أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟















المزيد.....

الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 19:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يعرف ان العالم قد تطور .. وبتنا نرى هذا التطور ليس في الاحلام وانما
الكل الواقع .. وفي جميع مجالات الحياة حتى لم يعد لدى اي انسان مجالأ للشك في التغيير الحاصل والذي غير وجه العالم وحوله من حال الى حال.. علميأ وتقنيأ وثقافيأ وفنيأ وحتى رياضيأ .. كل هذا التطور حصل ابفضل العقل البشري وبفضل الاقتصاد ..
لانريد ان نذهب بعيدأ ولاحتى نكلف انفسنا ونصرف اموالنا ( ونحن لفقراء والحمد لله بلا اموال) في جواز سفر جديد يكلفنا وقتأ ومالأ ومعاناة في استبدال كل المستمسكات وبصور موحده .. لان جوازات سفرنا اصبحت موسميه والحمد لله .. لكل موسم جواز سفر وثانيهما يسقط الاول وهلم جره ................
والجواز الذي يحمل تأ شيرة جمهورية ايران الاسلاميه يرفض في جميع دول العالم ما عدا سوريا والحمد لله .
اقول لانريد ان نكلف انفسنا في السفر لدول عظمى مثل ( امريكا . المانيا . فرنسا. اليابان. الصين. كوريا.) لنر مدى تطور الحياة .. في حياة بشر امن .. وغير مسلم .. ولننظر قريبأ جدأ .. ومن خلال شاشات التلفاز في غرفنا الكئيبه والمظلمه .. الى دوله عربيه صغيره جمعت كل علوم العالم المتطور .. في بقعة صحراء قاحله كانت لاتسير فيها الا الجمال.. وجمعت كل علوم الحياة التقنيه لتضعها في خدمة مواطنيها ( هي الامارات العربيه المتحدة ) باماراتها السبعه لنر العجيب والغريب لما توصل اليه العمران والتنظيم واداره الدوله كمؤسسات واداره المهرجانات الادبيه والفنيه والرياضيه العالميه .. كل ذالك من اجل بناء وطن الانسان ..حتى اصبحت منارأ ومزارأ تستقطب كل شعوب العالم وكل الشركات وكل رجال الاعمال لتصبح مركزأ تجاريأ عالميأ من اجل الاستمرار في الحياة فيما لو نضبت الطاقه عندهم في يوم من الايام او استغنى العالم عنها .
في الحقيقه لم تسنح لنا الفرصه كما سنحت للساده النواب .. واصحاب الاموال والكثير من المسوؤلين .. واكثرهم زيارة الى الامارات وغيرها مجانا وعلى نفقة الامانه ( السيد عبعوب ) من اجل نقل بعض مايشاهده من صروح الى عاصمه الثقافه بغداد ..
اقول لم تسنح ولن تسنح لنا فرصه .. الا ان الكثيرين زارو الامارات حتى قال ( السيد اياد جمال الدين ) ان دبي اجمل من اعظم مدن المانيا وتكلم الكثير عن عالم الالكترون الذي يدير دفة الحياة وبأ مانه .. لاسرقه ولااختلاس ولامشاريع وهميه ولامتسول في الشارع ولاطفل مشرد ولامدارس طينيه كما فعلوها وزراء التربيه في العراق .. ولاشهادات مزوره على مستوى اقوى المراكز من البرلمان الى مجلس الوزراء .. لادمج ولا تهريب سجناء القاعده ولا قيادات فاشله .. ولا يعمل من الغرباء او العرب او غيرهم الا من حملة شهادة البورد .. فالحدود امنه والبشر امن وبيت المواطن مفروش بالامال والاحلام ..
والحياة تسير بانسيابيه عجيبه وغريبه بفضل حكمة شخص واحد اسس هذا العالم الحلم هو حكيم العرب ( الشيخ زايد رحمه الله ) وباموال الامارات التي كانت مؤتمنه بيد امين وحكيم ..
لانريد ان ندخل في عالم المستحيل للعالم المتحضر والمتطور والذي اكتشف المجاهيل في اعماق البحار والمحيطات واعماق الارض ثم الصعود الى كوكبي القمر و المريخ ..
وسار الانسان وقبل عشرات السنين في منطقة انعدام الوزن ليثبت قدرة العقل البشري في اكتشاف المجاهيل .
ونبقى نلف وندور .. ونقول .. اين نحن من هذا العالم الممتد والمتطور والذي سبق الزمن وواكب الحياة .
منذ سقوط الصنم .. ومنذ احتلال الوطن .. وعقد اخر من الزمن .. رغم اختلاف الفصول لم نر فيه النور ولم يصل بنا مركبنا الى شاطى امان ..
ذات الظلام وذات الموت وذات الخوف والانتهاكات امام مرأى الناس .. صراعات طائفيه وسياسيه وقوميه ودينيه ..كل منها يريد اسقاط الاخر ..
احزاب وكتل ومنظمات لم نكن قد سمعنا بها.. ولم نكن قرأنا ايدو لوجيتها استهلكت المليارات في سبيل بناء نفسها .. ومليارات اخرى صرفت على قواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه .. ولاتزال حدودنا مكشوفه بلا حارس .
عقد من الزمن لم نسمع سوى الخطابات والتصريحات والكل يتكلم عن الوطن والمواطن .. والمواطن يذبح في اليوم الف مره والوطن مع مرور الايام ينقسم ويتجزأ .. ويتشتت.
ونبقى نلف وندور رغم اختلاف الفصول .. ونتساءل للمره الالف .. الى متى تبقى هذه الفوضى في ادارة امور الدوله .. والى متى يبقى العقل السياسي العراقي قاصرأ وغير منتج ؟..
والى متى تبقى البطاله تمسخ ادمية الانسان ؟..
والى متى تبقى الوظائف حكرأ على الاحزاب الدينيه ؟ ..
والى متى يبقى الامن مستباحأ والحياة مستباحه ؟..
قبل ايام اطل علينا الوكيل الاقدم ليفاجنا ويقول .. ( ان السلاح الذي وجدناه في الانبار يكفي لاسقاط بغداد )..
ونتساءل .. من اين جاء هذا السلاح وكيف دخل ؟
ومن الذي ادخله ؟
وهل الداخليه وقواتها الامنيه ومخابراتها وامنها كانوا في غفلة عنه ولماذا لم يصور هذا الكم الهائل من السلاح ليكون الخبر موثقأ..؟
وان صح هذا الخبر فهو ادانه للاجهزه الامنيه ولوزارة الداخليه ولاجهزة المحافظه الامنيه ..
اكثر من مليون عسكري واجهزة مخابرات واستخبارات وامن قومي ووطني .. والجهاز الطويل العريض لمكافحة الارهاب واجهزة استطلاع واستمكان وطائرات ومدافع ودبابات وقيادات عسكريه برتب عليا .. كل هذا ( وداعش ) تسرح وتمرح في اراضينا .. وتدحرج الرؤوس المقطوعه لضحايانا باقدامهم القذره .
واذا مابقي الحبل على الغارب .. دونما تغيير جذري في ستراتيجيه جديده حتى لو كانت مكلفه ومستحيله فلنقرأ على امننا السلام .
الحل لا يكمن في غلق الشوارع والطرقات والازقه والسيطرات.. ومعظم السيطرات رمزيه بلا فائده .. وتصرف الملايين على الرافعات الاهليه والتي تقوم.. كل يوم .. وكل ساعه.. وكل دقيقه.. في رفع الكتل من هذا المكان الى ذاك.. وتفتح هذا الزقاق وتغلق ذاك..
لقد مل الناس من هذه الاستيراتيجيه العقيمه والتقليديه .. ودوي الانفجارات لايزال يسمع في ارجاء بغداد والمحافظات ويحصد ارواح الابرياء يوميأ .
اعمال القاعده طالت معظم الوزارات المهمه واكثرها حصانه ..ثم مافائدة كل هذا الاحترازات المتخذه اذا كان الارهابي قد وصل بغداد .. وهو متمنطق اما بحزام ناسف او يقود سياره مفخخه ؟
( داعش ) المنفصله عن القاعده والخاسرة في حربها مع الجيش الحر في سوريا .. اتجهت نحو العراق لان الحدود مفتوحه .. ..( وداعش ) التي دخلت العراق وراءها جهد دولة وامكانيات دوله ..
تدخل اراضينا .. تتدرب .. تاكل ... تشرب .. تنام .. امنه مطمئنه ..
وفي يوم واحد تدخل اكثر من ( 150 ) سياره حديثه مسلحه وبكامل طواقمها . الى الفلوجه وهي مدينه صغيره .. تقتل وتدمر وتشرد مئات الالاف و ( ظافر العاني يتكلم عن حفنه من داعش ) والسيد المحافظ يتكلم عن ( 36 داعش ) .. ( ورافع العيساوي يتكلم عن 20 داعش ) وداعش تنتشر في الانبار وفي الفلوجه وفي الكرمه وفي ناحية سليمان بيك وفي جرف الصخر في بابل ..
ثمه تساؤلات من اين جاءت داعش الوهابيه ... وكيف دخلت هذه السيارات وهذا السلاح .. من هو المصدر ومن هو الحاضن .. والحاضن في كل المقاسات هو خائن للوطن .. ومصيره الموت مع وصمة العار تلاحقه ابدأ ..
وهل هناك اكبر من هذه الغفله للاجهزتنا الامنيه ؟
وهذا الاختراق الذي يجب ان يسقط عروشأ .. واذا كنا نعلم الدول المصدره للارهاب ونعرفها.. فاين البرلمان واين الحكومه واين السياسيون من اتخاذ قرار بقطع علاقاتنا والى الابد مع تلك الدول مهما كانت ..
الحل .. يكمن هناك .. على حدودنا العاريه والخاليه من العسكر .. الخلاص يبدأ من هناك .. والامان يبدأ من هناك .. والعسكر في معظم دول العالم يكرس لحماية الحدود .. لا ان يجوب الشوارع والمدن .. ولو كانت حدودنا محصنه ومراقبه لاتستطيع ان تدخلها القاعده ولا حتى داعش ولا جرذ من الجرذان .. ولصبحت مدننا امنه وشعبنا امن .. والحياة امنه ..
لا اعرف متى تفكر القيادات العسكريه المحترمه في وضع استراتجيه منتجه لغلق اية ثغره في الحدود بوجه كل المتطرفين والاصولين الذين يقتلون الناس ويتاجرون بالدين .
عشر سنوات ولم نزل عاجزون عن الحل .. وكاننا نعيش في قرون ماقبل التاريخ ..
في الحرب العالميه الثانيه قام وزير حربية فرنسا ( ماجينو ) ببناء خط ( ماجينو ) والذي يبدأ من الحدود السويسريه الى بلجيكا لدرء الاجتياح الالماني عن فرنسا .
في عام 67 قام الجنرال الاسرائيلي ( بارليف ) ببناء خط بارليف على طول الضفه الشرقيه لقناة السويس للحفاظ على الاراضي التي احتلها العدو.. الاسرائيلي .
وقام الصينيون وعبر التاريخ في بناء سور الصين العظيم بطول 2000كم .
لدرء العدوان عن الصين .
وقام المهندس الفرنسي ( سان سيمون ) في شق قناة ( بنما ) ليربط البحر الكاريبي بالمحيط الهادي من اجل التقارب بين العالم..
وقام المهندسون الفرنسيون والبريطانيون بعمل نفق تحت بحر المانش وعند مضيق الدوفر ليربط فرنسا ببريطانيا ..
وقبل ايام اعلنت الصين في بناء اطول نفق في العالم تحت البحر..
لامستحيل .. وتلك هي ارادة الانسان .. ياترى هل فكر القاده الميدانيون يومأ ببناء استيراتيجيه جديده لدرء الخطر الذي اوقف عجلة الزمن وحصد مئات الالاف من الابرياء .. وهد البنى التحتيه للوطن .. وقتل الثقه في نفوسنا .. وهل فكرت الحكومات المتعاقبه والتي اهدرت مئات الميليارات وراح ضحية سياستها مئات الالاف من البشر.. ان تعمل المستحيل لوقف هذه الحرب القذره وهذا النزيف من الدم .. ولو بالعوده لفكرة الوزير السابق ( محمد علاوي ) وتطويرها لنبدأ الحياة .
الى متى نبقى نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول ..
والى متى نبقى نكرر مقولة ( عماد العبادي ) متى تدق الساعه لتعلن بناء الوطن ..
وتبقى الصراعات قائمه ويبقى الوطن غائبأ عن عقول ونفوس وضمائر الذين لاهم لهم سوى المال والسلطه..
في حين يبقى الوطن خالدأ في احداق عيون الفقراء الشرفاء .. والذين يحلمون بالامن والمحبه والسلام وان يعود الوطن معافى .. بلا دم .. وبلا موت.. وبلا استباحه لكرامة الانسان .. وان تعود الابتسامه الى شفاه الاطفال والتي انتزعت منهم قسرأ .. وان تعود الحياة طبيعيه للانسان العراقي التائه وسط هذه الدوامه والتي بدأ ت ولم تنته.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟