أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - حبيبتي غزة














المزيد.....

حبيبتي غزة


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 01:05
المحور: الادب والفن
    



أعتذر لا أملكُ شيئًا لأقدمه لك ... فأنا لاجئةٌ منذ كنت في بطنِ أمي ... مسلوبة الأرض حُمِّلْتُ ملف القضيّة قبل أن أحملَ اسما..فقد كتبوا في بطاقتي منذ ولادتي : لاجئة تبحث عن هويّة.. أعرفُ هويتي جيدا ... وأعرف الطريقَ إلى أرضي جيدا.. حفظتُها بزقاقها وشوارعها ..بزيتونها وصبرها دون أن أراها قط .. فأرضي كانت قصة أمي قبل النوم ...
لكنني منذ ستة وستين عاما انتظر في الحافلة التي تقلني إليها ... !ّ!!

أنا لا أملكُ غصن زيتون ... ولا أملكُ بندقية ... أملكُ دعاءَ شعبٍ مظلومٍ في صلاتي التي ليس بينه وبين الله حجاب .. أهديه لك من قلبِ لاجئةٍ فلسطينيةٍ جبرينيّة لتصل لقلبك النابض رغم غرسِه بصواريخَ واهيّةٍ لا تأخذُ إلا الجسد أما الروح فحيّة عند بارئِها ... وفتاتها يُلّقَحُ في الأرضِ لتحملَ في أرحامِها مخاضَ ميلادٍ جديد ... لتنبتَ النخلَ والسنابل ... لتنبتَ الشعبَ المقاتل ..

يحسبوننا في تعداد ِالأموات ولا يعلمون أننا طائرُ العنقاءِ إلى أن نرفعَ علمَنا عالياً في سماءِ دار السلام...



#صمود_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت لست شيئا !!
- العاشق في شباب دائم
- مخابرة سرية
- أتراها زانية
- أمي
- ترويدة : يا طويل العمر
- خان العدلَ القاضي
- الشهيد
- رسالة من لاجئة فلسطينية إلى مخيم اليرموك
- يا أمة احتفلت بجهلها ...!!!!!!!!!!!!
- مدينة النصيب عاصمة قلوبنا
- فليقف هذا الشتاء
- في ذكراك يا قائد ... (إلى روح ياسر عرفات )
- الحب والموت
- بين الكثير والقليل قررت
- تبا لماذا كبرنا ؟؟؟
- كَبُرَتْ الطفلةُ ...
- قليل من الكلمات في ليلة عظيمة
- كنا أحياء
- لاجئة عاطفية


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - حبيبتي غزة