أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ساحتنا اليوم














المزيد.....

ساحتنا اليوم


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 17:20
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان انتهت العمليه الانتخابيه الى ما انتهت اليه من نتائج بدأ الان دور البرلمان باستخدام صلاحياته الدستوريه لاختيار رئيس لجمهوريه ورئيس للبرلمان , وسيقوم رئيس الدوله بتسمية مرشح الكتله الاكبر لرئاسة الوزراء مع منحه مدة شهر واحد لتشكيل كابينته , يعني (كسر بجمع) مدة حكومة تصريف الاعمال لاتزيد عن شهرين بعد إعلان النتائج , لتنتهي المفوضيه من الطعون ويعقد البرلمان جلسته برئاسة رئيس السن ويتم انتخاب رئيسه ومن ثم رئيس الجمهوريه وتكليف رئيس الوزراء .
وعلى ضوء نصوص الدستور , وباعتبار الاعضاء هم حماته واكثر الناس حرصا على سريان مواده واحترامها فالمطلوب منهم الألتزام التام بكل بنوده حتى تلك التي يتحفظون عليها مادام بديلها لم يُشَرَع وفقا للاليات الدستوريه لذا فالمطلوب اليوم ان تحث جميع الكتل والاحزاب خطاها من اجل الوصول الى النتائج باقصر فتره , وأهم هذه النتائج هي تكليف رئيس مجلس الوزراء القادم باعتباره المفصل الاكثر حيويه في ادارة جهاز الدوله التنفيذي .
هذا اختصار شديد للوضع الطبيعي الرسمي ... أما مايجري على الساحه فلا يعدو مفاوضات وطرح امتيازات وعرض مناصب سياديه وغير سياديه على بعضهم البعض من اجل الوصول الى (الكتله الاكبر) كما فسرتها المحكمه الاتحاديه بعد انتخابات 2010 , وكل التحركات يرافقها التسقيط والتخوين والنقد القاسي , رغم ان هذا الوضع يفترض الانتهاء منه بعد اعلان النتائج ليبارك احدهم للاخر على ضوء ما اختاره الشعب , لكن المحكمه الاتحاديه قررت ان تُضيف للزمن المستقطع بالمطارحات زمن آخر للمفاوضات وكل هذا من أعمار الناس واحلامهم التي باتت الان ابعد ماتكون عن التحقق حتى في حالة تشكيل الحكومه لانها قطعا ستكون حكومة تبادل مصالح شخصيه لا تهتم بتنميه ولا امن ولا خدمات .
المصيبه الكبرى ان تجد بعض المتضررين من كل هذا يدافعون عن هذا او ذاك من اطراف العمليه السياسيه , فتسمع من احد الناس البسطاء إن حكومة الاغلبيه هي الحل وانها قاب قوسين او ادنى من التحقق !!! , والأخر يصيح بالويل والثبور من الولايه الثالثه !!! وثالث لايًطيق اشتراك المكون الفلاني في الحكومه !!! ... ياناس , عليكم ان تعرفوا ان دوركم قد انتهى والكره الان في ملعب من انتخبتموهم , وعلينا جميعا ان نمارس الضغط على الجميع من اجل الخروج باسرع وقت وباقل الخسائر من هذا المخاض , قدرنا ان يكون المطلوب من الشعب اكثر مما هو مطلوب من نخب بلغت مقاصدها بارادتنا وستمارس هوايتها بتقليبنا على جمر الانتظار , علينا ان نضغط ونضغط من اجل حكومه تخدمنا , أما اذا تركنا الحبل على الغارب فقد يطول بنا الانتظار ويكون الوليد القادم حكومه متنافره الاقطاب يعمل رموزها ضد بعضهم الاخر وبتخوين احدهم للاخر وفقا لنص (صديقي باك محفظتي وقهرني) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ردت حليبه)
- اقرباء السيد المدير
- (لو هيجي لو ما تنراد !!!)
- ليش (مصخن) ؟؟
- اني خوش ولد
- بلا عنوان
- سلطة القانون كيف تنمو ؟
- دعوه...
- (ضويف)و(سويف)... وهدايا الانتخابات
- تشتيت ... ليس إلا
- المخاض الانتخابي
- منظارك أحول
- عش رجبا...!!!!
- الموحدون
- ميزانية البصره ... وفرس شيخ شباط
- لو اخريبط لو اخربطها
- يابط يابط
- تدفع بدرهم لو تدفع ربع دينار
- سلامات (يجوحي)
- علام يختلفون....؟


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ساحتنا اليوم