أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه














المزيد.....

هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 09:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


قتل..قتل..قتل...و دم.دم..دم.. .. وموت..موت ..موت..
لم يبق في الحياة سوى القتل..
وتجارة القتل اصبحت رائجة في العصر الحديث...في اليوم الحديث
وعلى خارطة الوطن الحديث... وطن العرب...وطن المؤامرة...وطن الدم...وطن الدناءة ...وطن
تطور وتقدم...حتى انسلخ من واقعه..من قيمه ..من اخلاقه والتي كانت متجذرة مترسخة..عبر
كل العصور والازمنة..بما فيها العصر الجاهلي...عصر النخوة والشرف.. عصر الامانة والشجاعة
عصر المرؤة والكرم. عصر حاتم والسمؤل..عصر الشعر واصحاب المعلقات..عصر امرىء القيس والنابغة وزهير وعنترة..عصر الشهامة والرجولة الحقة..
العالم السويدي(الفريد نوبل)والذي اخترع اكثر من الفي اختراع...منها صناعة الديناميت والتي ندم على
صناعته هذه والتي راحت تستخدم في قتل الانسان....!
وليست من طريقة يكفر بها عن نفسه...الا ان يقدم مبلغ(9000000)تسعة ملايين دولار في نهاية القرن
الثامن عشر للاكاديمية السويدية...لتستثمر وتوزع لأعظم الاختراعات والاكتشافات العلمية والادبية والسلمية في
خدمة الانسان..
ترى كم هم المخترعون اليوم لصناعة الموت القسرى.وكم هي الدول التي تروج لسلاح الموت ..
لتسلمه بيد صبية ومراهقين اخر زمن والذين تدير عقولهم الصغيرة متمشدقون بالدين..ليفجروا اجسادهم متمنطقين
بالاحزمة الناسفة ليقتلوا اكبر عدد من الابرياء..لتسلب الطفولة وترمل النساء ويزيدوا انين الثكالى من الامهات..!
ترى كم هم الذين يقتلون يوميا ..في سوريا سواء على يد النظام ..او على يد الجيش اللاحر.... ولو كان حرا لاكتفى باربعة سنوات من الموت والدمار والخراب .وقاد مظاهرات سلمية في انتزاع حقوقه (ان كانت له حقوق)
بدلا من هذا الموت المجانى والدمار العبثي والتهجير اللا اخلاقي لعوائل متعففة لاناقة لها ولا جمل في الدمار الحاصل. والصراعات الحاصلة..ثم تزامنت معه النصرة وداعش...ولا نعلم كيف سيقسمون سوريا لا سامح الله..!
وكم هم الذين يقتلون في اليمن ...بعد ان كانت امنة مطمئنة موحدة على يد (علي عبدالله صالح)..؟
وكم هم الذين يقتلون في تونس الخظراء...بعد ان اصبحت حمراء بالدم وعلى يد الثوار الجدد والذين لا يفقهون
شيئا ..
وكم هم الذين قتلوا من الليبيين على يد التحالف الذي ساهم في اسقاط النظام..؟
والمعارك لا تزال قائمة الى يومنا هذا!
وكم هم الذين قتلوا ويقتلون في مصر الكنانة وعلى يد المتشددين من الاعداء وليس الاخوان..اضافة الى الدمار
الحاصل في جميع مناحي الحياة..؟
بعد ان كانت مصر ام السياحة والمنتجعات والادب والفن...
اما العراق..ومنذ الاحتلال الامريكي المجرم...فقد مسخ كل شيء وازال الصمغة اللحمية التي كانت تربط الوشائج
بين كل مكونات الشعب العراقي ..دينية ومذهبية وقومية....حتى لم نعد نشعر باي فرق يذكر....والغى الجيش الذي
كان يجله كل العالم...لبسالته وشجاعته وارادته وذوده عن حماية الوطن وفي زمنه لم يحتل شبر واحد من ارضه
وترك الحدود مستباحة متعمدا ...!
واصبح الارهابيون يتوافدون من كل حدب وصوب...يتنزهون في مدن العراق يختارون ما يشتهون من مواقع واهداف ليدمروها ويقتلوا فيها من الابرياء .. من عامة الناس. واليوم.. الاعتداءات الغير مسؤولة بحق السنة والشيعة العرب والاكراد والتركمان وبقية الاقليات ....اضافة الى قتل وتهجير الاخوة المسيحيين المسالمين اصلا كالحمائم المسالمة ...في استهتار جديد لداعش...والعالم لايزال متفرجا...المجتمع الدولي..الامم المتحدة.. مجلس الامن.. الجامعة العربية. ومنظمة الدول الاسلامية..والعرب المتأمرون..حيث يعيش العراقيون..
كارثة ونكبة لا مثيل لها...
وغزة الجريحة ابدا...والاستهتار الاسرائيلي ..والموت مرة اخرى والتهجير والنزوح والاطفال يقتلون.. ويخرجون الجثث من تحت الانقاض...!
ترى..هل لهذا السيناريوا المعد والمحبك والرصين..والذي تعيشه معظم الشعوب العربية..وفي عصر النهضة والربيع
العربي...والذي يتغنى به بعض المارقون من العرب والذين يعيشون بعيدا عن الموت والدم في مدن العالم الحر المعروف بحقوق الانسان والحيوان ومنها حقوق كل العصابات المتشددة في القتل والترويع والاستباحة .. ودون ان يجرح او يخدش شعورها الرقيق.. احد ولو بالادانة...!!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه