أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع















المزيد.....

المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 12:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد أكثر من ثلاث سنوات من الفوضى التدميرية الممنهجة ، التي تجاوزت تعارف ومعايير ، الأزمة ، والثورة ، والحرب ، بات من الممكن الجزم بوضوح ، حتى للمترددين ، أن مايجري في البلدان العربية ، ليس رداً على تخلف النظام العربي . بدلالة استثناء البلدان الأكثر سوءاً من هذه الفوضى وكوارثها ، بل وتشارك هذه البلدان بفعالية في تأجيج الفوضى المدمرة واستمرارها ، ولم تأت نتيجة نتيجة الاحتجاجات السياسية والاجتماعية الداخلية ، لأن البلدان المستهدفة ، ليست على مستوى واحد من التفاعلات والتداعيات ، لاسيما البلدان ، التي مورس فيها أقسى وأبشع درجات جرائم الحرب .. والعنف المتوحش ، ولأن الاحتجاجات ، رغم أهميتها ومشروعيتها ، لاتؤدي إلى مثل هذه الفوضى والحرب المدمرة .

إذن .. من هو وراء ما يجري .. ومن يتحمل مسؤولية الدم والدمار ؟

إن البحث الموضوعي الجاد ، عن الأسباب والمسؤولية ، يشير بشكل حاسم إلى أنها " المؤامرة " . ولئلا يأخذ معنى المؤامرة طريقه إلى التداول ، لتوفير مقومات مواجهتها ، وفي مقدمها ، وحدة الصف الوطني على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، ينبري ، سياسيون ، ومثقفون ، وإعلاميون ، بأسلوب استفزازي .. واستغبائي .. للآخر ، لإنكار وجود المؤامرة ، في التخطيط والإعداد والتوجيه ، لإشعال وإدارة الحرب والتدمير . فيما أن الوقائع التاريخية .. والجارية .. المفجعة .. يومياً ، تؤكد وجود المؤامرة ، في الماضي والحاضر . من مؤامرة ( سايكس ـ بيكو 1916 ) ، إلى وعد بلفور وإقامة " دولة إسرائيل " وتهجير الفلسطنيين ، إلى مؤامرة حلف بغداد ، ومن ثم إسقاط الوحدة السورية المصرية ، وعدوان حزيران 1967 ، وأخيراً وليس آخراً .. غزو العراق .. واستخدام ذريعة الحرب على الإرهاب .. لنشر الإرهاب في العالم .. وتفكيك دول الشرق الأوسط .. وتكريس القطب الدولي الأمريكي الأوحد في العالم باسم العولمة .
كما أن هذه الوقائع ونتائجها المدمرة السافرة ، تؤكد على أنه ، لم يعد مجدياً نكران المؤامرة ، لتبرئة المتآمرين ، ونقلهم من خانة الأعداء إلى خانة الأصدقاء ، واللعب على الوعي السياسي الشعبي ، لتقبل متطلبات المؤامرة والمتآمرين ، والحيلولة دون ولوج القوى الشعبية المسار القومي التحرري الديمقراطي الاجتماعي العادل . ولم يعد مجدياً بشكل خاص ، التعامل مع البعد الاحتلالي التقسيمي الجغرافي للمؤامرة ، دون التعامل بنفس القدر من الجدية والاهتمام ، مع البعد المضمر السياسي الستراتيجي للمؤامرة المستدامة ، الذي يهمنا الآن أكثر من أي وقت مضى ، والذي يشكل البعد الاحتلالي التقسيمي أداة تحقيقه ، وتكريسه ، ودون أن يؤخذ بالاعتبار الجاد ، أن مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ـ ووعد بلفور ) شكلت مرجعية ثابتة ، لما تلاها من مؤامرات .

بيد أن ماجرى قبل مؤامرة ( سايك ـ بيكو ) في القرن التاسع عشر ، كان هاماً أيضاً . وكان بداية عملية تفكيك الامبراطورية العثمانية ، لرسم الخريطة الجديدة للبلدان العربية ، وفقاً للمخططات الامبريالية العالمية ، وخاصة الفرنسية والبريطانية .
في عام 1830 احتلت فرنسا الجزائر . ثم احتلت تونس عام 1881 . وفي عام 1882 احتلت بريطانيا مصر والسودان .. واحتلت الشاطيء الغربي للخليج العربي . وفي بداية القرن العشرين ، احتلت فرنسا واسبانيا المغرب عام 1907 . واحتلت إيطاليا 1911 ليبيا .
أي أن القسم العربي في الشمال الإفريقي ، قد انتزع من الامبراطورية العثمانية ، وبقيت الامبراطورية تسيطر على القسم العربي في المشرق ، الذي يضم في الشمال بلاد الشام ( العراق ، سوريا الحالية ، فلسطين ، شرقي الأردن ، وأراض سورية سلبتها تركيا باتفاقيات تآمرية مع المستعمرين الفرنسيين ، أو بالأحتلال العسكري التركي . وأبرزها ، مدن وأراضي لواء اسكندرون ) . ويضم في الجنوب ( الحجاز ، اليمن ) .

في تلك المرحلة ، من الهجمة الاستعمارية ، على مصر والسودان وبلدان المغرب العربي ، يجدر إضاءة أمرين هامين . الأول : أن دولة الخلافة الإسلامية العثمانية ، لم تؤمن مقومات الدفاع عن البلدان العربية ، التي تساقطت تباعاً أمام الغزو الأجنبي . والثاني : أن من واجه الغزو والاحتلال ، هو الشعب ممثلاً بقواه في المدينة والريف . ففي المغرب قاد " عبد الكريم الخطابي " الثورة ضد الاحتلال الاسباني .. وسميت ثورة الريف . وفي ليبيا قاد الشيخ الجليل " عمر المختار" المقاومة الليبية الشعبية ضد الاحتلال الإيطالي .. حتى الشهادة . وقاد الأمير الثائر " عبد القادر الجزائري " المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي .. حتى الطلقة الأخيرة .
وكلاهما .. القائد الشعبي الكبير عبد الكريم الخطابي . والأمير الثائر عبد القادر الجزائري .. اختارا دمشق ملاذاً لهما في المنفى .

وقد لعبت الأصالة الشعبية ، والمصداقية الوطنية ، لدى القيادات الثورية المقاومة للاحتلال الأجنبي ، لعبت دوراً أساسياً ، في إسقاط مؤمرات المحتلين ، لإثارة الفتن والصراعات الدينية والمذهبية وغيرها بين أبناء الشعب الواحد ، وفي الحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً ، ومن ثم تحقيق التحرير وبناء الدولة الموحدة .

* * *

بعد انتقال الرأسمالية العالمية إلى مرحلة الاستعمار ، لتأمين مصادر جديدة وكبيرة وثابتة للمواد الأولية ، ولمزيد من الأسواق ، لتحقيق نمو متصاعد في التراكم المالي ، وفي معدلات الأرباح ، بات لزاماً على الدول الرأسمالية الكبرى ، القيام " بفتوحات " تؤدي إلى إعادة تقاسم المصادر .. والأسواق .. والمناطق الستراتيجية في العالم .
وكان خيار الحرب العالمية الأولى 1914 ـ 1918 ، بين الامبراطوريات القديمة والصاعدة ، التعبير الدقيق عن الحاجة لإعادة رسم حدود النفوذ والمصالح والجغرافيا السياسية . وكان الخاسر الأكبر في هذه الحرب ، هي الامبراطورية العثمانية . وذلك ليس وسط المحور الذي كانت تقاتل في صفه وحسب ، وإنما على مستوى كل أطراف ومحاورالحرب . وليس لأنها ضعفت بخسارتها الحرب وحسب ، وإنما لأنها تلاشت من الوجود ودفنت ، وقد قام بدفنها المكون التركي الذي كان حاضناً لها ، ممثلاً " بالجنرال مصطفى كمال أتاتورك " الذي ألغى الخلافة ، وأسس جمهورية علمانية ، للحاق بالموكب الحضاري العالمي .
لكن ما لايمكن تجاوزه في هذه المرحلة ، هو أن الدول الاستعمارية الغربية الطامعة في بلدان المشرق العربي ، كانت قبل الحرب العالمية الأولى ، وإبان حريقها ، تفكر وتخطط ، كيف يمكن بعد إسقاط الامبراطورية العثمانية ، أن تسيطر على دول المشرق العربي ، وتعيد بناءه ضمن أطر تتوسطها إسرائيل .
ومن أجل تحقيق هذا الهدف الكبير ، وقعت روسيا القيصرية وفرنسا وبريطانيا 1916 اتفاقية مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) . وبعد ثورة أوكتوبر 1917 ، فضحت الحكومة الروسية " السوفييتية " هذه الاتفاقية ، وأعلنت انسحابها منها . وبقيت مخططات وأهداف هذه المؤامرة في عهدة بريطانيا وفرنسا .. ثم انضمت لاحقاً الولايات المتحدة إلى مخططاتها كشريك دون التوقيع على النص .
وبعد انهيار الامبراطورية العثمانية 1918 ، قامت برطانيا وفرنسا بغزو بلاد الشام وشرعت بتقسيم سوريا حسب الاتفاقية المؤامرة ، بحيث احتلت فرنسا ما يسمى الآن سوريا ولبنان . واحتلت بريطانيا العراق وشرقي الأردن وفلسطين . ثم ’سلخت الموصل عن سوريا و’ألحقت بالعراق ، كما ’سلخت طرابلس و’ضمت إلى لبنان الكبير .

وأود الإشارة هنا ، إلى أن القصد من السرد التاريخي ن ليس هو التذكير بالنص .. والفعل التآمري الأجنبي المزمن ، وإنما بدافع الكشف عن الجانب الآخر ، الذي يتغلغل بين أحرف وأسطر الاتفاقية المؤامرة ، ويشكل الخلفية المستبطنة لتجلياتها ، المموهة بقرار " دولي " كاذب من " عصبة الأمم ، الذي ينتدب فرنسا وبريطانيا لنشر التمدن في البقاع السورية ، فمزق سوريا إلى أجزاء لها حدودها الخاصة ، التي ألغت انتماءها إلى الوطن الأم ، لاستلاب قدراتها على مقاومة الاحتلال ، وعلى مواجهة مشروع إقامة " دولة إسرائيل " . واستمرت تداعيات هذه المؤامرة التي فرخت عشرات المؤامرات .. نحو مئة عام .. من التخلف .. والعجز والحروب البينية الفاشلة .

* * *

لقد أثبتت الوقائع التاريخية ، أن الهدف الأكبر للاتفاقية المؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) + وعد بلفور ، وما تلاها من مؤامرات استعمارية ، هو عدم السماح للعرب بجدية ووقاحة ، بأي شكل كان ، ببناء دولتهم القومية الكبرى . سواء ’جمعت فيها كل الأقطار العربية ، أو قامت على شكل محوري ، اقتصادي ، سياسي ، دفاعي ، ريثما تنضج الظروف لإقامة دولة الوحدة الكاملة ، أو إقامة أكثر من دولة عربية إقليمية .. قد تتحول إلى دول عظمى فاعلة في السياسة الإقليمية والدولية . وذلك خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى الخلل بميزان القوى ، ويهدد الوجود الإسرائيلي بالزوال ، وبطرد النفوذ الاستعماري الدولي ، المتمثل بجيوشه وقواعده العسكرية ، وشركاته الاحتكارية ، ومصالحه الستراتيجية ، خارج المنطقة العربية ببعديها الإفريقي والآسيوي . وربما تتكرر " هيبة " الدولة الأموية أو الدولة العباسية ، التي تمتلك قرارها وخياراتها ، وتمتلك قواها الذاتية التي تحدد حدودها وآفاقها ، وتفرض أن يؤخذ غضبها ورضاها ومصالحها ، مأخذ الجد في العلاقات الدولية ، والمنظمات الدولية القائمة ، أو التي ستستدعيها موازين القوى الدولية الجديدة .. التي عليها أن توفر حقاً .. لمصلحة كل الشعوب .. حماية السلام .. والاستقرار .. والنمو في الكفاية والثقافة والارتقاء الحضاري .

اللافت المذل ، أن الاتفاقية المؤامرة وملحقها وعد بلفور ، قد أعطت اليهود في كل أصقاع الأرض ، حق أن يأتوا ، ويتجمعوا في فلسطين ، ويتآمروا ، ويذبحوا الفلسطينيين ويهجرونهم في شتات لاعد لها ، ليقيموا بدعم غير محدود من الدول التي تتبنى الاتفاقية المؤامرة ، دولتهم العنصرية " إسرائيل " . وحرمت العرب بقوة السلاح والحرب وحجب مقومات القوة والنهوض عنهم ، من حق بناء دولتهم الواحدة حيث يقيمون ويتوالدون تاريخياً . بل وتعمل على تمزيق أي تجمع عربي قائم ، كما يجري الآن حثيثاً في حرب الإرهاب الدولية على البلدان العربية .. عبر الدمار .. والمذابح .. والتهجير .
هذا الجانب المستبطن في كل الاحتلالات ، وكل الاتفاقيات المؤامرة ، المستهدفة للبلدان العربية ، لم يكن يؤخذ بما يستحق من الجدية والاهتمام ، من قبل القيادات والنخب العربية في معاركها مع المستعمرين ، ومشاريعهم ، ومؤامراتهم ، وإنما جرى التعامل معه كأمر مؤجل . وظل مؤجلاً مئة عام ، باستثناء الوحدة السورية المصرية ( 1958 ـ 1961 ) التي سارع الانتهازيون والمتضررون ، والمستعمرون ، لوأدها بسرعة . وأطلقوا العنان لمشاريع بديلة ، إسلامية مزيفة ، وطبقية جامدة ، وبرجوازية ليبرالية ضيقة الأفق ، لتسويغ نكران ضرورة الوحدة القومية ، بل ونكران وجود الأمة ذاتها . ولعبوا دوراً بائساً قذراً بمشاركة المشروع الاستعماري الصهيوني ، لتكريس الكيانات المحلية الهزيلة أمام استحقاقات اللحظة السياسية والتاريخية .

من ينظر الآن إلى المشهد السوري ( بلاد الشام ) يجد أنه رغم التراب المشترك ، والمدى الحيوي الجيوسياسي الواحد ، بين سوريا والعراق ولبنان ، إلاّ أن أولي الأمر في هذه البلدان ، رغم تعرضهم لحرب وجود مع عدو واحد ، فإنهم لايعملون تحت قيادة واحدة ـ وهذا لايستثني الأردن ومصر والجزائر من الواجب القومي ، ومن ضرورة العمل العربي المشترك ـ بل إنهم يبحثون عن فرص لتلقي المهادنة أو المساعدة من الدول الداعمة للحرب الإرهابية التي تطال بلدانهم ، بينما الأمر لايتطلب سوى ، اتخاذ قرا تاريخي شجاع ، باختيار العمل العربي الموحد ، الذي يجمع الجهود ، لمقاومة الخطر الذي يهدد الجميع .

إن نسف مضامين مؤامرة ( سايكس ـ بيكو ) المتواصلة بأساليب شتى ، العلنية والمضمرة ، وكافة تفرعاتها وأشباهها ، على مدى مئة عام ، من المعاناة الدامية المرهقة يتطلب أن تتجاوز البلدان العربية مرحلة التجزئة ، المستخدمة ضدها لاستدامة إضعافها وتأبيد الهيمنة عليها ، وأن تتجاوز مرحلة تجاهل البعد السياسي والقومي للمؤامرت ضدها ، وأن تتوحد ، ولو على مراحل متتابعة ، لمواجهة الغزو الإرهابي الدولي ، الذي يستهدف وجودها .. وخاصة سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر والجزائر .
وهذا التجاوز يأتي بامتياز ، استجابة للإرادة الشعبية ، التي عبرت في مناسبات عديدة ، أنها تملك الإحساس بالمسؤولية أكثر بكثير .. من كثير .. من حكامها .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السمت .. وساعة الحقيقة
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
- المرأة السورية وحقوقها والحرب
- الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - المؤامرة والقرار التاريخي الشجاع