أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - رومانس لايعطله حزن امرأة او ذوبان وردة الثلج














المزيد.....

رومانس لايعطله حزن امرأة او ذوبان وردة الثلج


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


1ــ إلى أي زاوية يلتجأ الخائف من غضب الوالدة الحنون حين تدرك أنه خسر في مباراة العشق وتحول إلى مجرد أنتيكة في غرفة الضيوف ..
سيلجأ إلى زاوية في كتاب ..يقص الحلم فيه خيبة الشراع حين تمزق مع أول نسمة بحر وكان مقدر له أن يزور مرافئ الدنيا كلها
كذا كان حبك ..
تيه جعل الوالدة تقرب سكينها من رقبتك
لا ترتعب ؟
فسكين كل أم دموعها ..

2 ـــ فيك كائن أخر
هو موجود في كل واحد فينا
يراقب إحساسنا
غير إن غرابته تكمن
أنه يحزن حين نفرح ونفرح حين نحزن
وحين نناقشه بهدوء يتركنا وننام
هذا يعني أننا وسادة لآخر
وعلينا أن نطعمه من هواجسنا لامن مواعين الثريد

3 ـــ عقلك ..يوحي بالصفاء
لاهيام في عاصفة
كم هدوء نحتاج
ذاكرتنا أوراق خس ..خضر ومقدسة
تحتاجها وسائدنا في العام القمري
لتقرا التواريخ الضجرة لسيرنا الذاتية
وغير ذالك
الخس واحد من أجمل مقبلات الثمالة
كوني هادئة فأنا احبك أيتها المرأة
توسديني..
كي لاتقرب أمي سكين دموعها من عنقي

4 ــ هي درة أضيئت في السماوات القديمة ، تلك التي تحكمنا بعاطفتها وترسي بنا في سواحل الرغبة الحلوة لتهمس للجمال ، هوى من هواك يداعب خاطري في رحيق الزهور . أحبك . أشمك . أتمدد فيك مثلما يتمدد النفق في طول الأرض فنعبر إلى قارة ليس فيها سوى الورد أسرة للعاشقين الذين رسموا وجد روح الرواح بشغف الموت على صدر إناث من القشطة المحلاة برحيق رئتي وهم تسكبان عطر المحبة على نومة حبيبي .
أيتها الزرقة المحناة بدمعة الغيمة كوني خاطري للحظة واحدة وتمددي معي في هذا النعش ..
فالرحيل إلى الوجد يعطينا خيارات جميلة عن زمن يرتدينا كعباءات الساحرات ويحولنا إلى عصافير تغني بأصوات طبائع وجدان البشر الكثر .
أحبك ..
تلك كلمة تقال مع أخر تفكير بأن الأنثى صارت جزءا لايتجزء من ذاكرة الشاعر ..

5 ــ هو قادر على مزاولة هكذا مودة .
أذن . لنعطيه الريح وطنا يعيش فيه ..

6 ـــ على خاطرة السهم ينفخ جرحي ويكتب شكواه
أني معك إلى أخر المدن
وبعدها نطوف في الفضاء الفسيح نبحث عن فراشتنا الضائعة

7ــ ذاك قلبي تؤطرة بشاعة الأنتظار
وربما حين يزف موعد لقيا الظل بالشمس
أكون أنا قد مت من برد تخيلك
أنك ستأتين إلي ببساط من ريش فاخر
يعوضني ثمنه عن حسرة الدجاج الذي لم يزر مائدتي منذ ألف عام متحجر

8 ــ تضرب الموسيقى بأقدامها على طبل جسدي
حمامة تسقط مذبوحة
وعاشق يهرب من الحرب الى المقصلة
وهناك قصيدة كتبها اعمى تستحم في بحيرة

9 ــ الشوق عبادة الظن
والظن تفكير مسبق بشئ
والشئ نحن الذين نحتاج الى طبيب نفساني

10 ــ أنت سعيد بأن أفروديت تتمثل في الشكل الآخر المتمني
أو أن تاج شبعاد سيصير لك قبعة
وربما أوغاريت هي مودعتك المفضلة
وانت ذاهب الى كولمبيا لتعلم ماركيز كيف يبدأ بروايته الجديدة

11 ــ رومانس لايعطله حزن أمراة ولا ذوبان وردة الثلج
سيبقى يطعمنا من تفاح الجنة
وستظل حواء تستعطفنا أن لانأكله
فالمظلات اليوم ليس لأنزال نبي من الفردوس
بل لأجل أحتلال مدن ...

أور السومرية في 30 يوليو 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جلب الشيشان الى سوق البزازين ؟ شيء من تسمية القماش وتأريخ ...
- حوار مع السيد عبد الهادي مرهون نائب رئيس مجلس النواب البحرين ...
- الشعر وأنكيدو ومفاتن صاحبة الحانة
- الشعر والمتغير الحضاري ..غيمة في بنطلون لمايكوفسكي إنموذجا..
- غيوم حمر لوطن أزرق وعيون خضر
- مزامير ومسامير وقلوب كاهنات وموسيقى
- هايكو بالعسل ..وهايكو بالخل ..وهايكو بالقبلات
- ماركس ليس فلسفة فقط ..أنه رغيف مقسوم بالتساوي
- هل يكفي أن تقول لأمراة أنت رائعة ..ثم تذهب بعيداً؟
- حوار مع الكاتبة السعودية وجيهه الحويدر ..أمراة دأبت على أشعا ...
- قصائد للعلم الأحمر والرغيف الأحمر والخد الأحمر .. قلبي قوس ق ...
- من أجل صديقي عبد الله الريامي ..رسالة الى السلطان ..ليكن مرس ...
- المثقف وأيام الآن العراقي
- يوتيبيا خضراء ..وجفن أمراة ترتدي قمراً بلون المقصلة
- حكم مأخوذة من متن كتاب الحياة
- دمعة لندن ومنديل مفتي الديار الأسلامية
- سيناريوهات لرعاة المطر ورعاة البقر ورعاة الأفيال السومرية
- قضاءالجبايش العراقي وبطة شنغهاي
- أنت تشبه دالي ..وأنا أشبه صدر الدين حمه
- يازمان الوصل في الأندلس ..نحيب عبد الله الصغير بين مدريد وكا ...


المزيد.....




- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - رومانس لايعطله حزن امرأة او ذوبان وردة الثلج