أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بلا عنوان














المزيد.....

بلا عنوان


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 13:45
المحور: كتابات ساخرة
    


يعيش في بلاد الغرب , يستنشق رائحة الديموقراطيه كل يوم , يتنعم بنعمها كل لحظه , يأكل من عرق وكد مواطني تلك الدوله المُستقطع منهم كضرائب لميزانيتها لتُخَصِص بعض هذا المال لاعانته وسواه على العيش الكريم بعد ان اصبح طريدا في بلده , اراد ان يدخل كرنفالنا الانتخابي كمواطن عراقي يمتلك حق التعبير عن رايه , أعلن ولائه لقائمة ما ومنهج ما وهذا حق لايمنعه عن ممارسته احد , كنت انتظر منه ان يُعبِر عن رأيه بروحية من يعيش بين ظهرانيهم لينقل لنا بعض اساليبهم في التعبير عن الرأي ... لكن للاسف كان الرجل يُدافع ويُهاجم بطريقة اسلافه البدو وكأن نعومة الحياة التي يعيش لم تُشذب من تلك الخصال حتى بعضها , ومن بين ما اسفر عنه الرجل (تسقيط الاخر) الذي غطى مساحة واسعه من منشوراته تفوق تلك المساحه التي خصصها لمدح من دافع عنه واثبت ولاءه له واعتبره (ضروره) , في محطات استراحته كمحارب كان ينقل لنا صور جميله من معالم الرفاه التي يتمتع بها وعائلته الكريمه في (النرويج) التي يحمل جنسيتها , كان ذلك خلال حملته (التسقيطيه الدعائيه) ...أما الان وقد (وضعت الانتخابات اوزارها ) فأني اتمنى له ان يأخذ استراحه طويله يتمتع بها بكل ما حُرِمنا منه وان ينسى بداوة الاسلاف , ويترك لنا الاستماع لاسطوانة تبرير انقطاع التيار الكهربائي المشروخه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة القانون كيف تنمو ؟
- دعوه...
- (ضويف)و(سويف)... وهدايا الانتخابات
- تشتيت ... ليس إلا
- المخاض الانتخابي
- منظارك أحول
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي
- رخص الدعايات وتهافت المرشحين


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بلا عنوان