حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 4531 - 2014 / 8 / 2 - 15:20
المحور:
الادب والفن
الهدية الثمينة - قصّة محفّزة
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
ذات يوم كان ولد فقير سائرا في شارع وتوقّف عندما حطّت عيناه على درّاجة فاخرة وأنيقة كانت مركونةً أمام متجر. توقف الولد هناك محدّقا بها. بعد لحظة خرج صاحب الدراجة من المخزن ورأى الولد الفقير ينظر إلى دراجته بذهول. كان صاحب الدراجة لطيفا فأركب الولد خلفه على الدراجة في مشوار. كان الولد سعيدا جدا وقال: “لديك دراجة رائعة. لا بدّ أنها ثمينة، ما سعرها؟”. أجاب الرجل: “لا أعلم ما ثمنها، أبي أهداني إيّاها”. ابتسم الولد وأردف ٍقائلا: “إنه إنسان لطيف حقّاً، عندك أب طيّب لهذا الحدّ”. قال الرجل: “أعي ما تفكر فيه، إنك أيضا ترغب في الحصول على مثل هذه الدراجة، أليس كذلك”؟
ردّ الولد: “لا، إنّي أريد أن أصبح أبا مثل أبيك.”
دُهش الرجل من فكرة الفتى الحكيمة وما كان يتوقّع أن تخرج من لدنه.
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟