أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لو اخريبط لو اخربطها














المزيد.....

لو اخريبط لو اخربطها


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 15:00
المحور: كتابات ساخرة
    


في ضربة استباقيه اعتبرها ذكيه اراد( عواد آل سند) ان يحول عائلته الى اربع بيوت , جاء ذلك بعد التشاور مع زوجته (ام ضيغم) فقد اتفقا على توزيع مافي البيت بين الابناء الاربعه (ضيغم وخريبط وعبود وزعيبل ) وبعد حوار بين الابوين حول الصيغة الامثل لذلك قررا ان يضمنا بقاء البيت واحدا امام الناس مع منح الابناء ونسائهم شيئ من الاستقلاليه على ان يُراعى وضع الابوين وبعد اخذ ورد في استعراض الخيارات المطروحه(فيدراليه ام كونفدراليه) اتخذا قرارهما واعلنه عواد بعد ان استحصل على (ميثاق شرف) من اولاده يضمن له ولزوجته عيشا كريما مع اعفاءهما من العمل الحقلي والمنزلي كونهما قد تقدمت بهما السن , لم يبق بين العوائل الاربع من متعلق غير الابوين و (الرحه) . سارت الامور بظاهرها سيرا حسنا في اليوم الاول وكان المتوقع ان يستمر هذا التحسن لولا (الرحه) التي كانت سببا (للمشاده ) التي حدثت بين (حنونه) زوجة (خريبط) وبين (زهره) زوجة الابن الاكبر (ضيغم) التي اقضت مضجع (ابو ضيغم) في قيلولته بظهيرة صيف قائظ , تدخل لاول مره في شأن ترفع عنه بكاريزما القروي الذي يرى في ذلك شأن نسوي يكون تدخله فيه مدعاة سخريه اقرانه منه , لكن ماحدث في ظهيرة ذلك اليوم جعله ينادي (أم ضيغم) ويأمرها (بوضع جدول زمني) تخصص (الرحه) بموجبه لكل واحده من كناتها في يوم معلوم , حاولت العجوز نزولا عند مقتضيات الفرمان الذي اصدره (عواد) ان تضع (خارطة طريق) في سرها قبل ان تُعلن ذلك (في مؤتمر صحفي) , اتصلت بابنائها الاربعه لكي تشكل من خلالهم اوراق ضغط على نساءهم المختلفات اصلا حتى بدون سبب يوجب الخلاف ولم يبدِ اي من الابناء الاربعه تحفظا ما ولا حتى (نقطة نظام) , بل خولوا الام بالاجتماع مع النساء الاربع عل اتفاق نهائي يولد من هذه الخطوه الجباره !!!!.
نادت العجوز على كناتها داعية لهذا الاجتماع المهم , ولان الامر يتعلق بمصالح الجميع فقد كان الحضور كليا , ايتدأت الام افتتاح الاجتماع بصفتها (رئيس السن) وبعد بسملة ودعاء بطرد الشيطان وحضور الرحمن ذكًرت الحضور بانهن زوجات اشقاء لايستطيع احدهم الاستغناء عن الاخرين , وان (المواضيع الخلافيه) بسيطه (ومازالت تحت السيطره) وان ماحدث اليوم لم يتجاوز حدود الخلافات الروتينيه اليوميه في اي بيت (مصارين البطن تتعارك) , ولغرض تلافي تكرار حدوث ماحدث فانها وضعت (جدولا زمنيا) لاستخدام (الرحه) حسب (اوامر) اصدرها (الشايب) , وسيكون اليوم الاول لبيت ضيغم باعتباره الابن الاكبر ثم يليه بيوت الاشقاء الاخرين حسب العمر ... هنا احتجت (حنونه) على قرار الام متهمة اياها بممارسة (الدكتاتوريه) وان الاولى (بالاله السومريه) هو بيت خريبط باعتباره اكثر بيوت الاشقاء من حيث عدد السكان , وان الام قد أغمضت عينها عن حقيقة معروفه للجميع , وانها (تُحابي) (زهره) على حساب مصالح الاكثريه , حاولت العجوز ان تُثني كنتها (أم لسان الطويل) عن مطلبها غير المشروع وبمساعدة زوجات( عبود وزعيبل) لكن جميع المساعي لم تفلح , بل زادت (حنونه) إصرارا على مطلبها وهي تردد (لو الرحه اول يوم لخريبط لو اخربطها) أسقط في يد الام خاصة وان (زهره) هي الاخرى قد تشبثت بما اعتبرته حق اقرته لها (الاغلبيه) المتمثله بالام وزوجات الاشقاء الاخرين ... ومنذ ذلك اليوم والى اجل لايعرفه الا الله اصبحت الخلافات بين بيوت الاشقاء ظاهرة تلازم جودهم ورغم حديث الجميع عن مشاريع (مصالحه) ورغم توفر الرغبه لديهم بكف المناوشات إلا ان الخلافات امتدت لتشمل الجيل الثاني , بل ان بعض ابناء الاشقاء استعانوا بابناء خؤولتهم واصدقائهم على ابناء عمومتهم في تغذية حلقات مسلسل طويل فاقت حلقاته عدد حلقات مسلسل (علم دار) التركي...... وسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات
- سيد علي شتسوي بيه بعد....؟
- بالعيد يصير خير
- بين مظروف ومظروف شواهد على تغير الظروف
- العلوه ... والنواب
- 8شباط ذاكرة الدم والوجع


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لو اخريبط لو اخربطها