الفهارس في تصوف الأطالس أو رحلة السعيد الى القبرالبعيد

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1274 - 2005 / 8 / 2 - 08:07
المحور: الادب والفن
    

1 ـ كلما أراه تشغلني عيناه
لا تصد عني
ولاتخلع بدني
فلكل قيس ليلاه
2 ـ حكم الزمان لك فسلبتني ليلي
دين استوفيته مني
فسجدت الى من هو ..هو
أن ينسيني إياك
وأن يرجم بالحجر هواك
وتصير بلا بصيرة
وبعبارة قصيرة
3 ـ الشاعر ليس داعر ..
أنه ذهن عائم فوق الغيم
لاسبات يوقظ البنات
ولا خليفة يكره الحياة
ليلي جواري
وأنت وقاري
يا ماسكاً عنق المصائر
4 ـ ما أرضاه أن أكون معاه
قصة من قصص الألف
وسجائر اللف ..
أدور بها البلدان
فيسبيني الحنان
باق أنت ..
والسعال يزول
صدرك قبرك
كم عاشقة تتمدد فيه
ألف ..
ألوف
لقد تشاجر الوصف والموصوف
5 ـ الأعداد والأعياد والرماد والسهاد والميعاد وبغداد
كلها داليلات لمعنى واحد
أن تكون أشواقنا
وسوط عذابنا
هذا الدرويش
كيف يعيش ..؟
وكل دال صارت خنجر
وكل رصاصة صارت دفتر
تدون عذاب هذا المتصوف
6 ـ أعادلك بالذهب
وأرفع عن جفنيك نظرة العتب
أطلس الرب
جنة وربيع
فلا سراً تبيع
فأن الكشف رشف
من كأس صلاة السفر
حين طلع القمر
كبدي أنفطر
7 ـ الحليم ..كريم
والكريم مفلس
فضته الحس
وفطوره رأس خس
وحين تطل بروحها
ينقطع النفس
يتمدد ويرفس
ميت أنا .
وقبري صدرك ..
8 ـ فالس ..وأطالس
وفم هامس..
يقول ما يقول ..
معتمر معاطف الذهول
وذاهب إليك ..
أنت يا حبيبي
يا سلوتي وطبيبي
الهجر والعهر والمطر
أي يغسل ذنوب الأخر ويصير صحن الرز في مائدتي ..
9 ـ من دونك ..
لاحياة لحي
ولا ممات لميت ..
فأنت القدوم ..
وأنت الغيوم
أمطر أنى شئت
فمن خراجك سأدلك أوداجك
وأصنعك جميل
وتجيد التقبيل ..
10 ـ حبك طاقتي وبترول روحي وصبح الحديقة
عيناك حبر
وشفتاك حبة تمر
أتذوقها ..
فتصير حياتي مثل مماتي
ممددة في لحد القصيدة
ضحك وقال : هذا الذي تريده ؟
قلت: نعم
ثم بسحره أنغلق الفم

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل