أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - يبدو إن ثمة حسابات أخرى...














المزيد.....

يبدو إن ثمة حسابات أخرى...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان ثمة حسابات أخرى ...
قد يكون معيبا على مواطن عراقي ان يلوم الغرب قبل ان يلوم حكومته لعدم إتخاذ الاجراءات الرادعه ضد داعش وأخواتها وهي تمارس إجرامها بعنت وصلف مؤيد أو مسكوت عنه أو مستنكر على استحياء من المحيط الاقليمي والداخل العراقي , تقتل وتُهجِر وتستبيح اعراض الناس وكرامتهم وتهدم شواهد حضاريه ورموز مقدسه لدى الديانات السماويه الثلاث (ألأسلام والمسيحيه واليهوديه) , وتسعى لتغيير ديموغرافية المنطقه الواسعه من أرض العراق التي أقامت عليها خلافتها بتهجير مكونات أساسيه بعضهم يمتد عمقهم التاريخي فوق هذه الارض الى ماقبل ظهور الديانه اليهوديه وهم سكان الارض الاصليون .
طبعا لايمكن لمواطن شرقي بسيط مثلي أن يُقدِر مالذي يدور في رأس كيسنجر أوبريجنسكي أو فرانسز فوكوياما, وهل ان ما حدث قد تم بمعرفة مسبقه أو تخطيط أو أيحاء من أجهزة أمريكا الفاعله على طول وعرض الساحه الدوليه ؟
لكن ما حدث يثير تساؤلات عديده , فعلى ضوء وقائع ومجريات الموصل وغيرها من الاراضي التي تم وضع يد الدواعش عليها يتبادر للذهن تلك الهَبًه الانسانيه للولايات المتحده واوربا الغربيه وبمؤازرة بعض الجيوش العربيه بعد الجريمه الكبرى للمقبور صدام حسين بغزو الكويت , حيث اعيد الحق لاصحابه وعادت الكويت دوله بعد أن ألحقها الاحتلال الصدامي بالعراق عنوة , وما يجري اليوم في الموصل وما حولها هو جريمه بحق الانسانيه ضحاياها ابرياء لاذنب لهم غير انهم وجدوا اسلافهم يسكنون فوق هذه الارض , لكننا لم نلحظ أي تحرك دولي واضح لغرض إيقاف جرائم القتل والتهجير التي تمارسها عصابات هي أقل عددا وعده من جيش العراق في زمن صدام , وضحاياها اكثر من عدد سكان الكويت وان بعض سكان هذه المناطق يربطهم بالغرب الرابط الديني بالاضافه لرابطة الانسانيه التي يدعي الغرب حرصه عليها , أضف الى ان صدام حسين رغم كل جرائمه الشنعاء ومقابره الجماعيه واستخدامه اسلحة الدمار الشامل ضد شعبه وجيرانه هو مجرم عصري يمكن مقارنته مع هتلر او موسليني وسواهما من القتله , اما ابو بكر البغدادي فانه رجل قادم من وراء القرون محملا بكل ما في الماضي من عُقد تفوق عقد صدام , واعتقد ان عدوان داعش يُحمل الولايات المتحده مسؤولية الدفاع عن العراق بحكم الاتفاق الامني الستراتيجي بين البلدين بعد احتلال العراق والانسحاب الامريكي منه , وهو حالة التزام فُرضت بحكم حل الجيش وقوى الامن العراقيه بقرار الاداره الامريكيه .
.....لا اعتقد ان امريكا هاجمت نظام صدام لعيون سكان الكويت وإن ثمة حسابات أخرى , وما علينا الان هو الاستناد الى بعضنا البعض بوحدة كلمه ووحدة صف من أجل وطن ليس له إلا ابناءه , وطن يبحث عن هويته في مواقفنا وليس لنا من هوية سواه ... إن كان هذا منا فسيكون لنا وطن واحد وإلا فانهار دم وحريق قادم لايبقي ولايَذر.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسانك أكل (لغودك)
- (أبو الطوبه يزاغل بكيفه)
- مسيحيون بين فكي رحا
- السلم الاهلي هل بات مطلبا ؟
- (أحجي بحيل آل سعدون)
- دولة مؤسسات أم دولة رئاسات؟ .....الميزانيه دليل
- بعد كل ما جرى...
- حَسْنَهْ
- بعد ضياع المقاييس
- إستقلال... أم إستغلال
- وبعض (الرئاسات) إبتلاء
- بدأ المخاض ...فهل نأمل وليدا وطنيا؟
- بالعراقي
- لاتزايدوا ولا تدعوا
- الحرب الاهليه... ما الذي يُبعِد شبحها وما الذي يجعلها أمر وا ...
- للعراق ... الوطن
- يوميات عراقيه
- الطواريئ ... و(الطراطير)
- بعض الغزاة أنبل
- ماحك جلدك مثل ظفرك


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - يبدو إن ثمة حسابات أخرى...