أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عودة النمر - المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....














المزيد.....

المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 21:18
المحور: الادب والفن
    


حينما نتكلم عن النصف الاجمل في الحياة,,,انما
نتناول جانبها المشرق,,,نتناول جانبها الانساني والاخلاقي والاجتماعي..
كل رجل بحاجة الى امرأة.. وكل امرأة بحاجة الى رجل في حياتهما..
الرجل صاحب المهمه الاصعب...كي ينجح,,وهو بلا شك يريد ذالك,,يحتاج لمن يسانده,,, والمرأة بامكانها ان تعمل
ليصبح عظيما ,, تدفعه نحو الابداع عن طريق حالة الحب التي يجب ان تعيشها معه ,, وتجعله ان يشعر بفيض هذا الحب وقدسية
هذه العلاقه,, والتي عليها ان تتمتن مع الزمن,,, وتنتج نهر حياة متدفق ابدا,, من ا جل الحياة نفسها,
هذه العلاقه يجب ان تنضج مع الزمن,,وتشتد حينما يكونا
قد فهم احدهما الاخر,
المرأة عليها ان تمنح الرجل كل ما لديها من عواطف,,كي
تثبت انها ,,امرأة,,وتثبت نغمتها الانثو يه,,, ليترك الرجل
احلامه تسرح مع ليل الحب الطويل.. ويبدئان مشوار الحياة والذي يجب ان يكون صعبا..!!
المرأة..هي فيض الحب المتدفق ابدا ..هي الواحة في صحراء حياة الرجل..والذي لا يرتوي الا منها..ليقتل ظمأ قساوة الحياة
والمرأة لا تشعر بالامان الا في ظل افياء الرجل..
المرأة,, بلا رجل تجد نفسها يوما وحيده,,,في تجوال بلا حياة,, كما تؤكد الشاعرة الهندية(كمالا داس),
والرجل هو الاخر..يشعر بذات الوحدة..والتي عاشها سيدنا (ادم) حينما كان بلا (حواء).
والمرأة هذا المخلوق اللطيف..وهذا الشريك الصعب احيانا..لا يمكن الاسغناء عنه...!!
والمرأة..عبر الازمنه ..اختلف وضعها واختلفت مكانتها..وتجاوزت ضعفها..ووهم الضعف لم يعد حاضرا في حياتها..انما استمدت الضعف..ان كان موجودا..من قوتها..
وتبقى دموعها الغالية هي مصدر قوتها في كل زمان و مكان..وتبقى انوثتها هو المحرك الوحيد لهذه القوه وهذا
الضعف في ان واحد....!!

تجاوزت كل الاوهام,,وباتت من الامكانيه ,,ان تحكم بلدا ووزارة والكثير من المؤسسات المعقده ,, حتى بات لها حضورا في المحافل الدولية , واينما حلت وفي اي عمر فهي جميلة وقد اضافت بنشاطها الفكري بصمة حقيقيه لا يمكن ان يمحيها الزمن ,,, فتحية لكل امرأة عرفت قدر وجودها وعاشت بلا خطيئة ووضعت الشرف تاجا على رأسها,,وقد تطورت قدرات المرأة في شتى مجالات الحياة الصعبه.. السياسية منها والاجتماعيه و المهنيه حتى باتت تقف و بقوة مع الرجل..الاانها
خلقت بيلوجيا اجمل من الر جل.. ليبقى الرجل يتغنى بمفاتنها
وما علي الا ان اذكر فارس بني عبس(عنترة بن شداد)وهو يتذكر عشيقته وقت الطعان,,
ذكرتك والرماح مناهل مني,,, وحد البيض يقطر من دمي
ووددت تقبيل السيوف,,, لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم عودة النمر - المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....