أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بعد ضياع المقاييس














المزيد.....

بعد ضياع المقاييس


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إختَلفَ في العراقِ من إخَتلَف واتفق فيه من اتفق ولكن لم يتفق معه احد ليكون جهده بناء وإخاء , ولم يُجهر بعداءه من كانوا أس البلاء , مصيبتنا ان الجميع يًدعي الحرص على العراق الواحد ولكن الفعل يختلف عما يقال .
تيقنت قاطعا ان الشعب كل الشعب مع الوحده والاخاء الديني والقومي والمذهبي إلا من كانت مصلحته بالتشظي , تيقنت ان العراق الوطن ما زال حاضنة الجميع بارادتهم وبوعيهم لكن ثمة مايحول بين الناس وبين مايريدون , وليس هذا الحائل عن الساسه الذين يتصدرون المشهد الان ببعيد , فهم ينفذون ارادات كلفوا بتنفيذها بالباطن واعلنوا غيرها في الظاهر من خلال الفضائيات والبرامج الانتخابيه والادعاء الكاذب بان العراق ووحدة ترابه هو محط حرصهم واهتمامهم لكن كما يقول المثل المصري (الميه تكذب الغطاس) ففي واقع كالذي يعيشه العراق اليوم لاأرى ثمة مُبرر لعدم أتفاق (الساسه) بوجه هجمه تجاوزت البربريه والهمجيه بكل المقاييس , ففي الوقت الذي نرى ابن الجنوب والفرات الاوسط يُعلن تطوعه دفاعا عن الموصل الحدباء , والكل يعلن وبمفردات بسيطه لايغيب على اللبيب التيقن من صدقها انهم يتحرقون لقتال من انتهك ارض العراق الواحد وينبذون الطائفيه , وفي هذا الوقت بالذات يطلب السيد النجيفي من رئيس السن في أول جلسه برلمانيه استراحة تحولت الى انسحاب ...!!! (ليش خويه غير انت ممثل الموصل وابنها البار؟؟؟)وقد سبق لابناء الرمادي وسامراء وتكريت وكركوك وديالى والموصل أن سحقوا القاعده وهزموا فلولها رغم ادعاء هذه المنظمه النتنه انها تمثل مكونهم وتريد النيل ممن اسمتهم (الصفويين) لكنهم كذبوا هذا الادعاء وقدموا ابنائهم قرابين دون العراق , ومع هذا سمعنا آنذاك عن بعض ادعياء الدفاع عن مذهب آل البيت انهم يقتلون ابناء المكون الاخر لاسيما ابناء الاعظميه كرد فعل على هجمات القاعده على بغداد والمدن الاخرى واستهداف المقدسات وخاصة ماحدث في سامراء من أمر منكر , وردد البعض اسطوانة إستقلال المحافظات الوسطى والجنوبيه , لكن اغلبية اهل الوسط والجنوب رفضوا ذلك النداء ولم يحصل الاستفتاء بالبصره على الفدراليه حتى على ال10% , رغم ان الفدراليه مطلب واقعي يهدف الى خفض صلاحيات المركز لصالح الاقاليم , ولو استفتي اهل البصره الان لكان لهم رأي أخر , لكن عراقيتهم الاصيله رفضت الاستجابه للمشروع في زمن الاحتقان وأصروا على عراقيتهم وتماسكهم على ان يكون لهم موقف اخر مع هذه الدعوه في زمن اخر غير الزمن الذي كانت بلادهم يهددها خطر الاوباش .
الشعب في واد والقيادات في أخر , الناس مع اللحمه وهم مع الفرقه , ومع هذا فان الناس ذات الناس التي تختلف معهم تعيد اختيارهم مرة تلو الاخرى لأنهم اجادوا الخديعه واللعب على أوتار ما انزل الله بها من سلطان .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقلال... أم إستغلال
- وبعض (الرئاسات) إبتلاء
- بدأ المخاض ...فهل نأمل وليدا وطنيا؟
- بالعراقي
- لاتزايدوا ولا تدعوا
- الحرب الاهليه... ما الذي يُبعِد شبحها وما الذي يجعلها أمر وا ...
- للعراق ... الوطن
- يوميات عراقيه
- الطواريئ ... و(الطراطير)
- بعض الغزاة أنبل
- ماحك جلدك مثل ظفرك
- الوهن يتبعه الهوان
- كباش الفداء...
- (البثيث)... وما ادراك ما الكهرباء
- نجح التدريب...
- منين ما ملتي غرفتي
- ساحتنا اليوم
- (ردت حليبه)
- اقرباء السيد المدير
- (لو هيجي لو ما تنراد !!!)


المزيد.....




- تجاهل التحذيرات.. إنقاذ متسلّق بريطاني من جبال الدولوميت كلّ ...
- مهددة بالزوال.. نحّاتة قطع لعبة ماهجونغ الأخيرة في هونغ كونغ ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: ما الأسوأ من عدم الاستقرار في سوريا؟ ...
- الداخلية السورية تعلن إحباط هجوم على كنيسة في طرطوس
- في غزة.. الطحين -ذهب أبيض- و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغ ...
- تقارير عن خلاف بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش حول إحكام السيط ...
- 9 أسرار لاختيار الشوكولاتة الداكنة الصحية
- الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
- بعد فضائح شهادات مزورة.. موجة استقالات تُشعل فتيل أزمة سياسي ...
- أمازون تغلق أستوديو البودكاست وتسرّح أكثر من 100 موظف


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - بعد ضياع المقاييس