دعوه...

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 21 - 00:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أختي الناخبه ...أخي الناخب
إختاروا من يحملون الفكر النير والمتجدد ...أهل الايادي التي لم يلوثها المال الحرام والمشهود لهم بالاخلاص والأمانه .
إختاروا حَملَة الاقلام التي سطر مدادها اوجاعكم دون كذب او رياء.
إختاروا لغدكم ... لأبنائكم ...لأحفادكم .
إختاروا لوطنكم الواحد من يحملون مشاريع البناء ويمتلكون الخطط التنمويه .
إختاروا من طرحوا انفسهم بديلا عابرا للطائفيه.
إختاروا الرجل ذو التاريخ الناصع ... الجريئ الذي لا تأخذه بالحق لومة لائم .
إختاروا المرأه التي تستحق الفوز بتاريخها ومؤهلاتها وليس الباحثه عن فوز (بالكوته) .
إختاروا (السني) الذي قتل اهله التطرف السني لأنه اختار ان يكون ابنا للعراق قبل ان ىكون للطائفه .
إختاروا (الشيعي) الذي حال المفسدين بينه وبين ان يكون صوتكم الصادق بحجة الكفر الذي هم اقرب منه اليه .
إختاروا من ينتسب لدين أخر حين يرى في العراق هويته الاولى وديانته هويته الثانيه .
إختاروا بدوي او قروي يحمل مشروعا مدنيا .
إختاروا إبن المدينه الذي لم تُعَشعِش في ذهنه فكرة الترييف .
إختاروا من ترك ارض العراق هربا من جحيم الطغاة وليس من يعيش فوق ارض العراق وولاءه لغير الوطن .
إختاروا من يُنِصف شرائح الأيتام والثكالى والارامل والمُعاقين من ضحايا الحروب العبثيه والارهاب .
إختاروا المتواضع الخلوق القادر على مُلامسة حاجاتكم لا المُتغطرس الذي يرى نفسه ظل الله في الارض .
إختاروا من يتعامل معكم كشعب حي لا من يرى فيكم قطيع يبحث عن قائد .
إختاروا الثابت على هويته لا من يغير جلده تبعا لمصلحته .
إختاروا من يعدكم بالعمل الجاد المخلص من اجل الشعب والوطن ولا تختاروا من يعدكم بمصلحة شخصيه .
إختاروا من يعطيكم بطاقة دعايته مجرده وليس من يُعطيكم البطاقه ومعها (هديه) من اي نوع .
إختاروا الشعراء والكتاب والفنانين فهم مشاريع وعي وحضاره .
إختاروا من يريد ان يكون شريكا لكم لا من يريد ان يكون سيدا عليكم .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات