أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - حق الكرد في تقرير المصير














المزيد.....

حق الكرد في تقرير المصير


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لا أحد ينكر حق الشعب الكردي في تقرير مصيره على أرضه وبناء دولته ( كردستان ) بعد تضحيات كبيرة فقد آن الأوان بعد نضجت الظروف الموضوعية وتنامي العامل الذاتي لتحقيق هذا الحلم وأنا كمواطن عراقي عربي أبارك للكرد هذا المسعى وليته ينجز في ظروف طبيعية وأن لا تكون الولادة قسرية وأن تظل علاقة الأخوة الكرد مع أصدقائهم من باقي المكونات العراقية يسودها الود والإحترام . لعل ثمة من يتفاجأ من حديثي عن دولة كردستان التي لم تر النور بعد وأقول المناسبة الحوار الذي أجرته قناة الجزيرة القطرية مع السيد مسعود البارزاني رئيس الأقليم وحديثه عن وجود مسارين أحدهما مع العملية السياسية الجارية في العراق وآخر بإتجاه وضع الآليات عبر تشكيل مفوضية انتخابات خاصة تشرف على الإستفتاء في الأقليم تمهيدا ً لإنبثاق دولة كردستان وقد حدد المهلة بشهور أو عام وبالنتيجة لابد من أن يحقق للشعب الكردي حلمه بدولة يقرر عبرها مصيره .
لنكن منصفين ومن حيث المبدأ لا أعترض على مسألة تحقيق حلم الشعب الكردي في قيام دولة كردية لكن ألا ترى معي سيادة الرئيس بأن هذا المسعى يتناقض مع الشراكة في العملية السياسية الجارية في العراق , كيف يستقيم معها القسم تحت قبة البرلمان لعراق موحد وأنت تسعى الى الإنفصال ؟ هل من حقكم الحصول على مكاسب ومناصب في الحكومة وأنتم تبنون دولتكم على حساب مكاريد العراق ؟ وأذا كنتم مع وحدة العراق فلماذا لم تدافعوا عن مدنه وقصباته وتصديتم للغزو الظلامي البعثي الداعشي , ولماذا رفضتم استقبال اللاجئين التركمان الشيعة في دولتكم المستقلة ؟ أخيرا ً لماذا تخليتم عن مسيحيي الموصل وهم السكان الأصليين وسمحتم للغرباء بطردهم أذلاء وأنتم قاب قوسين وأدنى منهم وتحت أمرتك جيش مدجج بأحث الأسلحة؟ لقد أسهمتم في تفكيك العراق وتريدون بيعه خردة , يقينا ً لو كانت لدينا حكومة محترمة ومهابة لما تجرأ السيد البارزاني في أن يقرر بنفسه مصير وطن ويدير عملية سياسية على وفق مصالحه وهواه . ولما تجرأت شراذم من شذاذي الآفاق , قبائل همجية إندفعت من كهوف التاريخ تمكنت من غزو العراق بهذه الطريقة البربرية لتعيد الزمن الى الوراء ألف وأربعمائة سنة وتفرض واقعا ً وحدودا ً لم تخطر على بال الشيطان . أن الغموض الذي يكتنف سياسة حكومة المالكي والخنوع مع من تآمر على العراق , أما كان مفروضا ً على المالكي تقديم قادة الجيش الذين سببوا بالهزيمة الى محكمة عسكرية لينالوا قصاصهم العادل وليكونوا عبرة ً لمن يعتبر ؟ غموض سياسة المالكي وشبهة الفساد والخنوع أمام القوى الأخرى الكرد منهم بالتحديد ساهم في تغول قواهم الشوفينية المتطرفة وتجرؤهم على قرصنة كركوك ومن ثم الإستيلاء على حقول النفط المهمة والتي تشكل عصب الدولة الأقتصادي الرئيسي بعد حقول البصرة , هذه السياسة سببت كوارث كبيرة للعراق لعل أعظمها التقسيم .
كاتب من العراق



#علوان_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبراليو المدى
- الزهرة تعيش مرتين
- نجوى النجوى
- ريشة العصفور
- الفراشة مرهقة بالحياة
- أريد أن أسرق الله
- ماذا لو اعتزل المالكي ؟
- أخاف الجلوس على مقعد ٍ
- الأزهار والدمع
- رسالة الى صديقي الكاتب الساخر
- صرخة
- هو وهي حوار مرتبك
- ورطة
- تضرع
- الأرملة
- مرثية الليل
- رسمية محيبس
- هجران
- ليكن محافظ ميسان هو القدوة
- العراق في خطر


المزيد.....




- رجل يعتدي بوحشية على طفل أفغاني ويطرحه أرضًا في مطار موسكو
- توقيف طبيب نفسي مغربي بشبهة الاعتداء الجنسي على مريضاته وتصو ...
- كيف يقضي طيارو المقاتلة B2 عشرات الساعات داخل قمرة القيادة؟ ...
- ماذا نعرف عن صناعة كسوة الكعبة؟
- وزير الدفاع الأميركي: تسريب التقرير الاستخباراتي هدفه التشكي ...
- مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسق ...
- قتلى وجرحى ودمار واسع خلفته غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ ب ...
- شرق ألمانيا: تطرف الشباب أو حين تصبح -تحية هتلر- عرفا مدرسيا ...
- مرسيدس تختبر أقوى سيارة كهربائية فائقة السرعة!
- القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وعائلات قتلى كمين سابق يشعرون ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علوان حسين - حق الكرد في تقرير المصير