أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبو سلوان الديموقراطي














المزيد.....

أبو سلوان الديموقراطي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 00:32
المحور: كتابات ساخرة
    


لو عرفت من الذي ورط هذا المسكين بالسياسه لكنت عاتبته , الرجل (نص ستاو)ويبدو ان الحملات الانتخابيه (النزيهه جدا) لم تترك احد بحاله لان كل صوت مهم الان حتى لو كان صاحبنا (المخبول) هو من يملك هذا الصوت , وهذا ليس انحدار الى الدرك الاسفل , بل ارتقاء بالجمهور العزيز الى مركز مهم في سلم الرقي الاجتماعي !, وهو الهدف الاساس من نشر ثقافة الديموقراطيه ! , ام انكم تشكون بنوايا النخب السياسيه التي بذلت قصارى جهدها دفاعا عن القيم والمباديئ الديموقراطيه حتى حولتها الى سلوك يومي لكل عراقي بعد ان ثقفت ودعمت وتبنت مشروع دمقرطة المجتمع العراقي من اجل تحويل الانسان الى الوضع الحضاري المقبول ضمن مقاييس الحريه وحقوق الانسان التي اقرتها لوائح الامم المتحده بميثاقها , ابو سلوان لاسلوان انجب ولا ام سلوان تزوج بل ان احدهم اسماه على سبيل المزحه فاصبحت المزحه اسم تتداوله الالسن في القريه حتى ان جيل ولد بعد تلك التسميه تعامل معها مسلمة كما تعامل اهل العراق من اعمار ما بعد 2003مع مسلمة ان يصبح (فلان) وزيرا او عضو مجلس نيابي وهو الذي لم يحلم يوما ان يصبح مدير دائره صغيره إلا بمقدار ماحلم ابو سلوان ان يكون ابا لسلوان الذي لم يولد ولم يتزوج من امه , وقيل انه في بداية التسميه كان يلتفت يمينا ويسارا حين يناديه احدهم بكنيته الجديده كما تفاجأ العديد من الوزراء الجدد في عراق اليوم عندما ينعتهم احد (الذيول) ب(صاحب المعالي) في الايام الاولى لتسنمهم تلك المناصب .
المهم في موضوعنا اليوم ان ابو سلوان تحول الى رقم مهم في الحمله الانتخابيه لاحد سياسيي الزمن المنفلت من عقاله وعلى يد احد مهندسي حملته الذي شد الرحال لتلك القريه بقصد ضمان اصوات لموكله , وحين التقى صاحبنا بالرجل الذي تصوره اكثر الناس تأثيرا , كلفه بمهمه محدده وهي ان يذكر اسم السيد في كل محفل وتجمع لكي يحفظ الناس اسمه عن ظهر قلب , استغرق التلقين وقتا يساوي اضعاف ذلك الوقت الذي يستغرقه (الدفان) في تلقين الميت , اجاد المخبول ترديد اللازمه (اسم المرشح ورقم القائمه وتسلسله فيها) , وفي يوم الانتخاب ذهب اكثر اهل القريه للمدرسه التي اصبحت مركزهم الانتخابي , ولكثرة المرشحين الذين مروا عليهم تزاحمت الاسماء سيما وانهم لايهمهم من ينتخبون لان (الياخذ امي يصير عمي) وكان اكثر الاسماء حضورا في الذاكره هو ذلك الذي ردده ابو سلوان على مسامعهم فقد ادلى اكثريتهم –وجلهم من الاميين- باسم الرجل , وجاءت نتيجته بذلك المركز اولا وبفارق كبير , لكن السيد لم يحقق الفوز فقد كانت حظوظه في كل المناطق قليله ..... هذه المره اعاد الكره وكلف صاحبه الاول بالقيام بحملة تثقيف بعد ان اثبت نجاحه اكثر من غيره في التجربه السابقه , وصاحبه لم يعتذر بل تقبل التكليف عن طيب خاطر , وبما انه حقق نجاح استثنائي في تلك القريه وعلى يد (ابو سلوان) فقد قصد القريه والرجل , وما اشد صدمته بابو سلوان الذي فاجأه بنعته بالكذاب لانه لم يفي معه بوعد قطعه على نفسه بان يجلب له (دشداشه) ولم يصدق معه , وعبثا حاول الرجل ان يقنع المخبول بان الرجل لم يحقق الفوز لذلك لم يجلب له ما وعده به ... فقد أصر الرجل (نصف المجنون) على رفض تبني الدعايه للسيد وهو يردد (الكذاب مو صاحبي) .
المهم اني لم اعرف لغاية هذه اللحظه من هو الذي ورط ابو سلوان بالعمل السياسي ليصبح نجم القريه ولو كنت عرفته لعاتبته ... لكن ابو سلوان رفض انتخاب السيد الان لانه لم يحصل على وعد (بالدشداشه) , فهل عرف العقلاء بماذا وعدهم الساده المرشحون ؟ وهل سيكون موقفهم مثل موقف ابو سلوان حين ينكل السيد بوعده ؟ أم ان لدغة رابعه من ذات الجحر سوف تتكرر؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات
- سيد علي شتسوي بيه بعد....؟
- بالعيد يصير خير
- بين مظروف ومظروف شواهد على تغير الظروف
- العلوه ... والنواب
- 8شباط ذاكرة الدم والوجع
- إسعيد وإعويد
- حرارة الدم ... برودة المزاج
- مؤشر ايجابي...
- الصمت الجميل
- لعبة الطوئفه
- ياشيوخ الجهاد.... والفتيا
- الرجل السطحي التفكير
- تساؤلات
- قرية (ضميد)... ومذهب صاحبي


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبو سلوان الديموقراطي