أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - اني خوش ولد














المزيد.....

اني خوش ولد


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في حمى الجري خلف المناصب يستعجل الكبار حد استباق ظهور النتائج النهائيه للانتخابات وكل منهم يحاول ترتيب الاوضاع بما يضمن له اكبر حصه من الغنائم , مرجل المطبخ السياسي يواصل الليل بالنهار وكل طرف من الاطراف يدعي انه فاوض (كتل) هامه في العمليه السياسيه لضمان القائمه الاكبر على ضوء قرار المحكمه الاتحاديه في تفسيرها لمعنى الكتله الاكبر عقب الانتخابات البرلمانيه السابقه والتي نص الدستور على ان يُكلف مرشحها برئاسة وتشكيل الكابينه الوزاريه , وعلى هذا الضوء تتنافس الكتل فيما بينها على تحقيق تحالفات تضمن لها ان تكون الاكبر , ومن الطبيعي ان نرى فرقاء تقاطعوا في يوم ما تتحول علاقتهم (دهن ودبس) بين ليلة وضحاها طمعا بالمناصب طبعا , إذ من المستبعد ان تجد بعض القوائم المتفاوضه الان مشتركات وطنيه او اتفاق على برنامج عمل وطني بعد ان اصبح الشعب والوطن خارج حدود اهتمامهم حال اغلاق صناديق المفوضيه وانتهاء مبررات التنابز والتناشز ولم تعد هناك خطوط حمراء ولا صفراء والكل لايخفي طمعه بالمزيد والكل متفق على ان السياسه لعبه والشاطر من يكسب اكثر , وفي ماراثون السباق الى الرئاسات الثلاث او الاربع حسب بعض التسريبات التي تضيف المجلس الذي تم اسناده لعلاوي في اتفاقية اربيل قبل ان يكتشف المستشارين عدم قانونيته وتعارضه مع الدستور!!! وقد عاد الان ليصبح دستوريا يُعرض على البعض لكسب ودهم وضمان ولاءهم وتحالفهم مع هذا الطرف او ذاك لتحقيق (الكتله الاكبر) .
(الكبار) لم يتركوا بابا لم يطرقوه , حتى ابواب العرافات , وكلهم يعلن عن عدم فرط عُقد تحالفاته السابقه في مناورة مكشوفه وادعاءات يُكذبها الواقع , والتفافاتهم لقطع الطريق على المنافس قد تصل الى اغراء اقرب المقربين منه عله يتخلى عن التزاماته تجاهه ليدخل في عقد غيره , يذهب المحللون والمراقبون الى وضع سقوف زمنيه متفاوته للتاريخ المتوقع لانبلاج (نور فجر جديد!! ) بحكومة محاصصاتيه ليس فيها من جديد غير اسمها بعد ان استهلك الماضي اسم المحاصصه والشراكه وقد يكون بعض اتباع هذا الطرف او ذاك ممن يجيدون التسميات يبحثون عن اسم جديد لحالة الأمس عله يوحي بان ثمة شيئ تغير , خاصة وان الجميع قد رفع شعار التغيير!! .
وامعانا بعدم اهتمام اهل الحل والعقد بشأن الناس والوطن قد يطول انتظار الوليد القادم بعوامل شتى منها ما يتعلق بالمفاوضات بين الفرقاء وكثرة الطعون المقدمه للمفوضيه حول مجريات عملية الانتخابات واختيار رئيس الجمهوريه ووو...الخ من الحجج التي يُراد بها أشياء ليس للناس فيها من حساب .
المهم ان المنصب الاكثر اهميه هو الان محط اهتمام اكثر من شخص , ترنوا له الابصار وكل طامع به يستعرض مؤهلاته وكفائته ورؤيته للغد ونظريته في ادارة الشأن العام على طريقة (الخُطٍاب) حين يشتد بينهم التنافس وكلهم يجد له (ملكي اكثر من الملك) في استعراض اهميته وخطورة دوره وقابلياته غير المتوفره لدى منافسيه وكل منهم يتقدم الان الى ولي أمر الشابه الجميله الغنيه ولا مفردة تتردد على لسانه غير ... أني خوش ولد



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- سلطة القانون كيف تنمو ؟
- دعوه...
- (ضويف)و(سويف)... وهدايا الانتخابات
- تشتيت ... ليس إلا
- المخاض الانتخابي
- منظارك أحول
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟
- البديل والاصيل ...
- ألأقلام المباعه
- (صويل) , و(كعيم)... وعذاباتنا اليوميه
- في عيدك سيدتي
- أبو سلوان الديموقراطي


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - اني خوش ولد