أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - هذه ليست خرافة، إنها الحقيقة التي لا مفر منها والجميع يفهمها














المزيد.....

هذه ليست خرافة، إنها الحقيقة التي لا مفر منها والجميع يفهمها


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


هذه ليست خرافة، إنها الحقيقة التي لا مفر منها والجميع يفهمها
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


ذات يوم كان جوّال يسير في دَغل وإذا بنمر يهمّ بمطاردته فأخذ الجوّال بالجري بأقصى ما لديه من سرعة. رأى في طريقه بئرا وقفز إليها آملاً التخلّص من النمر. عند سقوطه في البئر وجد غصناً نابتا في صدع البئر فأمسك به ونجّى نفسه. هدأت أعصاب الرجل الجوّال ولو للحظة، ولكن عندما ألقى نظرة إلى الأسفل رأى تمساحاً ضخماً في قعر البئر. فكّاه مفتوحان على مصراعيهما جاهزان لابتلاعه. أخذ الرجل يشعر بوهن يدبّ في يديه وفكّر أن نهايته لا محالة محتومة إما في الأعلى أو في الأسفل، إلا أنه استمرّ في تشبّثه بالغصن. عندها نظر الرجل إلى الأعلى رأى فأرين، الواحد أبيض والآخرُ أسودُ يقضمان الغصن. أدرك الجوّال أن الغصن سيُقضم عمّا قريب ويهوي هو في فكّي التمساح. ثم لاحظ أن هناك قرصاً من العسل بالقرب منه فحاول الوصول إليه بلسانه للحسه. كان مذاقه حلواً جدا لدرجة أنه نسي ولو للحظة النمر والتمساح والفأرين اللذين يقرضان الغصن.

عالِم فذّ عرض هذه الصورة وأخذ بتفسيرها قائلا. إن النمرَ هو الموت الذي لا محالة ينتظرنا والتمساح بفكّيه الفاغرين يشبه القبر الذي سيقع فيه البشر حتماً. الفأر الأبيض والفأر الأسود هما كالنهار والليل اللذين يقرضان دوما حياتنا (الغصن). العسل شبيه بالحياة الدنيا التي نعيشها متمتّعين بحلاوة مؤقتة تنسينا الواقع أي: الموت، اللحد، الحياة بعد الموت.
قد يكون لكل إنسان تفسيره الخاصّ.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُطروحة عن الزمن، التاريخ، المنفى والفداء عند أبراهام بار حي ...
- الملك والرجل الفقير - قصة مذهلة!
- أهذا تراث يهودي أم عربي؟
- الزوج التعيس وزوجته المطيعة
- تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١-;-: ٢-;- ...
- عَقْد بيع وشراء بستان بين سامريين دمشقيين في أواخر القرن الس ...
- السيارة المسروقة
- قصّتان للأطفال، ٢-;-) يا برهان، يلا قوام
- الطامة الكبرى
- قصّتان للأطفال ١-;-) بُرهان، مجرّد عُقَد
- قصيدة ورسالة عمران بن سلامة بن غزال لفيركوفتش
- الكلب المدهش- قصّة محفّزة
- حول علم اللغة النفسي
- النافذة الوسخة ---- قصة تطهير الفؤاد
- البديل من العبرية، كلمات عربية مقترَحة لألفاظ عبرية شائعة
- ماذا يجب أن يكون السؤال التالي؟
- قطرات من الحكمة
- رجل تقي وسلطعون شرير
- نحو بناء تربية لغوية عربية شمولية
- يدا


المزيد.....




- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - هذه ليست خرافة، إنها الحقيقة التي لا مفر منها والجميع يفهمها