أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - ليلة سقوط الحدباء














المزيد.....

ليلة سقوط الحدباء


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 22:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الحدباء سقطت
الحدباء سقطت...خلال ساعات من زمن اللامبالاة... من زمن الاستخفاف ..من. زمن القسوة.. من.زمن الفلتان....!!
والحدباء..لم تسقطها دولة عظمى...لديها طائرات و دبابات
و قاصفات و بوارج و صواريخ موجهة بالليزر......!!
الحدباء .. اسقطتها الخيانة...والحدباء اسقطتها التواطؤات الرخيصة...
الحدباء..سقطت..لان الجيش بلا قيادة..والقيادة بلا معرفة...والمعرفة بلا دراية
بلا استراتيجية عسكريه وطنيه.
الحدباء سقطت.. نتيجة اللامبالاة والغرور بالقوة المصطنعة والمكابر فيها لدى سياسيوا الوهم..
الحدباء سقطت...وذرفت دجلة دموع الدم والحزن...يا ترى هل يقبل غيارى الحدباء...هذه المذلة وهذا الانكسار..؟؟
وتبقى شواطىء دجله ونوارسها حزينه...لان اقداما غريبة قد وطأتها....
الحدباء ....سقطت نتيجة القيادات الوهمية والمكابرة.والتى .تتحول اسودا على الضعفاء وارانب امام الاقوياء
الحدباء سقطت..لان القيادة السياسية.. والحكومة..و البرلمانيين...منتشون بهواء الخضراء وهم
بعيدون عن الشعب ..بعيدون عن الفقراء الذين يدفعون دماءا وارواحا...بعيدون.. عن الجوع والحرمان...
وان ارواحهم ونفوسهم الضعيفة لم تتشرب...بالوطنية الحقة....حب الوطن والمواطن.....ولم تتشرب بماء الفراتين
الحدباء...سقطت لانها باتت تشعر ببعدها عن العدالة...وعن الحق...
احد الملوك قال...
لا ملك الا بالجند...ولا جند الا بالمال....ولا مال الا بالبلاد...ولا بلاد الا بالرعايا...ولا رعايا الا بالعدل.
(فالعدل بلا قوة عاجز........والقوة بلا عدل مستبدة
العدل بلا قوة.... يعاكس.........والقوة بلا عدل متهمة
اذا يجب ان نضع العدل والقوة معا.....ومن اجل ذلك نعمل من يكون العادل قويا....
او يكون القوي عادلا)..او كما يقول سيد البلاغة علي ع ...
وليكن احب الامور اوسطها في الحق.... واعمها في العدل.
فيا سياسيونا ..لقد اغرتكم السلطة.....حتى افقدتكم بصركم وبصيرتكم..
حبوا الوطن واعشقوا المواطن..بغض النظر عن اسمه وجنسه ودينه ومذهبه وقوميته وفكره....
فانتم لستم اولياء الله في الارض ( افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)...فالانسان حر
في معتقده وفكره ودينه ومذهبه...وبالتالي عليكم احترام خصوصياته
لانكم ستحتاجون اليه...في يوم من الايام...لانه رأس مال الحياة.....
وستكون بقية المدن الساخنه...لا سامح الله هي الاخرى في طريقها للسقوط ..اذا لم تحسنوا معا ملة العدل يا كرام
لانه اساس الملك الذي تعشقونه...ولا تعشقون غيره ابدا......
وقديما قال الزهاوي للسطان العثماني عبد الحميد..
فيا ملكا ظل في حكمه مسرفا.........فلا الامن موفور ولا هو يعدل
تمهل قليلا لا تغظ امة.........اذ تحرك فيها الغيظ لا تتمهل
وايديك ان طالت فلا تغتر بهما.........فان يد الايام منهن اطول
وعودة الحدباء مرهونة بالرجال الغيارى سنة وشيعة.. عربا وكردا..مسلمين وغير مسلمين
لانها قضية كرامة وقضية وطن.وقضية حياة..هي قضية انتهاك حرمة وطن الانبياء..وان غدا لناظره لقريب...ان شاء الله.....عاش الوطن...عاش الشعب ...عاش الجيش.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - ليلة سقوط الحدباء