حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 16:01
المحور:
الادب والفن
الطامة الكبرى
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
الصديق الأول: إنّي في ورطة كُبرى!
الصديق الثاني: ما هي؟
الصديق الأول: رأيتُ فأراً في البيت!
الصديق الثاني: آه، حسناً، كلّ ما عليك فعلُه هو نصب مِصيدة.
الصديق الأول: لا مِصيدةَ عندي.
الصديق الثاني: حسناً، إشترِ واحدة!
الصديق الأول: لا أقدر على ذلك.
الصديق الثاني: أستطيع إعارتَك مِصيدتي إن أردتَ.
الصديق الأول: يبدو أن العرضَ حسنٌ.
الصديق الثاني: كلّ ما عليك فعلُه هو أن تستعملَ بعضَ الجُبنة لاستدراج الفأر إلى المصيدة.
الصديق الأول: لا جُبنةَ عندي.
الصديق الثاني: أوكي، إذن، خذ كِسرةَ خبز واغمسها بقليلٍ من الزيت وضعْها في المصيدة.
الصديق الأول: لا زيتَ عندي.
الصديق الثاني: حسناً، ضع كِسرةَ الخُبز الحافّ.
الصديق الأول: لا خبزَ عندي.
الصديق الثاني: إذن، وبحقّ الجحيم، ماذا يفعَلُ ذلك الفأرُ في بيتك؟
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟