أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟















المزيد.....

فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 13:47
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


عوده في الشأن السياسي في بلد اللا سياسه .. السياسه كيف يريدونها .. وكيف نريدها ؟؟
اما ان تكون السياسه مشروع منظومه اجتماعيه مدنيه تقوم بادارة الدوله داخليأ وخارجيأ .. فنيا واداريأ وفق ستراتيجيه علميه مبنيه على الفكر والرؤيا .. وبكفاءات وطنيه قويه وعادله وحالمه تصنع للفقراء احلامهم .. وتتعهد ببناء دولة مؤسسات عصريه تتماشى مع ركب الدول المتقدمه .. دون ان تضع فوارق في الجنس والدين والقوميه والمذهب في صناعة الاتي .. وتكون القرارات مدروسه ومشتركه ..
هذا مالايعجب بعض الطارئين على السياسه .. فهم يريدونها مفصله على مقاساتهم يمارسون مايشائون ضد كل من يخالف ايدولوجيتهم العقيمه .. المهم ان يعيشوا ويموت غيرهم ..
وان يتنعموا باموال الفقراء وليذهب الوطن الى الهاويه ..!
بعد قليل سنمر على المشهد السياسي المؤلم .. وهو واقع وحقيقه وارجو ان لايغيض البعض من المتطرفيين من اصحاب القرار لان الفقراء هم وحدهم يدفعون ضريبة هذه الحياة العقيمه من موت ودم ودمار ..!!
كثيرون هم الذين يعولون على القادم من الانتخابات .. في عراق ما بعد التغيير .. وكأن الانتخابات القادمه هي الفيصل الاوحد لهموم الفقراء والتي تراكمت حتى اصبحت لا تعد ولا تحصى .. هم الفقراء الذين لم يرحمهم الزمن ولم ترحمهم الحكومات ..
ترى ماهو السر ..؟ واين يكمن الخلل ..؟
هل هو في ادارة الدوله ام فينا نحنو المواطنون .؟
منذ عشرات السنين قرأت نكتة بليغه ..
يحكى انه في عاصمة ما.. من بلد عربي ما .. استشرى فيها الفساد والوساطات والمحسوبيات ( كما هو حاصل لدينا اليوم )
ان الحكومه عينت سائقأ ليقود احد ( الاوتوبيسات للنقل الداخلي) مع انه لايحمل رخصه وام يسبق له ان ساق حتى حمارأ ..
وبينما كان صاحبنا يقود ( الحافله ) وفي اول نقله له .. كاد ان يتسبب بعشرين حادثه مما افزع الركاب واثارهم .. وقف واحد منهم رافعأ احتجاجه بغضب .. فاوقف السائق ( الحافله ) واقترب الرجل يتحداه بعضلاته المفتوله وسأله ..
هل افهم من كلامك اني لااعرف ان اسوق السياره ؟؟
وبينما كان الرجل يتفحص عضلات السائق ويقارن بين حسنات الصمت وسيئاته ... جاء من يهمس باذنه .. من ان للسائق علاقه قويه مع الحكومه ..
عندها اعتذر الرجل من السائق قائلأ ..
ابدأ يا سيدي .. انت لا تعرف ان تسوق ؟ من قال هذا ؟ اننا نحن ياسيدي الذين لانعرف ان نركب ...!
قبل التغيير .. ونحن الفقراء الذين ظلمنا مرات ولم ننصف ولامره كنا ننشد التغيير .. بعد ان جثمت ( الديكتاتوريه ) على صدورنا عشرات السنين .. كنا نتامل أحلامنا الفقيره وامالنا الصغيره .. وقد ذبلت اجفاننا من طول سهر .. ومن قهر وعذاب وظلم وخوف وظلام وجوع وحروب ..!
كان يكفي ( حينما ينتشي الحاكم ) قصاصة ورق صغيره .. لدعوة عدة مواليد .. تقرأ هذه القصاصه من خلال وسائل الاعلام .. حتى ترى في صباح اليوم التالي .. كيف يتدافع الشباب على شبابيك دوائر التجانيد في كل المحافظات .. لا لشيء ..
انما لاستلام اوامر الموت في جبهات القتال .. تاركين وراءهم كل شيء .. اطفالهم , اهاليهم , اعمالهم , بيوتهم , ..
امانة بيد ريح عاتيه .. وليكونوا وقودأ لنار الحرب ..
كم كان الفقراء تواقين لفجر جديد .. يصنعه الرجال من ابناء هذه الارض الثائره ابدأ ..
الا ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ..
لانريد ان نعيد مأساة الاحتلال . ومدى استهتاره بكل قيم الحياة والانسان .. وهم الذين اوصلونأ الى هذا التيهان وهذا الدمار .
اليوم المشهد السياسي يندد بالخطر .. والعمليه السياسيه وان كانت على وشك الرحيل .. فا لقادم عاجز من ان يغير ويحل معضلات عصفت بالبلاد منذ يوم الاحتلال والى يومنأ هذا ..
الشعب العراقي منقسم تمامأ الى طوائف .. وهذه حقيقه .. والحرب قائمه بينهم .. ومعارك ودماء تراق يوميأ .. ونزوح العوائل والاطفال وابرياء بلغت مئات من الالاف .. ولازال النازحون يعانون .. من شظف العيش .. وحياتهم مهدده بالمجهول !!
.. ومجلس ثوار الانبار .. يقفون بوجه الحكومه .. وسقوط شهداء من الطرفين .. لغياب العقل والحكمه .. والدماء لاتزال تجري .!
وهناك مشكلة الاقليم .. فهم يعدون انفسهم للانفصال والاستقلال كليأ شئنا ام ابينا .. وقد هددوا اكثر من مره .. واعلنوها في كثير من المواقف وهي مسألة وقت لاغير . .
وهناك قضائي ( الطوز وتلعفر ) سيصبحان محافظتين تركمانيتين .. بدعم تركي . وهناك محافظات حسب طبيعتها الديموغرافيه قد تطالب باقليم ..!
وهناك احزاب معارضه .. وهناك مليشيات متنفذه .. وهناك تهميش واقصاء لسياسين وطنيين يعيشون خارج السرب دون الاهتمام بهم .. كان يفترض ضمهم الى العمليه السياسيه ليشاركوا في القرار السياسي الناجح ..
وهناك تظاهرات عمت عموم المدن الجنوبيه للتيار الصدري وهم ينددون بحكومة المالكي .
والقاعده وداعش تعملان بنشاط لم يشهد له مثيل ... وهناك تدخل اقليمي ودولي على القرار العراقي .. حتى بتنا نشعر من اننا دوله بلا سياده .
وهناك نزوح عوائل من منطقه ( بهرز ) لضراوة القتال فيها ولا نعلم القتال الدائر بين من ومن ؟ الا اننا نشاهد ترحال العوائل الى المجهول ..!
وشاهدنا المحافظ يصرح من ان القوات الامنيه ( سوات ) ومليشيات حكوميه قامت بقتل الكثير من الابرياء وحرق المساجد ..
ترى اين يذهب بنا السياسيون .. والى اية هاويه يذهبون بالبلاد..؟
بعد عشرة اعوام من ذات الفوضى وذات الفساد وذات المحسوبيات وكثرة البطاله للشباب .. وكثرة الصراعات السياسيه ترى اين هو المستقبل ؟
الانتخابات القادمه .. لن تقدم شيئأ جديدأ .. صرف عليها الملايين من الدولارات من اموال الفقراء .. تمامأ
( كما استقطعت منحة المتقاعدين .. لتمنح لمتضرري الفيضانات على ان لاتمس رواتب الكبار بسوء والحمد لله ) .!!
وهي دلاله واضحه على افلاس الحكومه من حيث الاموال والتي تبعثر هنا وهناك .. بلا مبالاة وفي مشاريع وهميه ليس لها واقع على الارض .
فترميم البيت العراقي المتصدع في ظل هاكذا اوضاع بات مستحيلأ لكثرة الاخطاء الاداريه . والسياسيه والاقتصاديه . التي حصلت .. ولم يكن هناك اي قرار ايجابي لاحتواء الازمات
والانتخابات صرفت عليها ملايين اضافيه في عمل البطاقه الالكترونيه ومن اموال الفقراء ايظأ والتي اثبتت فشلها بدأ.. في سرقتها .. وتكرارها مدنيه وعسكريه لذات المواطن .. تباع وتشترى اضافه الى طبع عشرات الالاف من اسماء الموتى والذين اكل عليهم الزمن وشرب . ويبدو ان المفوضيه هي الاخرى عاجزه على احتواء سلبياتها والتي تحصل في وضح النهار ..
وعذرأ ايها الساده السياسيون .. اننا لانشك في الانتخابات القادمه ولكن نزاهتها تبدو مستحيله .. علمأ ان الاحزاب اللبراليه والعلمانيه واليساريه .. سوف لن يكون لها موطئ قدم في هذه الانتخابات القادمه تمامأ كما حصل لها في الانتخابات الماضيه ! اخيرأ .. العراقييون الفقراء لا ينشدون من هذه الانتخابات الجديده او غيرها من هذا الحاكم او غيره . سوى وقف نزيف الدم العراقي والامن .... ( والرزق على الله سبحانه وتعالى ) اما واردات البترول .. لتبق في جيوب السياسين لينتعشوا بها في جزر هاواي الامريكيه ..
ويبدو والله اعلم .. نحن الذين لانعرف ان نركب اما قيادتكم للحافله ايها السياسيون فهي عشره على عشره ...!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟