أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - رجل تقي وسلطعون شرير














المزيد.....

رجل تقي وسلطعون شرير


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


رجل تقي وسلطعون شرير
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


مرّة رأى رجل تقيّ سلطعونا يغرَق في النهر، فقرّر إنقاذَه بسحْبه من الماء. في كل مرة وصل فيها الرجُل إلى السلطعون لجذبه، كان يتلقّى لسعة منه فيضطرّ إلى الإفلات منه ويسقط السلطعون ثانية في الماء. تكرّرت هذه العملية عدّةَ مرّات.

مرّ صبي واقترب من الرجُل الذي كان يحاول إنقاذَ السلطعون، وقال: "عفواَ يا سيدي، لماذا تحاول انقاذَ هذا المخلوق المؤذي الشرّير، ألا تُدرك أنه يُؤذيك كلَّ مرّة تحاول فيها إنقاذَه، دعْه وشأنه. أجاب الرجُل: طبيعة السلطعون اللسعُ، وطبيعتي مدّ يد العون. طبيعتي لن تتغيّر من جرّاء مساعدة السلطعون. بعد ذلك فكّر الرجل برهة والتقط ورقة شجر واستعملها لنشل السلطعون من الماء وأنقذه.

مغزى القصة:

تُعلّمنا هذه القصة شيئين:
١-;-) إياك أن تستسلم عندما تواجه شيئا صعبا، إذا كنت جرّبت شيئا ولم يتكلل بالنجاح، عليك تجريب طرق أخرى. داومِ التجريب حتى النجاح.
٢-;-) لا تبدّل طبيعتَك بمجرّد أن واحدا يؤذيك بالقول أو بالفعل؛ دع ضميرك يُرشدك في كل ما تفعله.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو بناء تربية لغوية عربية شمولية
- يدا
- قاموس عربي فنلندي، فنلندي عربي لإلياس حرب، عرض ومراجعة
- ختان البنات، دراسة في تاريخ الختان عبر العصور
- قصّة المستحيل، قصّة أخلاقية
- قوّة الكلمات
- هل أنت كالعصفور؟
- من نوادرالجاحظ وطرفه
- كيف يتغلّب نيوتن على إديسون
- أقصوصة- الصقر والحمامة
- التغير اللغوي
- تأثيل لفظة “الكحول”، المشروبات الروحية
- لا أريد الذهاب لصلاة الجمعة
- حلقة ثالثة - نماذج من شعر الأطفال التتار
- حلقة ثانية من الشعر التتري للأطفال
- أُحبّكَ يا حبيبي
- نماذج من الشعر التتري للأطفال -١-;--
- مقدسيلن
- الضحك إكسير الحياة
- ما اسمها؟


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسيب شحادة - رجل تقي وسلطعون شرير