أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة














المزيد.....

بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 947 - 2004 / 9 / 5 - 03:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يا ضحايا المقابر الجماعية . يا شهداء شعبنا البواسل , يا من ناضلتم وضحيتم في سبيل القضاء على حكم البعث الفاشي , نزف لكم بشرى عودة البعث ثالثة , ولكن اطمئنوا فإن تضحياتكم لم تذهب هدرا , فأغلب أحزابنا الوطنية والله يشهد علقت صوركم في مقراتها , وتحتفل سنويا بذكراكم ( اتريدون اكثر من ذلك , كفى طمعا !! ) . اما انتن ارامل الشهداء فعليكن بالزغردة , ونثر الورود , حيث سيقوم ايتام الشهداء الاحتفاء بهذه العودة الميمونة ! .اما انتم المهجرون والمهاجرين والذين تجاوزت غربتكم الربع قرن , باركوا هذه العودة وبادروا بإرسال برقيات التحايا للسيد رئيس مجلس الوزراء , فنضالاتكم وتضحياتكم وغربتكم لم تذهب سدى , فقد أثمرت عن عودة البعث مرة ثالثة لحكم عراقنا الحبيب , وعليكم القبول بواقع الحال , فالعراق خّلق للبعثيين فقط .
فمجلس الوزراء يشكل البعثيون نسبة ( 46% ) منه , فحمدا لله على هذه النسبة المتواضعة ! واحد الوزراء تشهد له ثانويات الناصرية وكلية التربية بجولاته وصولاته و"نضاله" من اجل ارهاب القوى الطلابية الديمقراطية اواسط واواخر السبعينات . والحق يقال فأن هذا الوزير ادى واجبه كجلاد , من خلال مركزه في اللجنة التنفيذية للأتحاد اللاوطني لطلبة العراق . ويكون لزاما على المجلس الوطني العراقي المؤقت مساءلته عن كيفية حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه , وعن عناوين اطروحتيه . وحصة البعثيين في قائمة السفراء المعلنة اخيرا تعادل الـ ( 44%) .
ولا يزال البعثيون يشغلون المفاصل الأساسية في الدولة العراقية , وصحيح جدا ما اشار له الأستاذ حمزة الجواهري في مقاله الموسوم ( هل نحن مشروع للذبح الجماعي من قبل البعث لم ينتهي بعد ؟ ) المنشورة في الحوار المتمدن بتاريخ 2/9 , إذ يمكن ملاحظة ذلك لكل من يزور الوطن ويبقى فيه مدة طويلة , حيث يرى أن ( معظمهم ـ أي البعثيين ـ قد حصل على موقع قيادي في العراق الجديد ) و ( آخرون يبحثون اليوم عن موقع وظيفي مؤثر في الدولة بعد ان اعيد لهم الأعتبار ) .
والجهود لا زالت متواصلة من اجل اعادة تأهيل البعث ويقود هذه الجهود السيد رئيس مجلس الوزراء , حيث بدأ ذلك بإلغاء قانون اجتثاث البعث , وتبعه باللقاءات المتواصلة بقادة عصابات الأرهاب , والتي لم تعد سرا الآن حيث تناقلتها اكثر وكالات الأنباء . وهناك دعوة صريحة لمنتسبي المخابرات والأمن العامة وكافة التشكيلات العسكرية بالعودة لوظائفهم السابقة . الأمر المثير للغرابة , ان معظم الأحزاب المشتركة في الوزارة والمجلس الوطني المؤقت لم تحرك ساكنا لا من قريب او بعيد , ولم نقرأ او نسمع شيئا عن نشاطها حول الأمر , وكأنها غير معنية بذلك , وكأن الذي يجري ليس في العراق بل في بلد الواق الواق .
دعوة نوجهها لكل ضحايا نظام البعث الفاشي برفع الصوت عاليا ضد اعادة تأهيل المجرمين ورد الأعتبار لهم , ولكل اعضاء الأحزاب الوطنية بالطلب من احزابها لممارسة دورها بالتصدي لهذا التوجه المشبوه , وإلى مؤسسات المجتمع المدني للعب دورها في إيقاف حملة رد الأعتبار للفاشست .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام القرارات
- حكومة ... أم سلطة ... أم حكم مباشر؟
- حكومة ... أم سلطة ؟
- وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟
- بدون عنوان !!
- حقوق الأنسان
- التاريخ يعيد نفسه
- حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة