أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم هداد - حينما يصبح المحامي شاهد زور !!














المزيد.....

حينما يصبح المحامي شاهد زور !!


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1278 - 2005 / 8 / 6 - 07:52
المحور: حقوق الانسان
    


تم عرض الطاغية صدام امام اللجنة التحقيقية الخاصة بالتحقيق في جرائم النظام المقبور يوم الخميس الموافق 28 تموز 2005 , وبحضور وكيله المحامي خليل الدليمي . وبعد يومين تعالى النعيق من عمان , حيث زعم من يتحدث بأسم هيئة الدفاع عن الطاغية , بأن سيدهم وولي نعمتهم تعرض للأعتداء اثناء التحقيق معه , ونفى مصدر مسؤول في المحكمة وقوع هذا الحادث نفيا قاطعا . ثم تبع ذلك تصريح من الدليمي لوكالة رويتر يوم 2 آب 2005 , أكد فيه هذا الأعتداء معلنا انه سيقاطع المحكمة حتى تقدم اعتذارها عما حدث , مع تقديم المعتدي المزعوم للمحاكمة , ثم اعلن مقاطعته للمحكمة . واضاف الدليمي ان ( العراق ليس مكانا آمنا لأحتجاز الرئيس وكافة رفاقه ) ويضيف , وهنا بيت القصيد ان ( السيد الرئيس وكافة رفاقه لن يحظون بمحاكمة عادلة داخل العراق ) . وردد المحامي الدليمي ما قاله سيده الطاغية من ان ( المحكمة غير شرعية وغير دستورية لأنها تأسست بقرار من الحاكم الأمريكي ) , ثم تباكى على حقوق سيده المنتهكة , وبنفس التصريح نسى المحامي نفسه ففضح كذبه حيث قال ان ( الرئيس يقضي اوقاته في قراءة الكتب والصلاة وقراءة القرآن )

هناك أسئلة نود التوجه بها الى هذا " المحامي العتيد " دارس القانون والمدافع الآن عن الطاغية :
ـ هل كان الطاغية وازلامه ( وليس رفاقه كما يسميهم محامي الطاغية) ,يوفرون الكتب لسجناء الرأي ؟
ـ هل كان الطاغية وازلامه يسمحون للسجناء بقراءة سور من القرآن الكريم التي يحفظوها ؟
ـ هل كان الطاغية وازلامه يسمحون للمتدينيين من السجناء اداء صلواتهم ؟
ـ هل كانت توجد مكتبات في سجون النظام المقبور كالرضوانية وابو غريب يستعير منها السجناء الكتب ؟
ـ هل تناهى الى سمعه او قرأ عن ( مؤسسة الذاكرة العراقية ) ؟
ـ هل شاهد حلقة منها والتي تبثها الفضائية العراقية مساء كل اربعاء ؟
ـ هل شاهد ماعرضته الفضائيات من جرائم النظام التي كانت تمارس ضد السجناء والمعتقلين ؟
ـ هل سمع أو شاهد لقطات من المقابر الجماعية ؟
ـ هل سمع أو شاهد صورا من حلبجة الشهيدة ؟
ـ هل سمع بضحايا الأنفال وكم كان عددهم ؟
ـ هل قرأ أو سمع بعدد القرى التي تمت ازالتها في كردستان في عهد من يدافع عنه الآن ؟
ـ هل قرأ أو سمع ما حصل للأهوار ؟
ـ هل يعرف ان هناك مدينة في العراق اسمها الدجيل , وما حصل فيها ؟
ـ هل سمح النظام المقبور لأي محامي بالحضور مع أي متهم جلسات التحقيق ؟

نتمنى للمحامي خليل الدليمي قليلا من الشجاعة والجرأة ويحاول أن يجيبنا على الأسئلة اعلاه . ونحن من جانبنا نود القول له : يا تاجر مهنة المحاماة ( ألعب غيرها ) , فبضاعتك هذه فاسدة , وغرضك مفضوح , وهو نقل سيدك ورئيسك ( كما يحلو لك تسميته) الى السويد او هولندا , ومحاكمته في محكمة خارج العراق , وذلك من اجل المحاولة لأنقاذه من حكم العدالة نتيجة جرائمه التي لا تعد ولا تحصى التي ارتكبها بحق الشعب العراقي . أن ما تتمناه لن يحصل , فلقد سبقك محام أيطالي تعرفه جيدا وخاب ظنه , فلقد رفضت السويد ذلك بتصريح من وزارة العدل فيها . وتصريحاتك وادعاءاتك دليل على ان موكلك يرتجف رعبا من المصير الذي ينتظره وليس كما تدعي من ان ( صدام لا يخشى الموت ) . ألم تتذكر كم كان مرعوبا عندما تم اقتياده للجلسة التحقيقية الأولى , وكان خائفا ومتصورا انه سوف يتم أعدامه , ولكن كعادته , عندما رأى ان هناك هيئة تحقيقية تلتزم بالقوانين وتراعيها حتى لو كان الماثل امامها طاغية مثل صدام , ( جر نفس ) , وعاد الى جبروته الكاذب , وادعاءاته .

ان ارواح الشهداء ودعاوى الثكالى وحسرات الأمهات وأنات اليتامى ستلاحقك ما دمت حيا , يامن يقوم بتزوير الحق والشهادة بالباطل , كما انها ستلاحق موكلك ( الطاغية صدام حسين ) الذي لن يفلت من عقاب الحق هذه المرة



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما المطلوب الآن , تعزيز الوحدة الوطنية أم تمزيقها ؟
- يوسف القرضاوي والأرهاب
- الزرقاوي ومساعدوه
- الى أي نفق مظلم يتجه العراق ؟
- لماذا تتم مغالطة التاريخ ؟
- عمرو موسى ... صحوة متأخرة !
- نداء ... للجالية العراقية في المهجر !!
- حقوق المواطن أولا
- كلمة الحق عندما يراد بها باطل
- تضحيات المناضلين والعراق الجديد
- ما هكذا تورد الأبل يا كوفي عنان !!
- المحاماة ... مهنة تجارية رابحة !
- أزمة المدائن مفتعلة!
- معزوفة - المصالحة الوطنية -
- أين الحقيقة ؟
- خطاب رئيس الوزراء
- الأناء ينضح بما فيه
- وحدة وطنية ... أم محاصصة طائفية قومية ؟
- الأستحقاقات الأنتخابية ما لها وما عليها
- ما كشفته الأيام !


المزيد.....




- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- فلسطين في الأمم المتحدة.. من مراقب غير عضو إلى المطالبة بعضو ...
- اعتقال اثنين من أعضاء المعارضة الفنزويلية
- تل أبيب تدرس احتمال إصدار المحكمة الجنائية مذكرات اعتقال بحق ...
- الآلاف يتظاهرون في جورجيا من أجل -أوروبا- وضد مشروع قانون -ا ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم هداد - حينما يصبح المحامي شاهد زور !!