قلوب معلقة تحت أهداب الشعر

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 07:51
المحور: الادب والفن
    

( الى صديقي القيرواني كمال العيادي .. إننا أشد الناس حاجة لنسمة الهواء كي نستنشق غرقنا ، ونأوي الى صمت قاع لاطبول فيه . يا لنحن ! كم أضعنا من أغانينا في خراب الكرنفالات .فكلما يطلقون الرصاص . لاتفك بكارة العذارى . بل قلوبنا تقع مقتولة . بين الرحمة والنقمة . دمعة شعر تغسل رغبة الحياة بنا ولاتغسل رغبتنا بالحياة . )

ا أ ــ من فمك أدينك
فأنت الذي قلت هواي أنت
وعلقت ريحك بأهدابي

ب ــ قمر الحلة لا يشبه قمر المحلة
وبابل لاتشبه القنابل
ورغم هذا رأيت صفي الدين
يحلف باليمين
انه لم يشاهد كابول في حياته

ج ــ عري الجسد ..ليس عري الوتد
والخيمة لاتستر فضيحة
إنها صحراء تختبئ من الرمل
ورغم هذا صاحبي لا يتستر بها

د ــ المرام والحرام لا يتفقان
فالمرام جزء من رغبه
والحرام ملك ظلم شعبه
مشيت إليك
لأنك رصيف خطواتي

ه ــ الروح والجروح في خانة ألم واحدة
ذالك عندما يعشق السيف خاصرة الجندي

و ــ القيروان والأقحوان متزنان في معجم صرف اللغة
حداد يطرق في آنية الريح
وعقبة يصغي اليهما
من هنا الطريق إلى مدريد
وأور في الاتجاه الآخر

ز ــ الشواء يحب الهواء
لأن فخذ الخروف سيستوي سريعا
أن متى تستوين
يا أخت نيرون؟

ح ــ إذا ضاع اللبن في الصيف يا حبيبي
فلن تجد قمري في الليلة الغائبة
عوضه ..بتعداد النجوم
فلربما تعينك الآلهة محاسبا على دقات قلبي

ك ــ وجهك يؤسطره قلمي مجدا لحكاية سومرية
تتحدث عن حمامة باضت على وسادة عاشق
ومعه أندست بجناحين من ورد
عرسهما صار فضيحة

ل ــ الذين يمتلكون موهبة الشعر تتقاذفهم أحاسيس منفى ما
ربما لأنهم يتحدثون عن الزوارق دائما ؟

م ــ مرة حلمت ببنزرت ..
بالبحر
بصدفة تضئ تحت رغيف الفقر
تحسست رأسي فلم أجد غير شعاع شمس أور
يحترق المتمني بالأمل
فيما الأمنية تصطاف بجربه

ن ــ لا تبتعد يا حبيبي
دع كتفك يشع بالكهرباء على كتفي
فأنت اكبر فنارات العالم
وأنا سفينة غارقة

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل