أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (أحجي بحيل آل سعدون)














المزيد.....

(أحجي بحيل آل سعدون)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 13:22
المحور: كتابات ساخرة
    


الدفاع المستميت لبعض الناس عن (علية القوم) تجده احيانا غير مبرر باسوأ المقاييس التي تفرض الولاء , لن تلوم من يمتلك دارا حديث او سياره (كامل المواصفات) أو رصيد مصرفي مناسب عندما تجده يدافع عن ولي نعمته ومصدر رزقه , لكن العجب العجاب ان يكون المتهالك بدفاعه من قبيل الشباب الذين وجدتهم ذات صبيحة رمضانيه حين ساقتني المقادير الى حيث كانوا , فقد انقسموا الى فريقين , كل منهما يتبنى الدفاع عن أحد (ملسونَيً الفضائيات) اللذان ظهرا اكثر من مره على اكثر من شاشه وهما يقومان بدورهما (التمثيلي ) في الدفاع عن ماتبنته كتلتيهما من مواقف مختلفه او مادعت اليه من قرارات كحجب تقاعد الدرجات الخاصه وكل منهما يدعي ان كتلته هي صاحبة السبق في تبني هذا المشروع الذي ولد ميتا , كان الفريقان يتناولان الموضوع بطريقة (ربعي وربعك) المتواتره عن ثنائياتنا وكل دوال الانقسام فينا , ولكن باسلوب حاد جعلني اشعر ان اشتباكهما وشيك والزمن الذي سيستغرقه صاحبي في (هلس الدجاجه) قد يجعلني (أكل المقسوم) عندما تتصاعد حدة المواجهه , تمنيت ان تكون سرعة دوران (الهلاسه) اضعاف سرعتها لاعود الى بيتي سالما غانما حاملا (طير السعد) وقد أزيل عنه ريشه واصبح في احسن حالات الجهوزيه للدخول الى قدر الافطارالموعود , لكن المكلف بتلك المهمه لم يتواصل معها (بمهنيه) , فقد كان يترك (نتافة الريش) بين فينة واخرى ليدلي بدلوه مشاركا في هذا النقاش البيزنطي , وفي كل مرة يخرج فيها لباب دكانه الصغير حيث تدور رحى تلك المعركه التي مازالت كلاميه أضع يدي على قلبي متصورا ان الاصابع البلاستيكيه لماكنته قد قست على دجاجتي المسكينه ولربما مزقت بعض جلدها مما يضعني أمام (المسائله البيتيه القاسيه) ... وأخيرا جاءت البشرى , أخرجها من حيث كانت وناولني الكيس البلاستيكي الذي وضعها فيه وأخذ أجره الزهيد وقفلت راجعا تاركا القوم على ماوجدتهم عليه من إختلاف وزعيق , حمدت الله في سري على عدم تطور الموقف خلال وجودي القريب منهم , وبعد ان غادرت فليكن بينهم ما يكون (إمبارك راسك سالم) فما ادراني لو كانت الامور قد نحت منحا أخر ودخل السلاح الابيض او (الاسود ومصخم) اني ساكون في منأى عن شرور تلك الاسلحه , سيما وان التجارب قد اثبتت ان مثل هذه المواجهات لم تقتصر اضرارها على من اوقدوا نارها فقط بل طالت العديد ممن لادخل لهم بها , المهم تحقق المراد وعدت دون ان يمسني الضر , وفي طريق عودتي استرجعت ماكان يرويه احد معمري قريتنا عن (شوكان) , الرجل الذي يصفه المعمر (يتعارك وي هدومه) لكثر مشاداته اليوميه التي يفتعلها بدون سبب , وحين ُيسأل عن السبب في كثرة معاركه وسلاطة لسانه وشتمه للناس واعتداءه عليهم ؟ كان يرد باقتضاب : (أحجي بحيل آل سعدون) !! وآل سعدون هؤلاء كانوا أمراء منطقه واسعه في جنوب العراق وكل مايربطه بهم ان ابن عمته (فداوي) في مضارب الاماره , والفداوي منصب لايتيح لصاحبه ان يكون متغطرسا فكيف لابن خاله ان يكون على هذه الدرجه من الشعور بالقوه ؟ المشهد الذي عشته كان فيه اكثر من (شوكان) , فمجدا له وهو مازال يتناسل فينا قوما (يتعاركون ويه هدومهم) , وسُعدا لمن خطط لهلهلة نسيجنا فقد نجح بما اراد .
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة مؤسسات أم دولة رئاسات؟ .....الميزانيه دليل
- بعد كل ما جرى...
- حَسْنَهْ
- بعد ضياع المقاييس
- إستقلال... أم إستغلال
- وبعض (الرئاسات) إبتلاء
- بدأ المخاض ...فهل نأمل وليدا وطنيا؟
- بالعراقي
- لاتزايدوا ولا تدعوا
- الحرب الاهليه... ما الذي يُبعِد شبحها وما الذي يجعلها أمر وا ...
- للعراق ... الوطن
- يوميات عراقيه
- الطواريئ ... و(الطراطير)
- بعض الغزاة أنبل
- ماحك جلدك مثل ظفرك
- الوهن يتبعه الهوان
- كباش الفداء...
- (البثيث)... وما ادراك ما الكهرباء
- نجح التدريب...
- منين ما ملتي غرفتي


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (أحجي بحيل آل سعدون)