أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - عيد الفطر لايصل خيام النازحين














المزيد.....

عيد الفطر لايصل خيام النازحين


علي الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4526 - 2014 / 7 / 28 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عادة ما تكون الاعياد والمناسبات السعيدة, محطات جميلة ومشاهد استرسال انساني لتدفق معاني الألفة والمودة بقصد الايصال والاتصال للوصول الى تواشج مجتمعي عبر احياء تلك الطقوس من جهة , وتفكيك ماتجود به تلك العناوين من جهة اخرى , غير ان منطقية تلك المراسيم تبتعد عن جادة فرحها في بلادي النازحة من الجبل الى الخيام, ليمسي عيد الفطر صائما يبحث عن مائدبة افطار في بيوت هجرها اصحابها خوفا من ان يكونوا ضحايا لفتاوي لاتعرف من تراتيل السماء سوى القراءة بالمقلوب.
هكذا اسدلت الستار عن ارجوحة العيد عندما توجهت طفلة موصلية بعمر سبع سنوات بشكوتها عبر احدى الفضائيات وهي تتسائل ! لما نحن هنا؟؟ لماذا قتلوا ابي ؟؟ وكيف لي ان اعيش اليتم في ذمة خيمة, وحقيقة ان ما افصحت عنه تلك المغتصب عمرها ووالدها وديارها , كأنه مشهد كربلائي في حضرة استقبال عيد الفطر المبارك, فكان العيد عليهم مناسبة باكية تقلب عليهم المواجع وتذكرهم بما كان من المفترض ان يكون عليه االفطر لو توفر له منزلا...
عوائل نازحة وديار محتلة ونزيف كريم لاينضب في جريان دمه , فدائما ما تنتهي الازمات في العراق الى ازمات انشطارية ينمو على شرفها شظى التوالد والتكاثر في استمرارها ,وهو ما تميزت بها البلاد في المرحلة التي تلت عملية التغير ما بعد 2003, فكانت الموصل ختام ونتاج لما افاضت به العملية السياسية خلال الحقبة الماضية من صراعات وصرعات افقدت العراق وعيه السياسي وجعلت منه سوقا عالميا كبيرا لتسويق وعرض البضائع السياسية للاجندات الدولية , وبداية للشروع بالتطبيق العملي لتقطيع الخارطة العراقية وتحويلها الى كانتونات داعشية ,وعرقطائفية, لتصبح سنواتنا ومواردنا وحاضرنا وارواحنا وقودا لماكنة صناعة الكرسي في العراق, وهو ما يمكن ان يصلح جوابا للتسأول الذي طرحته تلك الطفلة المنكوبة بطفولتها في ماهية ..لماذا نحن هنا؟؟.



#علي_الكاتب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستكون نينوى جدار برلين العراق؟؟
- الفخ السياسي في صناديق الانتخابات
- عندما تصاب بطاقة الناخب الذكية بالغباء
- المواطن يريد كلاشنكوف
- حيونة المرأة في قانون حسن الشمري
- انتخابات 2014.. مقصلة ام اطلاق سراح؟؟
- -بطانيةٌ- ثمنها العراق
- برنو -منكاش- وانتصارنا على الإرهاب
- المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
- جثة محروقة بخمسين الف دينار
- جدلية الفكر والكفر السياسي ..التجربة العراقية انموذجا
- مقتدى الصدر.. بطاقة الاعتزال الثالثة ام الاخيرة
- ايران .. غفلة الزمن وصناعة الثورة
- حكاية من الارهاق
- العراق يسحق داعش اسيويا
- داعش.. اختبار بعد عشر سنوات
- العراق في مواجهة الصحراء
- العراق السياسي 2018
- قدوري دق بابنا ..فماذا وجد؟؟
- امنة الصدر وميسون الدملوجي في قاموس المتنبي


المزيد.....




- -اكتفيت إلى هنا-.. دانا مارديني تعلن اعتزالها -كممثلة في مجا ...
- اليابان: رئيس الوزراء ينوي البقاء في منصبه بعد توقعات بهزيمة ...
- إسرائيل تأمر الفلسطينيين في وسط غزة بالتوجه جنوبًا.. ومنتدى ...
- -آليات لأعداء الأمة-.. ضاحي خلفان يحذر من مخاطر الميليشيات و ...
- أزمة السويداء: ما الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه في سوريا؟
- إذا اندلعت حرب جديدة مع إيران.. ما الجديد في حسابات تل أبيب؟ ...
- ألمانيا ودول أوربية أخرى تستعد لبدء محادثات جديدة مع إيران
- طواف فرنسا: البلجيكي تيم ويلينس بطلا للمرحلة الخامسة عشرة
- غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث
- دمشق تعلن تهدئة الأوضاع في السويداء وقلق أميركي من سياسات نت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الكاتب - عيد الفطر لايصل خيام النازحين