چا شلون ماصير شيعي؟

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4545 - 2014 / 8 / 16 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    

چا شلون ماصير شيعي؟
عليك العباس دخليني احچيلك من چنا بالديوانية گالولي هاي انت ليش تريد تصير شيعي انت مو كردي گلتلهم يابه اني ما يعجبني كلمة (سنة) كلما اسمعها افكر بسنوني گلتلهم هاي والدتي دومها تگلي الامام علي (احسن واحد بالدنيا) و اني ماريد اصلي مثل السنة و اشبچ ايديه.

من چنت بالمدرسة العربية و اني ما يفهم هواية عربي و الطلاب دومهم چانوا يشاقون ويايه و يضوجوني - چانوا يگولون علي (بطنك تمشي) و يضحكون و اني چنت ما يعرف شنو (بطنك تمشي) و چان اكو ولد كردي لاخ يگولون عليه (عنابة امك) و هو خطية مايفهم شنو معنى (عنابة امك) و يزعل و يركض وراهم و اني ليهسه ما يدري شنو معنى (عنابة امك) و چان حتى عبالي تفشر علي من گالتلي مرة وحدة حلوة معجبة بي (نيالها لامك). بعدين گمت مرات ادخن جگاير (روثمان) بالسر اشتري بس جگارة وحدة و كان اكو ولد صديقي اسمه (زغير) بس هو چان چبير و طويل مو صغير يگلي هاي (روث عثمان) مو (روثمان). هم زين اسمنا چان كردي مو عمر او عثمان بس من صار عندي چم فلس گمت ادخن جگاير گريفن.

بعدين انقل والدي من الديوانية لبغداد بالواسطة چان ابويه يجيبله عسل و جوز و لوز من كردستان خاطر يساعده - على مود ينقله - و هو چان دايما يگول عالتليفون: الله كريم استاذ الله كريم. الحاصل چان الله كريم بالعسل الكردي و انقلنا من الديوانية لبغداد و الطلاب بدوا يضحكون علي و يگولون باوع هو كردي يحچي معيدي - يحچي شرگاوي و اني اجاوبهم و اگول چا شلون احچي؟ وهم يضحكون چثير. چان في بغداد ولد كلما ارجع من المدرسة ينتظرني و يضحك علي ويگول:
كردي عجم - باگ الدجاجة و انهزم
اني ما يدري شوكت بگت الدجاجة شنو قابل اني حرامي خو مو حرامي؟

هسه اني وداعتي وداعتك اشگد مشتاگ للعزة للطرشي اريد الطم بالزنجيل الچبير و ابچي بالحسينية على صوت اغاني عزة بس اني ما يفهم ليش من تنتهي العزة تتغير الناس و تصير لغتهم كلها جنسية. هاي شلون يصير؟ وين الامام علي؟ وين الكاظم؟ وين الحسين؟ وين حيدر؟ بس يمكن هسه حيدر ببغداد.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل