أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الطواريئ ... و(الطراطير)














المزيد.....

الطواريئ ... و(الطراطير)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 11:18
المحور: كتابات ساخرة
    


في ظروف كالتي يمر بها العراق الان لابد من حالة استثنائيه من الاستعدادات وشحذ الهمم وتوظيف امكانيات السلطه لمواجهة كل الاحتمالات , فنحن الان في حرب لانستطيع ان نقف فيها على الحياد حتى وان كنا قد حذرنا من احتمال حدوث ماوقع الان كنتيجة متوقعه لاشاعة الثأريه والاحتقان الطائفي والاستئثار بالسلطه وسوء الاداره وانتشار الظواهر المدانه كالفساد المالي والرشا والمحسوبيات وزحف الهويه الفرعيه على ساحة الهويه الوطنيه الجامعه وغياب التسامح والمصالحه الحقيقيه , بل والالتفاف على مفهوم المصالحه الشامله بالتبع والصنائع واللاهثين وراء مصالحهم الشخصيه وطرحهم على الساحه باعتبارهم نموذج المكون الاخر , بل ان هذه المحاولات المكشوفه قد وصلت الى حد اضافة بعض اسماء من المكون الاخر الى قوائم انتخابيه طائفيه بامتياز من اجل اظهار صورة التسامح والاخاء لا جوهرهما .
والان حدث ماحذر منه كل مخلص ولكن ليس للمخلصين من تل يسلمون بارتقاءه لانهم ربطوا سلامتهم بسلامة الوطن كله وهم اول من يكتوي بناره وان لم يشعلوا فيها فتيل , وما زالوا أبعد ما يكونون عن مركز الفعل المؤثر في مجريات الحدث حتى على سبيل الاستشاره لأن ولاة ألأمر لايريدون لهم فيه شريك , غير ان هذا لم يثنهم عن التداول في أمور الساحه اليوميه إستعراضا وتحليلا وطرح حلول ولو في مجالسهم الخاصه ... في أحد تلك المجالس البسيطه تجاذبوا اطراف الحديث كعادتهم بهدوء ورويه ,تمنى احدهم ان يتخذ القرار الفلاني وتحفظ الاخر وطرح الثالث بديل اقتنع به الجميع , وصادف ان أحد (الاتباع) حاضرا فتحدث بنبرة (الكبار) وباقتضاب قائلا : كل ما قلتموه لايعني شيئ المهم هو قانون الطواريئ !!! , وواصل : بدون قانون الطواريئ لايتمكن من فعل شيئ , ثم انه حق قد نص عليه الدستور في مثل هذه الحالات الاستثنائيه .
عز على المتحدثين تسفيه كلامهم وحوارهم من قبل هذا الرجل ,ثم انهم ليسوا ممن يستشار احدهم او يصوت لهذا لقانون أو ذاك , وعلى سبيل سبر اغوار هذا (الفلته) سأله احدهم : ما معنى قانون الطواريئ ؟ وماهي الصلاحيات الاستثنائيه التي يمنحها ؟ وما هو النص الدستوري الذي يشير لذلك ؟ وهل هناك زمن مُحدد لتلك الصلاحيات ؟ وماهي نسبة التصويت اللازمه لاقرار القانون ؟ .... وكأي مسؤول عراقي من انصاف الأميين رفع الرجل من نبرته ليقول كل شيئ ماعدا الاجابه على استيضاحات من سأله , رغم انه هو الذي اثار الموضوع واقحمه في حديث بعيد كل البعد عن قانون الطواريئ والصلاحيات التي يخولها , القى خطبته الجوفاء التي بدا خلال القائها وكأنه (يخوط بصف الاستكان) , وبعد ان افرغ مافي جوفه من خزعبلات إستأذنهم الذهاب لشأنه , ذهب غير مأسوف عليه , والكل مقتنع بانهم قد استمعوا الى (طرطور) يطلب (الطواريئ ) من قوم لايملكون من الامر شيئ .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الغزاة أنبل
- ماحك جلدك مثل ظفرك
- الوهن يتبعه الهوان
- كباش الفداء...
- (البثيث)... وما ادراك ما الكهرباء
- نجح التدريب...
- منين ما ملتي غرفتي
- ساحتنا اليوم
- (ردت حليبه)
- اقرباء السيد المدير
- (لو هيجي لو ما تنراد !!!)
- ليش (مصخن) ؟؟
- اني خوش ولد
- بلا عنوان
- سلطة القانون كيف تنمو ؟
- دعوه...
- (ضويف)و(سويف)... وهدايا الانتخابات
- تشتيت ... ليس إلا
- المخاض الانتخابي
- منظارك أحول


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الطواريئ ... و(الطراطير)