أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - أين الحقيقة ؟














المزيد.....

أين الحقيقة ؟


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1191 - 2005 / 5 / 8 - 11:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



قبل إعلان تشكيل الحكومة العراقية وبعدها , تنوعت التصريحات التي اطلقها السياسيون ومن وجد السياسة فرصة للحصول على منصب ما , واتخذ منها مهنة حيث لا تكلف الكثير , فقط الأعلان عن تشكيل سياسي وتنصيب نفسه امين عام له , او متحدث رسمي بأسمه , واختلفت هذه التصريحات لحد التقاطع , واصابت المتابعين الحيرة , و اختلط الأبيض بالأسود , وصار التساؤل حقا ومشروعا , أين الحقيقة ؟ ومن هو الذي يصدق القول ؟ ومن هو الدعي ؟ . لقد اتعبتنا كثرة التصريحات المتناقضة هذه . رئيس ديوان الوقف السني يقول ان : " الوزراء السنة لا يمثلون المجتمع السني " , ومحافظ الأنبار المرشح لوزارة الدفاع يقول ان : " مهام ديوان الوقف السني دينية وليست سياسية " , ويضيف ان : " راعي الحركة الملكية الدستورية , لا يمت بصلة الى السنة العرب " , ووزير الثقافة الجديد قال ان : " إدعاء مجلس الحوار الوطني بأنه يمثل السنة هو كذبة كبيرة " , اما بالنسبة للترشيح للمناصب الوزارية الشاغرة , فالسيد رئيس مجلس الوزراء صرح في مؤتمر صحفي بعد اداءه القسم انه " هناك خلافات بين الأخوة العرب السنة , فضلنا عدم التسرع حتى يكون الأختيار مرضيا ويحظى بأحترام العراقيين وخصوصا السنة " , بينما المتحدث بأسم نائب رئيس الجمهورية غازي الياور يقول لقد " تقدمنا بأسماء مرشحينا مرات عديدة , لكنهم رفضوها جميعا , بحجة ان هذا الأسم قد يكون على علاقة مع المسلحين " , نرجو ملاحظة انه لم يقل الأرهابيين , ,والناطق بأسم كتلة الأئتلاف في لقاء مع الصحفيين يقول : ان " لجنة الحوار الوطني , تحاول ان تفرض بعض المرشحين , من كانوا انتسبوا لحزب البعث وكانوا جزءا من السلطة الصدامية , ومن الجائز ان تكون لبعضهم علاقة مع الأرهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر " , وبالنسبة للترشيح لمنصب وزير الدفاع , ويبدو انه العقبة الكأداء , وكل هذا الحيص بيص والطحن حولها , وكل واحد يريد ازاحة النار لخبزه , يمكن ملاحظة ان كثير من الأطراف التي تدعي مناهضتها للأحتلال , وترفع راية المطالبة بحقوق الطائفة السنية , تبدو متوحدة في الدفاع عن الأرهابيين وتطالب بإطلاق سراحهم , وتنعق الى ان يبح صوتها في المطالبة بإحترام حقوق الأنسان , نراها اليوم متناقضة عندما تعلق الأمر بالحصول على منصب . فالمرشح لمنصب نائب رئيس الوزراء في لقاء له مع راديو سوا , يقول انه ( لا يعرف بالضبط سبب معارضة ترشيح اللواء احمد الريكان لمنصب وزير الدفاع ) , هل حقا انه يجهل السبب ؟ , فإذا كان لا يعرف السبب فهي مصيبة , واذا كان يعرف السبب ويدعي عكس ذلك فالمصيبة أعظم , والا فكيف بمن يرشح لمنصب نائب رئيس الوزراء , وكان عضو فرع في حزب البعث الفاشي , ولا يعرف ان الريكان كان من قادة جيش صدام , ومن الضباط الفاعلين في تنفيذ قرارات صدام التعسفية ضد الشعب الكردي , وعلى الطرف الآخر يقول احد اعضاء الجمعية الوطنية من كتلة الأئتلاف ان : ( هناك خلاف سني ـ سني حول منصب وزير الدفاع الجديد ) , , والأمين العام لحزب الجمهوريين الأحرار وهو بنفس الوقت السكرتير السياسي للمجلس السياسي الشيعي , يقول : هناك اجماع داخل الأوساط السنية على ترشيح فصال الكَعود لمنصب وزير الدفاع ) .
رحمك الله يا داخل حسن عندما شدوت بصوتك الأصيل :
ادور على الصدكَ يا ناس ضاع وبعد وين ألكَاه



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب رئيس الوزراء
- الأناء ينضح بما فيه
- وحدة وطنية ... أم محاصصة طائفية قومية ؟
- الأستحقاقات الأنتخابية ما لها وما عليها
- ما كشفته الأيام !
- المشاركة في الأنتخابات , حلال أم حرام ؟
- طريق المناضلين
- سلاح الأغتيالات !
- شمس الحقيقة والغربال
- الطابور الخامس
- المشاركة في الأنتخابات مهمة وطنية
- أصابع الأتهام
- إذا كان بيتكم من زجاج ... !
- من سيبني العراق ؟
- وثيقة تدين صالح مهدي عماش
- لماذا كل هذا الحقد على العراق أيها الأشقاء ؟
- يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !
- إتقوا الله وتوبوا إليه يا وعاظ السلاطين !
- لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين ...
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - أين الحقيقة ؟