أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب















المزيد.....

ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 13:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لماذا لاتوقف البلدان العربية تصدير البترول للدول المعادية .. المتآمرة .. تاريخياً .. وحالياً على شعوبنا ، وتغلق بوجهها ، قناة السويس ، ومضيق هرمز ، وباب المندب ، ومضايق تيران ، كسلاح استراتيجي وطني وقومي يرفد قدرات القوة العربية الأخرى ، وذلك رداً على اغتصاب فلسطين ، والجولان ، واسكندرون ، ومزارع شبعا ، وسبتة ومليلية ، ورداً على سياسات هذه الدول المتغطرسة .. المذلة .. التي تمارسها إزاء بلداننا العربية ، وحقوقها الوطنية والقومية والإنسانية المشروعة ؟ ..

هذا السؤال ، ليس استفزازاً شاذاً ، خارج المعقول والمطلوب في السياسة العربية ، وخاصة ، منذ منتصف القرن الماضي حتى الآن ، وإنما هو بمثابة صيغة جوابية على سؤال كيف يمكن للبلدان العربية ، أن تتحرر من هيمنة الدول الغربية ، التي تعامل شعوبنا كعبيد لها ، وتستبيح ثرواتنا ، بأسوأ الصفقات ، وأرخص الأثمان .
من طرف آخر ، ليس هذا السؤال خيالياً في حالة التجزئة ، والتخاصم ، والتعادي ، التي تسم الواقع العربي ، وإنما هو أقرب إلى الممكن من قربه إلى العجز والإستحالة . وذلك لأسباب ووقائع تاريخية في الماضي ، وفي التاريخ الحديث ، ولضرورات الاستجابة للحظة التاريخية الراهنة ، ولوجوب رد الاعتبار ، الإنساني ، والوطني ، والقومي للإنسان العربي .

ومما لابد من الإشارة إليه ، هو أن هذا السؤال ، قد شق طريقه وتبلور في الوعي الشعبي ، خاصة ، أثناء وبعد حرب حزيران 1967 ، التي انهارت فيها الجيوش العربية في مصر وسوريا والأردن ، والتي اتضح أن " إسرائيل " لم تخض هذه الحرب منفردة ضد العرب ، كما صورها الإعلام الكاذب ، وكما روج لها المتخاذلون لتسويغ الاستسلام والتطبيع مع المشروع " الصهيو ـ الإمبريالي " ، بل خاضتها معها بشكل مستبطن وعلني واشنطن ، ودول وقوى أخرى ، تشكل معاً منظومة " التحالف الصهيو ـ الإمبريالي ـ العربي الرجعي " .

* * *

مع الأخذ بالاعتبار ، المخططات " الصهيو ـ إمبريالية " لإقامة " دولة إسرائيل " ، والهيمنة على البلدان العربية ، التي تضم أهم الثروات ، والممرات الستراتيجية ( من النيل إلى الفرات ) ، يمكن أن نتعبر أن التطورات العربية ، وخاصة في مصر وسوريا والعراق ، في النصف الثاني من خمسينات القرن الماضي ، قد أرعبت أصحاب هذه المخططات ، ودفعتهم للعمل على إيقاف تداعياتها الخطيرة على مشروعهم الاستعماري ، فوضعوا مشروع حرب حزيران 1967 ، الذي اشتمل على التحضيرات السياسية والعسكرية الإقليمية والدولية ، وعلى التداعيات التي ستؤدي إليها ، لتوظيفها ما بعد العدوان ، لإحكام الهيمنة على البلدان العربية ، وثرواتها ، وممراتها البحرية ، ذات الأهمية الستراتيجية ، اقتصادياً ، وعسكرياً .. إلى مدى تاريخي مفتوح .

وقد تمثلت تلك التطورات ، الخطيرة على المشروع " الصهيو ـ إمبريالي " بأن مصر وسوريا ، قد عززتا خياراتهما الوطنية النهضوية . وكان البدء في هذا الصدد ، إعادة تسليح الجيش السوري والجيش المصري بأسلحة من الكتلة الشرقية . أممت مصر قناة السويس .. وطردت الاحتلال البرطاني من مصر 1956 . رفضت مصر وسوريا الانضمام إلى " حلف بغداد " الاستعماري " . وتحركت بشكل متصاعد الارهاصات القومية .
بعد شهرين ونصف الشهر من تأميم قناة السويس ، قامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مجتمعة بالهجوم على مصر . احتلت فرنسا وبريطانيا السويس وبورسعيد ، وباشرت الزحف نحو القاهرة . واحتلت إسرائيل سيناء بكاملها ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس ، وسيطرت على مضايق تيران المفتوحة على البحر الأحمر وآسيا وافريقيا .
أعلنت سوريا وقوفها إلى جانب مصر . فتحت أبواب التطوع للقتال إلى جانب الشعب المصري . ومن أبرز مساهمتها في مصر ، الهجوم الفدائي البحري ، الذي نفذه الملازم السوري المتدرب في مصر " جول جمال " الذي أغرق المدمرة الفرنسية " جان دارك " . وتفجير الجيش السوري أنابيب نفط شركة التابلاين الأميركية القادمة من السعودية إلى بانياس . وتفجير أنابيب نفط الشركات البريطانية القادمة من كركوك إلى الساحل السوري ، التي كانت تنقل ملايين براميل البترول يومياً إلى الدول الغربية . ولما ’قصفت الاذاعة المصرية ، حلت إذاعة دمشق محلها وأعلنت هنا القاهرة .
وأعلن رئيس الوزراء السوفييتي آنذاك " بولغانين " إنذاره الدولي الشهير .. بالتدخل السوفييتي العسكري الفوري ، إن لم يتوقف العدوان الاستعماري على مصر ، وينسحب المعتدون . وتوقف العدوان . وانسحب المعتدون يجرون أذيال الخيبة والانكسار .

وقد أدى العدوان الاستعماري الثلاثي غلى مصر، وفشله ، وانتصار مصر ، إلى أن تتلاقى الإرادات الوطنية في مصر وسوريا ، وإلى أن ترتقي إلى مستوى اللحظة الاريخية القومية ، التي تمثلت باتحادهما في دولة واحدة ، في 22 شباط 1958 ، سميت " الجمهورية العربية المتحدة .
لم ينفع " مبدأ أيزنهاور 1957 ، في ملء الفراغ الاستعماري ، بعد هزيمة بريطانيا وفرنسا في الشرق الأوسط . وانهار مع انهيار المزيد من الخونة والعملاء ، وبخاصة تحت ضربات " ثورة 14 تموز 1958 " في العراق على النظام الملكي الرجعي ، التي حررت العراق والبلدان العربية من تهديدات ومؤامرات وتدخلات " حلف بغداد " .

ثم أعقب ذلك قيام الجمهورية العربية المتحدة 1958 بتطبيق الإصلاح الزراعي ، وبدأت ببناء السد العالي بمساعدة سوفييتية 1960 . ومن ثم أممت المعامل والشركات الكبرى 1961 .
وبذلك أرست الجمهورية العربية المتحدة مشروعاً وحدوياً قومياً ، في مواجهة المشروع " الصهيو ـ امبريالي " ، وفتحت رغم النقص الديمقراطي ، الأفق لنهوض قومي يحمل مضامين تحررية اجتماعية ، ويتمتع بمقومات التحقق والانتشار من خلال الالتفاف الشعبي الواسع حوله ، ويعزز بالكثير من عوامل القوة الاقتصادية " الطاقة .. الزراعة " .. والجيوسياسية الستراتيجية المتميزة .

إثر هذه التطورات ، شرع التحالف " صهيو ـ امبريالي ـ عربي رجعي " بتوجيه ضرباته ، لتعويق وتقويض أي حراك نهضوي . وبدأ بإسقاط " الجمهورية العربية المتحدة " بفصل سوريا عن مصر " 28 أيلول 1961 " تمهيداً لإسقاط المشروع القومي بآليات ومساحات وآفاق أوسع .
بيد أن " الحكم الانفصالي " في سوريا الذي جاء بعد إسقاط دولة الوحدة ، لم يدم سوى سنة ونصف السنة . وجاء عهد آخر ، بصرف النظر عن كثير من الملاحظات الجادة حوله ، هو عهد نقيض للحكم الانفصالي اجتماعياً وسياسياً . فقد أعاد التأميم والإصلاح الزراعي اللذين ألغاهما الحكم الانفصالي . وأمم صناعة البترول 1964 . وبعد حركة 23 شباط 1966 ، أطلق مشروع تنمية وتوسيع القطاع العام ، وإنشاء صناعات " ثقيلة " . وبدأ ببناء سد كبير على نهر الفرات . وانتهج سياسة وطنية تراعي المصالح القومية بعامة والقضية الفلسطينية بخاصة . ما أدى إلى عودة تلاقي مصر وسوريا على الخلفية القومية ، وأدى من طرف آخر ، إلى توتر التحالف " الصهيو ـ امبريالي ـ العربي الرجعي " ، وإلى التعجيل في تنفيذ مشرع عدوان جديد .

وكانت أبرز مقدمات العدوان ، هي كثرة التعديات الاسرائيلية على الجبهة السورية . تكثيف الحشود العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع سوريا . إرسال أميركا وأوربا ، الأموال ، وأحدث الأسلحة ، وخاصة الطائرات والمدرعات والصواريخ . وعشرات آلاف القيادات العسكرية والخبرات الفنية والميدانية إلى إسرائيل ، لدعم مشروها العدواني . ولما بدا واضحاً أن العدوان الإسرائيلي على سوريا صار شبه مؤكد ، تدخلت مصر وحشدت قواتها على الحدود مع إسرائيل ، وأعلنت وقوفها بقوة إلى جانب سوريا . وانضم الملك حسين إلى سوريا ومصر تحت الضغط الشعبي الأردني الفلسطيني ، بعد أن طمأنه الأميركيون ، أن الحرب إن وقعت فلن تتجاوز حدود الهدنة بين الأردن وإسرائيل . وتم تشكيل قيادة أردنية مصرية مشتركة بقيادة الفريق عبد المنعم رياض ، وقيادة سورية مصرية مشتركة أيضاً .

في الساعة التاسعة صباحاً ، أذاع راديو القاهرة ، للمرة العاشرة ، بياناً عسكرياً مصرياً ، يعلن فيه إسقاط مصر اربعين طائرة إسرائيلية مهاجمة . وخيم على المشهد الشعبي الفرحة لخسائر العدو .. والوجوم في الأوساط السياسية .. والاضطراب لدى العسكريين .. والناتج الغالب بعامة كان السؤال : كم كان عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة ؟ .. وكم هي خسائر مصر ؟ .. ثم توالت البيانات العسكرية من مصر وسوريا والأردن ، التي كانت تشير إلى انتصارات الجيوش العربية .. وبين بيان وآخر تصدح الأناشيد بالفخر .. وقرب النصر .

* * *

كان مقر اتحاد عمال محافظة حلب مقراً لتجمع الكتائب العمالية المسلحة في المهن الحرفية . وكنا مجموعة من النقابيين والعمال نتمركز في نقابة عمال الميكانيك في الاتحاد ، بانتظار مهام نكلف بها .. ونتابع الأخبار من خلال عدد من الراديويات . كان كل راديو مثبت على إذاعة .. وأهمها ، إذاعات القاهرة ودمشق وعمان ولندن والشرق الأدنى وبغداد وبيروت . كان النوم يخطفنا للحظات ونحن جالسين على الكراسي .. أيدينا على السلاح .. وآذاننا وأعصابنا على أخبار الحرب .
وسمعنا بألم بالغ أنباء .. احتلال إسرائيل للقنيطرة والجولان ، والضفة الغربية والقسم العربي من القدس ، ، واحتلال سيناء بكاملها حتى قناة السويس .
كانت الآمال معلقة على الاتحاد السوفييتي .. لعله يصدر إنذاراً شبيهاً بإنذار " بولغانين " عام 1956 . لكن هذا الإنذار لم يصدر " وعلم الأسباب عند خبراء الستراتيجيا الدولية في الدول العظمى " كل ما صدر عنه ، هو الدعوة لوقف العدوان فوراً . ثم انتقلت الدول والآمال والعقول إلى مجلس الأمن الدولي .

ولما أصدر مجلس الأمن قراره رقم " 242 " بالاجماع ، تحت الفصل السادس ، الذي يدعو إلى مفاوضات للإنسحاب من أراض محتلة ، دون تحديد مساحات الانسحاب ، ودون جدول زمني للانسحاب ، ودون معاقبة إسرائيل إن لم تلتزم بمقتضياته ، بل ويستبطن اعتراف الجانب العربي بإسرائيل ، أصبنا بصدمة فظيعة . وقال أحدنا :
- العمى .. عندنا كل هذه الجيوش .. وكل هذه الشعوب .. وكل هذه الامكانيات .. ونهزم ؟ .. لماذ لايوقف العرب تصدير البترول .. وإغلاق مضيق هرمز وباب المندب ؟ ..

وعلت الشتائم البذيئة لمجلس الأمن الدولي .. وتفرقنا .. منكفئين على وجوهنا .. إلى اللاشيء .. إلى اللا أفق .
وما زاد في آلامنا فيما بعد ، ماعرف عن استجرار سوريا ومصر إلى الحرب لتدمير النظام في البلدين وتدمير المشروع القومي ، وعن توسلات ملك السعودية السابق " فيصل " لأميركا للقضاء على عبد الناصر ، وما عرف عن تدمير سلاح الجو المصري ومعظم سلاح الجوالسوري وهو رابض على الأرض ، واختتام القتال في الجبهة السورية بأوامر الانسحاب الكيفي ، وما عرف عن تسريب ملك الأردن لإسرائيل قبل الحرب أسرار الاستعدادات الحربية العربية .

إن التطورات السياسية ، المبرمجة ضمن مخطط ما بعد هزيمة حزيران ، كانت أسوأ مما حصل في جبهات القتال . فبعد أن توقف التعامل بالسلاح ، انطلق التعامل المخابراتي والسياسي والتآمري ، في مواصلة الصراع العربي الاسرائيلي ، حيث شهدت مصر وسوريا ، وبلدان عربية عدة ، بعد سنوات قليلة من الهزيمة ، شهدت أحداثاً ، وتحولات يمينية ، أوصلتنا إلى واقعنا الراهن .
في عام 1968 بدأ محمود عباس مفاوضاته السرية مع الإسرائيليين ، التي أدت إلى اتفاقية أوسلو لاحقاً .
في أيلول 1970 ذبحت المقاومة الفلسطسنية في الأردن ، و’هجرت إلى لبنان وتونس والعراق . وفي 28 أيلول 1970 رحل أو اغتيل جمال عبد الناصر . وفي ت2 1970 عزلت في سوريا القيادة " الشباطية " التي رفضت قرارمجلس الأمن 242 ودعت إلى حرب التحرير الشعبية . وبعد ذلك بقليل قام جعفر النميري بسحق قيادة الحزب الشيوعي السوداني على أعواد المشانق .
وكان في أواسط الستينات قد انتشر القمع على نطاق واسع في المغرب .. واغتيل .. المهدي بن بركة . وانقلب هواري بومدين على الرئيس أحمد بن بلة .
وصعدت الثقافة المفوتة واليمينية المنابر . وانحسر المشروع القومي . وتمترست الأنظمة اليمينية في الحكم عشرات متوالية من السنين .. التي عشعش وتجذر فيها فساد العجز .. وعجز الفساد .

وبات من المتعذرالجواب على سؤال : لماذا نحن نملك كل مقومات القوة المادية ، التي تصنع دولاً عظمى وامبراطوريات ، ونكابد كل هذا الضعف والذل أمام المطامع الأجنبية ، الأمرالذي مكن الآخر الأجنبي من العبث ببلادنا واستباحتها . ثم فتح المجال مؤخراً لغزو الإرهاب الدولي ، المنسق مع مراكز الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية ، التي شاركت ودعمت إسرائيل في عدوان حزيران 1967 التوسعي العنصري وهي تشارك وتدعم الآن الغزو اإرهابي الدولي للبلدان العربية ، وبشكل خاص سوريا والعراق ومصر ، الغزو الذي يمارس ميدانياً ، أبشع وأقذر الحروب دموية وشذوذاً ، وأكثر أشكال التدمير همجية . ويمارس " أيديولوجياً " أسوأ الطروحات الإقصائية التكفيرية المعادية للحرية ، وأشد الموروثات فواتاً وتخلفاً .

وصار التفكير بعامة ، أسير الإ جابة فقط ، على سؤال ، : كيف يتم الحفاظ على الحدود الوطنية ووحدة الشعب ، وكيف يمكن التصدي الذي يطال سوريا ومصر والعراق ولبنان وليبيا والجائر والصومال وتونس واليمن ، ويستعد ليطال الأردن ودول الخليج ، وكيف التعامل الحاسم مع وقاحة الدول الاستعمارية التي تستبيح شعوبنا وأرضنا وثرواتنا ؟ ..

لكن كل ذلك ، ينبغي ألاّ يحجب عن عيوننا وعقولنا ، مواقع ومصادر القوة لدينا التي يمكن استخدامها ، بشكل أو بآخر ذات يوم . وألاّ يحجب لزوم بناء المقومات السياسية والفكرية الأكثر حداثة وعلمانية ، التي ينبغي أن يبنى عليها نهوض قومي ، يلبي استحقاقات ، التوحد ، والتحرر ، والديمقراطية ، والنمو الاقتصادي الاجتماعي التكاملي ، والعدالة الاجتماعية .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
- المرأة السورية وحقوقها والحرب
- الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة
- فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟
- السوريون بين الصفقة والحل السياسي
- على عتبة مؤتمر جنيف 2
- حرب أمراء الحرب


المزيد.....




- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب