أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الانحطاط الشامل والاختراق الممكن















المزيد.....

الانحطاط الشامل والاختراق الممكن


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 14:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من الصعب والموجع ، الكتابة عن حدث تاريخي ، هام وعزيز ، أصبح من الماضي ، لكنه مازال ينبض في أعماق ضمير أمة .. وشعوب .. وأفراد . ومازال ظله العملاق ، يطوف في الفضاء العربي ، واعداً بتلبية نداء التاريخ مرة أخرى .. مثل حدث قيام الوحدة السورية المصرية في 22 شباط 1958 ، الذي شكل في حينه مفصلاً تاريخياً بارزاً ، بين ما قبله وما بعده .. ومازالت مقدمات اسحتقاقاته الأسطورية في الماقبل ، وتداعيات انهياره الكارثية في المابعد ، تنكأ جراحاً قديمة ، وتفتح جراحا ً جديدة .. تغذي ، وتستدعي استعادته ، والتشبث الأبدي به ، حتى بزوغ فجر وحدوي جديد .

إن الصعوبة في إنارة ذكرى الوحدة ، أنها تأتي في مرحلة تحمل تناقضاً موجعاً ، بين واقع التجزئة ، وهيمنة الأنظمة " ال’قطرية " صنيعة مؤامرة ( سايس ـ بيكو ) وتقسيمات قوات الاحتلال الاستعماري البريطاني في مصر والسودان وشمال إفريقيا والخليج العربي ، التي عزلت وتعزل شعوب البلدان العربية عن المسارات القومية ، التي توفرلها الاستقلال التام ، والكرامة والقوة وامكانية مواكبة الحضارة الإنسانية ، في مرحلة انتشار الحروب التدميرية الإرهابية ( الامبريالية بالوكالة ) في أرجاء عدة من الوطن العربي ، وبين انحسار الفكر القومي المؤسف ، وغياب القيادات والجاهير القومية الفاعلة ، حاملة الجواب على سؤال المرحلة العربية الراهنة الأكثر انحطاطاً في التاريخ العربي المعاصر .

كما أن الصعوبة قائمة في الدعوة لإعادة بناء دولة الوحدة الآن ، كونها تأتي في وقت تختلف فيه الشروط السورية والمصرية والعربية والدولية في أواسط الخمسينات من القرن الماضي ، حين نشأت دولة الوحدة المعاصرة الأولى ، عن الشروط ، على اختلاف مستوياتها ، في وقتنا الراهن . من أبرز تلك اشروط .. توفرالنهوض الشعبي القومي العارم في الفضاء العربي ، ووجود حكام في مصر وسوريا ، يتقاربون ، بحكم تفهمهم الواعي للمصير العربي المشترك ، وأهمية الارتقاء في علاقاتهم السياسية والعسكرية ، إلى مستوى الاندماج في دولة واحدة ، بينما الشروط الراهنة لا يتوفر فيها ، حتى اللحظة ، وزن جماهيري قومي ضاغط . ولا يوجد حكام في سوريا ومصر يتقاربون سياسياً وعسكرياً ، إلى المستوى الذي يتوج بتحول مصر وسوريا إلى دولة واحدة مرة أخرى . ورغم ذلك يبقى هناك شرط ربما هو الأهم ، وهو أن هذين البلدين هما الآن معاً ، كما في أواسط الخمسينات الماضية ، يتعرضان للتآمر والعدوان الخارجي ، الذي تمثل في تلك الفترة ، بالعدوان البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر عام 1956 ، وبالحصار الاستعماري المحكم على سوريا عام 1957 ، والمتثل الآن بالعدوان الإرهابي الدولي على البلدين ، النموذج الأحدث لحروب التدخل الاميريالية ، لفرض أنظمة عميلة موالية تسهل الهيمنة الإمبريالية الشاملة ، لاستغلال ، الجيوسياسية ، ولنهب الثروات الوطنية .

وقد برهنت الحروب الإرهابية ، أنها أكثر فاعلية ونتائج تدميرية مادية وبشرية من الحروب التقليدية ، مثل حرب السويس على مصر عام 1956 ، وحرب حزيران 1967 الإسرائيلية على سوريا ومصر والأردن ، وحرب تشرين المصرية السورية الإسرائيلية 1973 ، وكذلك حروب إسرئيل على لبنان بين 1982 ـ 2006 . كما برهنت على أنها متنقلة متحركة عابرة للحدود والقارات . ولايمكن السيطرة عليها في زمن محدد وفي مكان محدد . لأن مخططات القوى الإمبريالية ، التي أسستها ، وتدير حركتها ، وتسلحها ، وتمولها ، وتفتح لها الحدود والعابر ، تتطلب ذلك . ما يتطلب تعاوناً عربياً سياسياً وعسكرياً ممنهجاً وموحداً لمواجهتها بفعالية وقوة ورد أخطارها ، لاسيما الدول العربية المستهدفة بهذه الحروب . وأنجع أشكال هذا التعاون ، هو وحدة القيادة السياسية والعسكرية والاقتصادية في دولة واحدة .

ومثل هذه الخطوة التاريخية المصيرية ، لاتحتاج إلى قيادة مطابقة تماماً مثل " جمال عبد الناصر وشكري القوتلي " حتى يتم إنجازها ، وإنما تحتاج إلى قيادات في موقع المسؤولية قادرة أن تتفهم جيداً خطورة واقعها والواقع العربي المضطرب المهدد ، وتتعاطى معه بقناعات ومشاعر وطنية وقومية صادقة . وأكثر هذه البلدان تماثلاً في ظروفها ، وأكثرها ضرورة للعمل الوحدوي المشترك ، هي سوريا ومصر والعراق . فهذه البلدان تقاتل عدواً واحداً ، وإن تعددت تفاصيله ، في وقت واحد .

لقد بدأ مخاض الوحدة الرئيس ، في عام 1954 ، يوم طردت مصر قوات الاحتلال البريطاني ، وكسرت احتكار الغرب للسلاح ، وسلحت جيشها من المعسكر الاشتراكي ، ويوم أسقطت سوريا ديكتاتورية الشيشكلي عام 1954 ، وأقامت العهد الوطني الديمقراطي ، وسلحت جيشها أيضاً من المعسكر الاشتراكي ، وأطلقت التطوع في المقاومة الشعبية ، التي ضمت مائة ألف مقاوم ـ كان عدد سكان سوريا حينها 3 مليون نسمة ـ . وقد بدأ هذا المخاض يشتد ، ويتصاعد ، مع إقامة حلف بغدا الاستعماري عام 1955 لإعادة السيطرة الاستعمارية على بلدان المشرق العربي " المستقلة " ومنها سوريا بخاصة ، وكذلك مع طرح مبدأ " أيزنهاور " الأمريكي عام 1957 في الشرق الأوسط ، لملء الفراغ الناتج عن هزيمة بريطانيا وفرنسا عام 1956 .ثم كان الحصار الاستعماري على سوريا من الجهات الأربع .

وخلال سنوات 1955 ـ 1958 ، تبادل البلدان سوريا ومصر الدعم في مواجهة العدوان والحصار الاستعماري . أثناء العدوان الثلاثي على مصر ، قدمت سوريا كل ما تستطيع من مساعدات سياسية وعسكرية وإعلامية وغيرها ، وفتحت باب التطوع للدفاع عن مصر ، وكان " جول جمال " ابن اللاذقية الملازم البحري ، كان نجم الشهداء العرب في القوات المصرية ، وصار راديو دمشق يبث " هنا القاهرة " . ولما اشتد الحصار على سوريا عام 1957 ، وقفت مصر بقوة ضد حلف بغداد وضد مبدأ أيزنهاور ، ودعمت سوريا بكل طاقاتها ، ما أدى إلى إنضاج قرار إقامة دولة واحدة تضم سوريا ومصر ، التي شكلت اختراقاً صارخاً للواقع العربي المزري آنذاك وللحصار على سوريا ، وكانت دولة الوحدة مجالاً حيوياً لثورة الجيش والشعب في العراق في 14 تموز 1958 ، التي حررت العراق من النظام الملكي العميل ، وأسقطت حلف بغداد ، ونسفت مبدأ أيزنهاور .

ما بين 22 شباط 1958 و 22 شباط 2014 ، جرت مياه سياسية كثيرة بين ضفاف الوطن العربي .. لم يكن الجيد فيها كثيراً . لقد انطلقت وتوسعت حملات لتصفية الوعي القومي الوحدوي ، ولإسقاط المشروع القومي . تمثلت بحركة فصل سوريا عن مصر عام 1961 ، وبعدوان حزيران 1967 . وبطرح البدائل الليبرالية الجشعة والإسلاموية المفوتة ، والأنشطة الطائفية والأقلوية المتخلفة . بيد أن هذه البدائل التي طرحتها القوى الإمبريالية والرجعية والمتخلفة ، قد فشلت أن تكون هي البديل . وبقي السؤال القومي المصيري يبحث ، في الواقع العربي المتردي ، في ظل أنظمة قطرية عفا عليها الزمن ، وبين أطلال تدمير العقل والفكر ، يبحث عن جواب مطابق . وها نحن بعد أكثر من نصف قرن على إسقاط دولة الوحدة ، نعيش الفراغ القاتل . وقد اتضح أن القوى التي كانت وراء إسقاط دولة الوحدة ، كانت ترمي حقيقة ، إلى إحداث هذا الفراغ ، لتعبث كما تشاء ، بمقدرات وثروات الشعوب العربية .

نحن الآن في ذروة الفراغ القومي ، من قوى عربية قادرة بشكل حاسم ، على التصدي للمخططات الأجنبية المعادية المتغطرسة . بل إن الدول العربية الرئيسية ، مصر ، وسوريا ، والعراق ، تتعرض للعدوان الإرهابي الدولي ، المدعوم بقوى داخلية ، مغامرة ، متطرفة ، أو مأجورة خائنة . كما أن هناك بلداناً عربية عدة تتعرض بأشكال مختلفة لمثل هذا العدوان ، مثل لبنان وليبيا وتونس واليمن والجزائر . ما يعني أن الفراغ العربي المستباح ، قد جرى تبديل نوعية أدواته ، المكلفة بملئه ، أدوات قادرة على أن تحدث عمقاً أوسع في هذا الفراغ ، وفي توسيع مساحة زمن الهيمنة على البلدان العربية .

على أنه رغم السواد المشؤوم ، الذي يكتنف المشهد العربي ، فإن عوامل تداعياته التدميرية المرعبة والمقلقة ، تحمل بعداً محفزاً للشعوب العربية ، وللدول العربية الرئيسية ، لإحياء المشروع القومي الوحدوي ، بصيغة ديمقراطية معاصرة .
إن الحاجة لإحياء المشروع القومي الوحدوي ، فكراً ، وسياسة ، وفعلاً وحدوياً ، تستدعيها توسعات العدو الإرهابي الإمبريالي نفسه . فهو يضرب على امتداد الوطن العربي تقريباً . وآخر تجلياته ، تشكيل تنظيم جديد باسم الدولة الاسلامية في ليبيا ومصر " دالم " تيمناً بالدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش " . كما يستدعيها التكالب الغربي على وضع الوطن العربي طله تحت الهيمنة الغربية المطلقة ، العسكرية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والستراتيجية ، تكشف ذلك بشكل واضح ووقح ، التصريحات الأمريكية والغربية الموجهة للبلدان العربية وكأنها مستعمرات تحت سيطرتهم .

وهذه الحاجة تستدعي المسؤولين ، في مصر وسوريا والعراق ، الذين تتعرض بلدانهم للاستهداف الإرهابي الشرس الواسع ، لانتهاج سياسة تعاون وتنسيق وتكامل ، في مكافحة الإرهاب أولاً ، ولوضع أسس وحدوية ديمقراطية معاصرة ، لإقامة دولة ، أو اتحاد ، بين البلدان الثلاث .
ومن الجدير ذكره في هذا السياق ن أن الحاجة للمشروع القومي الوحدوي ، لاتتعارض ، بل تتكامل مع المشروع الديمقراطي ، الذي تطمح إليه الشعوب العربية ، بل إنهما وجهان لنظام حكم ناجح قوي يتمتع بفرص النهوض والنمو بكل مستوياته . وعلاوة على ذلك ، إن المشروع الديمقراطي على المستوى القطري ، معرض للضعف والفشل ، لأنه دائماً ضمن دائرة الابتزاز الإمبريالي ، وإملاءات الدول الأقوى في المحيط وعلى المستوى الدولي . ولدينا أمثلة واضحة على ذلك في المشرق والمغرب .

المطلوب ، مشروع قومي وحدوي ، ديمقراطي ، متكامل الأبعاد ، الاجتماعية ، والسياسية ، والاقتصادية ، ووفق ما يقرره الشعب .. مشروع يخترق الحصار الإرهابي الإمبريالي ، الصهيوني ، الرجعي ، الراهن ، للإنسان العربي وللواقع العربي .. مشروع ينهض بالمجتمعات العربية إلى مستوى الكفاية والعدالة والكرامة والازدهار .

والسؤال الآن .. هل يمكن في هذا الانحطاط العربي الشامل .. أن يحدث مثل هذا الاختراق ؟ ..





#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة
- فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟
- السوريون بين الصفقة والحل السياسي
- على عتبة مؤتمر جنيف 2
- حرب أمراء الحرب
- آن أوان النهوض من الإحباط والدمار
- لمن تقرع أجراس الميلاد ..
- الوطن .. والحرية .. والجريمة
- الرهاب الأزرق - إلى من أعطى دمه .. وعمره .. للحرية -
- تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم
- تراتيل سورية .. مقدمة لحوار تحت النار
- تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 2 / 2
- تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 1 / 2
- يوم للطفل السوري
- تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب
- تراتيل سورية .. الاختلاف ..
- المملكة .. وزمن أفول الامبراطوريات
- عيد السوريين الأكبر
- سوريا إلى متى .. وإلى أين ؟ ..


المزيد.....




- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - الانحطاط الشامل والاختراق الممكن