القس ورقة بن نوفل يترجمه الى العربية ومن جمع القرآن كان يعتقد بأن هذا الأنجيل هو الذي أنزل على عيسى على طريقة التنزيل الأسلامية ولا يوجد إنجيل غيره ، ان تطبيق مفهوم التنزيل على الأنجيل حسب المفهوم الإسلامي لا يتفق مع اسلوب مدون الإنجيل لأن التزيل الأسلامي يعتمد احيانا على كلمة ( قل) صادرة عن شخصية غير مرئية يشهد شاهد واحد على ألوهيتها ، اما اسلوب الإنجيل هو تدوين من قبل أكثر من شاهد لحوادث إلاهية عاينها وشاهدها جمهور غفير بمساعدة الروح القدس لشحن الذاكرة ، في التنزيل الإسلامي يكون المتلقي للوحي متردد كالقول (إن كنت في شك بما أنزل عليك) لذلك لا ينطبق مفهوم التنزيل الإسلامي على الإنجيل لأن شهود الأناجيل عاينوا إله مرئي متجسد وليس إله مخفي ، تحياتي ومودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا بك سيد شاكر شكور وشكرا لتكرمك بالقراءة والتعقيب
ما طرحته عين الحقيقة ولعلك سيدي لاحظت أنني نوهت مسبقا بنهاية المقالة على أن هناك بقية أخرى للموضوع وستكون عن الأناجيل أي الشهادات والتدوينات المكذوبة وقريبا لنا عودة للموضوع
شكرا لك ثانية ومرحبا دائما بك وبما تضيف من طروحات صار قيمة علمية قيمة سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أَلفت نظر جنابكم الى قضية ..بالنسبة لعملية الترجمة ، فالمسيحيون لايُعدونها وحياً إِلهياً ، والمُترجم ليس مُنزهاً عن الخطأ . ولكن الكتاب المُقدس لا يزال الى يومنا هذا هو أَكثر كتاب تمت ترجمته ، كما إنه أَي الكتاب المقدس وبحسب معلوماتي أَول كتاب يتم ترجمته ترجمة موسوعية من خلال الترجمة السبعينية ، كما إِن التراجم وانواعها تختلف بين تراجم تفسيرية وتطبيقية ونصيّة ، وكذلك عمليات الترجمة للنص الأَصلي تختلف..فهناك تراجُم عن تراجم أُخرى وهناك تراجم عن النص الأَصلي ، لذلك تختلف قوة الترجمة هنا وهناك ، أَما بالنسبة لآباء الكنيسة ، فمخطوطات الكتاب المقدس باللغات الأَصلية موجودة قبل آباء الكنيسة ...واليوم صور المخطوطات موجودة بين دفات الكُتب وادراج المكتبات وعلى الأَنترنيت فمن يشكك بترجمة معينة فما أَيسر الرجوع للأَصل

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد بارباروسا آكيم شكرا لك على ما طرحته ثانية واتفق معك تماما
لكن لعلك لاحظت كيف أنني فصلت بكيفية ولغة كل بشير من الأربعة الكتبة ولم أتطرق لما تفضلت ونوهت عنه
شكرا لك ثانية سيدي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المعلوم هو : أن الأنجيل يعني : (البشارة. أي الخبر المفرح) .
إذاً , (يسوع) جاء ببشاره , جميل , السؤال : هل المسيحيين نقلوا عنه بشاراته بشكل صيح؟... هذا السؤال هو الذي يُحدد صحة المعتقد المسيحي من عدمه , لذلك , طرحنا تساؤلات حول صحة النقل المسيحي , هنا :
الأناجيل في الميزان :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410699

إذاً , الآن , على المسيحيين الإجابه على هذه التساؤلات , و إلا أصبح المعتقد المسيحي معتقد مبني على المغالطات و التزوير و الكذب , فهل يقبل أتباع (يسوع) أم أن معتقدهم و كتبهم ستسقط سقوط مدوي؟ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انتقاد الأناجيل - وأقررها بصغة الجمع عن وعي اذ هي أكثر من أربعة - موضوع سبق
تناوله بتفصيل من المسيحيين انفسهم وغيرهم وفصلوا القول في مصدرها ولغتها وتوثيقها وتناقضها وشخصيات من كتبوها ومتى تم ذلك ورواياتها المختلفة فضلا عن ترجمتها
ومازال في هذا الموقع سلسلة مقالات في هذا الموضوع لاتجد ردودا يعتد بها

أنت تنبه باستمرار أنك تكتب وتبحث وتسأل وتطرح نتائج بحث بلسان الباحث العقلاني
والمنصف والمتجرد عن الأهواء والأجندةوتدعي أن بعض الردود تأخذ طابعا شخصيا

الكل يدعي أنه باحث عقلاني منصف ومتجرد لكن لو سلم لك كل محاوريك بهذا لما
اختلفوا معك فيما تطرحه وهو ليس جديدا اذ هو مجرد اعادة صياغة لماقيل لكن المطلوب
عدم ممارسة وصاية في الحوار. وتعرف أن مؤيديك ومادحيك هم من المسيحيين أو الناقمين على أنظمة سياسية تشيرون اليها بالاسم . وهذه التحذيرات طبعا موجهة لتعليقات كان الأحرى أن تجيب على ماتطرحه
نحن لانناقش السياسات التي تربطونها دائما بالاسلام نفسه في حين تغاضون عن
حروب وجرائم وغزوات باسم المسيحية قديما وحديثا

تؤكد أيضا أنك لست مسيحيا في حين أن ماتطرحه تبشير مسيحي وطعون في دين الاسلام
نصا وت

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نصا وتاريخا . أنت مبشر مسيحي بامتياز. تقول
أنا لست مسيحيا وليس عارا أو جريمة لوكنت كذلك... وهو قول يحمل كل التناقضات
اذ القران نفسه فصل القول في الاعتقاد المسيحي وشخصية المسيح وهويته والانجيل
الذي نص على نزوله
نحن نحاور ولانقيم محاكم ولاتعد هذه ردود شخصية اذ ليس بيننا كأشخاص خلاف فردي
ولكن أفكارا صدرت عن شخص فنحن نناقشها وننسبها اليه كما ننسب العصامية لعصام والماركسية لماركس...الخ مع أن كل ماتطرحه مجرد اجترار وتكرار فقد قيل وكثرت
الردود عليه بتفصيل وايجاز

الاشتشهاد بالقران المقدس (وفق ما أقره وشهد له القران الكريم وجودا وصحة) كماتقول
هو استشهادغير صحيح لما ينتقده القران نفسه في الاعتقاد المسيحي

هذه ملاحظات وأسئلة في منهج البحث قبل تناول نتائجه
اذ الأناجيل كنصوص هي وثائق أما محتواها من الغيبيات فيصعب ادعاء استعمال العقل
فيها تصديقا وتكذيبا

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---