أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - منظارك أحول














المزيد.....

منظارك أحول


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقتضي الموضوعيه ممن يتصدى ان يكون واسع الرؤيه دقيقها لكي تاتي تاسيساته بعيدة عن خبط العشواء الذي يمارس الان في عراق اللاهويه , ويبدو ان ثقافة( الانا ومن يتبعني اكثر القوم صلاحا) هي مُحرِك القرار وحجر الزاويه في تفسير الحدث وتحليل المتغيرات وتركيب المعالجات التي دائما ما تاتي قاصرة شوهاء مرتدة نحو (الجاهليه السياسيه) ان حق لنا استخدام مثل هذا التوصيف ,فعلى ضوء معطيات التعامل اليومي مع كل مايحدث نلاحظ ان نُزعة الانطلاق من الذات سمة اكثر مصادر القرار ومن يعترض عليه ايضا , فكل مانشهده ثنائيات متقاطعه في تفسير كل مايُقَرْ إبتداءا من قرارات مجلس النواب ومجلس الوزراء وصولا الى امر اداري يصدر من رئيس دائره بحجم مفتشية بريد او دائرة مجاري في ناحيه قصيه , حيث نجد من يرى فيما صدر تحقيقا لمصلحته متشبثا به مدافعا عنه مُبررا لكل ما دُرج في سطوره وكانه نص مقدس انزلته اراده الهيه وليس امامنا الا التعامل معه بيقينية وإلا فجهنم تنتظر الرافض لمحتواه , وعلى الضفة الاخرى يعتبره (المتضرر منه) نص شيطاني جاء لتكريس اظطهاده وحرمانه من حقه الذي لايرقى له الشك حتى لو كان هذا (الحق) هو الانقطاع المتعمد عن (الدوام الرسمي) سواء كان غياب عضو مجلس نيابي عن جلسات البرلمان الذي عانى كثيرا من داء عدم اكتمال النصاب أو عدم حضور عامل النظافه في محل عمله بالوقت المحدد, ومما لاشك فيه ان سيادة مثل هذه الثقافه لايمكن ان تنتج دوله تحترم نفسها ومواطنها ,ويجد فيها هذا المواطن ضمانته ومستقبل ابناءه .
مازالت (المنطقه الوسطى ) ضالة عراق ما بعد 2003 رغم مرور 11 سنه من عمر كل مواطن دون ان يتحقق عشر معشار ما منى به النفس , فقد أسس بعض سكان هذه الارض المبتلاة احلامهم على دخول العالم المتحضر الذي سياتينا بكل منجزاته هدية سنيه , وبنى البعض الاخر تلك الاحلام على اساس ان من تصدى هم اكثر الناس عناء وحرمان مما يجعلهم الاقرب للارض ومن عليها , اصيب الاثنان بخيبة واحباط بسبب تقاطعات الفرقاء وضياع منطقة الالتقاء والتلاحم التي لايمكن دونها ان تتكاتف الجهود , بل تتضاد وتتقاطع كما هو حاصل اليوم على ارض الواقع المُنذر باخطار لااحد يستطيع التكهن بها , فقد اقتربت الامور من نقطة الخطر الاكبر على مستقبل الجميع بعد ان اصبحت لغة السلاح هي الوحيده المتبقيه للاسف , فقد اضاع نقص الحكمه في ادارة الازمات امكانية حلحلتها فتفاقمت حتى بلغت حجم ماقبل الانفجار الاكثر خطوره واكثر ايذاء للجميع .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات
- سيد علي شتسوي بيه بعد....؟


المزيد.....




- انتخابات عمدة نيويورك.. ترامب يوجه رسالة إلى الناخبين بشأن ا ...
- قطر تهدّد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا على خلفية تشريع بيئي ...
- إدارة ترامب تستخدم أموال طوارئ لدفع جزء من مخصصات المساعدات ...
- وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ...
- انتخابات عمدة نيويورك.. إيلون ماسك يحث الناخبين على التصويت ...
- لبنان قد يخفض كفالة الإفراج عن هنيبال القذافي.. محاميه: لا م ...
- برلين تعتزم زيادة عدد أشجارها إلى أكثر من مليون شجرة بحلول ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. قصف جوي ومدفعي على القطاع والاحتلال ...
- كيف تجسست أميركا على السوفيات من خلف جدار برلين؟
- -للقصة بقية- يعرض صورا حصرية تفتح ملف سرقة أعضاء أسرى فلسطين ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - منظارك أحول