أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !














المزيد.....

يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 06:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مجزرة جديدة ترتكبها قوى الأرهاب , القوى الظلامية وإيتام النظام المقبور , يوم الخميس الموافق 30/9/2004 , في حي العامل الشعبي , فلقد أعلن المجرمون عن تبنيهم لهذه الجريمة النكراء , التي استهدفت تجمع للأطفال عند الأحتفال بإفتتاح محطة جديدة لتكرير المياه , حصيلة المجزرة لحد الآن (صباح يوم 1/10/2004) , (45) شهيدا , منهم (42) طفلا ورجلان وإمرأة واحدة , أي يشكل الأطفال نسبة (93% ) من الشهداء , إضافة الى (208) جريحا , وهناك احتمال ارتفاع الشهداء الى (60) شهيدا حسب المصادر الطبية , مستشفى اليرموك لم يسع الضحايا , فتم نقل قسم منهم لمستشفى الجملة العصبية والى مستشفى الكاظمية , ولأنصار " المقاومة " نقول ان الأمريكان كان نصيبهم عشرة جرحى ! , نكرر عشرة جرحى فقط !
من المعروف لأبناء شعبنا ان قوى الأرهاب لا تريد الخير لهذا البلد , ولكن المستفيدون من توتر الأوضاع الأمنية يرون العكس , فينظرٌون على شاشات الفضائيات , ويدافعون عن " الأعمال البطولية للمقاومة ! " , وهاهي " المقاومة " تثبت عمليا " مقاومتها " للأطفال ولتدشين محطة ضخ للمياه والتي عانى كثيرا منها حي العامل والأحياء القريبة منه .
مواطن عراقي تساءل بلوعة : هل هذه المنطقة تعتبر منطقة عسكرية امريكية ؟ , ومواطن آخر طرح سؤالا مشروعا : من سيدفع ثمن موت هؤلاء ؟ , وبدورنا نطرح سؤالا على أنصار " المقاومة " ومن يطبل لها , هل هؤلاء الشهداء من الأطفال , متعاونين مع قوات الأحتلال ؟ , وهل هم الذين سهلوا لهذه القوات الأجنبية مهمة إحتلال بلادنا ؟ , إن كانت لديكم ضمائر إجيبونا ؟ .
الحكومة العراقية المؤقتة مسؤولة عن حماية مواطنيها , والسيد نائب رئيس الوزراء في تصريح للصحفيين قال : " ان الحكومة مصرة على مواجهة الأرهاب الذي يهدد سلامة المواطنين " , وهذه التصريحات اذا لم تتحول الى واقع فعلي , فإن هذه الحكومة ستخسر ثقة الشعب بها , والآمال التي كان يرتجيها أبناء شعبنا منها ستتبدد , نتفق ان المهمة ليست سهلة , ولكن الأعتماد على ابناء الشعب والتعاون مع القوى والأحزاب الوطنية والتخلي عن الأستعانة بعناصر النظام السابق التي تثبت الأيام وبشكل متواصل , تعاونها مع قوى الأرهاب , كفيل بكنس قوى الأرهاب من بلادنا , ولنا في مدينة كربلاء خير مثال , حيث تمت المحافظة على حياة زوار الزيارة الشعبانية والتي جاوز عددهم الثلاثة ملايين " حسب تصريح مدير شرطة كربلاء " , وتمت مراسيم الزيارة بكل هدوء , ولم يعكر صفوها أي حادث إجرامي , سوى اطلاق قذيفة هاون على بعد (15) كم شمال مدينة كربلاء , حيث جرح ثلاثة افراد من الحرس الوطني , حيث أدت الأجراءات الأمنية المشددة نتائجها الأيجابية , والحكومة العراقية المؤقتة مطالبة اكثر من أي وقت آخر, بإعلان حالة الطوارئ , وتشديد الأجراءات الأمنية , والأنتقال من حالة الدفاع , ومهاجمة القوى الأرهابية في اوكارها , والتي اصبحت معروفة للقاصي والداني , وعدم التساهل مع الأفراد أو شيوخ عشائر أو رجال دين أوجهات سياسية , التي تساند وتشجع قوى الأرهاب , ويسبق ذلك تطهير وزارتي الدفاع والداخلية من ازلام النظام المقبور الذين تسللوا الى بعض المراكز القيادية , والذين يشكلون طابورا خامسا لقوى الأرهاب .
ومطلوب أيضا اتخاذ موقف عادل , يحترم مشاعرأبناء شعبنا , وخاصة اهالي وذوي الشهداء , تجاه فضائيات التظليل الأعلامي التي لا تزال تمارس التزوير والدجل والكذب , فقناة " جزيرة الدجل القطرية " أذاعت الخبر في تقرير لها الى ان " التفجيرات استهدفت الأمريكيين , لكن الضحايا كانوا عراقيين " , ولم تذكر ان ( 42 ) طفلا هم ضحايا عمليتهم الأجرامية , بينما تذكر في نشرتها الأخبارية ان " قصف القوات الأمريكية لمدينة الفلوجة خلف ثلاثة قتلى اغلبهم من النساء والأطفال " , ونحن ندين أية عملية قتل تستهدف المدنيين , وتضيف بأن عمليات " المقاومة " ازدادت في شهر ايلول الى (80) عملية بينما في شهر آب كانت ( 40) عملية , وتشير الى ان القتلى الأمريكيين بلغ عددهم ( 76) , ولم تشر أبدا الى عدد الشهداء العراقيين الذي خلفته هذه العمليات الأجرامية . وتواصل فضائية جزيرة الدجل القطرية تزويرها الأعلامي , حيث تبث خبرا عن حملة القوات العرقية ضد قوى الأرهاب في سامراء , وتظهر صور لعملية تفجير حي العامل , محاولة خداع المشاهدين , بأن هذه الصور هي لضحايا العمليات العسكرية في سامراء .
و " فضائية الكذب العربية " اذاعت الخبر : ان جماعة الجهاد والتوحيد اعلنت عن مسؤوليتها عن عمليات التفجير التي خلفت عشرات القتلى والجرحى , ولم تشر ابدا الى ان ما حدث هو مجزرة حقيقية , ولم تذكرعدد الأطفال الذين كانوا ضحية عملية " الجهاد " , بينما اذاعت في نفس الوقت ان القوات الأسرائيلية ارتكبت مجزرة اسفرت عن (32) شهيدا شمال غزة , مع ادانتنا الشديدة للأعمال الأرهابية التي تقوم بها اسرائيل تجاه اخوتنا الفلسطينيين , لكن لنا تساؤل لهذه القنوات : لماذا ضحايانا من العمليات الأرهابية " قتلى " واخوتنا في فلسطين " شهداء " ؟ . ألم يكن العراقيين أشقاء لكم , مثل اخوتنا الفلسطينيين ؟ , ألهذه الدرجة تتم الأستهانة بدماء العراقيين ؟ .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إتقوا الله وتوبوا إليه يا وعاظ السلاطين !
- لمصلحة من ... ومن المستفيد من إختطاف وقتل الأساتذة العراقيين ...
- أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري
- تجفيف منابع الأرهاب ....مهمة آنية لا تحتمل التأجيل
- تأهيل حزب البعث الفاشي!
- المصارحة والمصالحة ومستقبل الوطن !
- عن المثقفين العراقيين في الخارج !
- تجارة وعاظ السلاطين !
- فساد الجهاز الأداري
- بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة
- ام القرارات
- حكومة ... أم سلطة ... أم حكم مباشر؟
- حكومة ... أم سلطة ؟
- وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟
- بدون عنوان !!
- حقوق الأنسان
- التاريخ يعيد نفسه
- حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - يا أنصار - المقاومة - هللوا لهذا النصر الكبير !