أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب















المزيد.....

تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 14:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بالتأكيـد .. هذه المعارك المسلحة .. التي تجري فصولها الكارثية .. في سوريا .. هي حرب .

وبالتأكيـد .. رغم " قديسي وشياطين المعارضة والسلطة " مع احترام التجاذبات الداخلية المشروعة .. هي ليست بجوهرها وأهدافها بين " المعارضة والنظام " . فالمعارضة المسلحة المتحالفة مع قوى خارجية ، لم يكن لها وجود قبل 2011 . والمعارضة التاريخية ، كان خطابها ما قبل 2011 وما زال ، هو الانتقال السلمي إلى التغيير الوطني الديمقراطي .

إنها بكل مقاييس الصراع المسلح .. بنيرانها الميدانية .. وآلياتها التدميرية .. ومذابحها .. واستباحتها حق الحياة ، وتقرير المصير للشعب ، الذي صار فيها .. هو وأرضه وثرواته موضوعها .. هي حرب .
لكنها حرب لا كالحروب السالفة عبر التاريخ ، التي يغزو فيها جيش بلد قوي لبلد آخر ، من أجل التوسع .. والنهب .. والثأر . مثلما حدث إبان مرحلة الامبراطوريات الأولى ، اليونانية ، والرومانية ، وإبان مرحة الفتوحات تحت " رايات الهلال والصليب " ، ومن ثم الغزو التتاري والمغولي . ثم كانت حروب الرأسمالية الامبريالية فيما بينها ، وحروبها ضد الشعوب الأخرى ، التي ’أبيدت فيها شعوب بأكملها ، و’دمرت حضارات أمم عريقة ، و’دفعت قارات إلى مستوى الفقر والبؤس ، و’حكم عليها بالفوات المؤبد .
كما تختلف عن حروب الغزو العنصري الاستيطاني " لعوالم بدائية " في قارات أخرى ، أو بلدان ليس لديها القدرة على الدفاع عن نفسها ، التي استبيحت فيها حياة البشر الأحياء ، أو جرت معاملتهم كالحيوانات المتوحشة .

وحسب معايير تلك الحروب ، فإن الحرب التي تقوم بها دولة قوية على بلدان أخرى ، وتخضعها لسلطاتها ، ومصالحها ، وتقاليدها ، ومعتقداتها ، تسمى فتحاً . مثل الفتح اليوناني لمحيط اليونان الأوربي ، ولبلدان أخرى في الشرق ، وشمال أفريقيا . ومثل الفتح الإسلامي ، الذي امتد من غرب الصين إلى المغرب والأندلس . وكذلك الفتح العثماني ، الذي شمل البلدان العربية ، وشرق أوربا . ومثل حروب عدد من الدول الأوربية " الصليبية " التي اجتاحت بلدان الشاطيء الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . . وأن الحرب التي تقوم بها شعوب قبلية متخلفة بوسائل همجية ، مثل حروب قبائل التتار والمغول للغرب المفتوح أمامها .. وصولاً إلى أوربا ، تسمى غزواً .
بينما الحروب التي تقوم بها دول رأسمالية على البلدان الأخرى ، لنهب ثرواتها وعوائد منتوجها ، تسمى استعماراً ، مثل حروب بريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا ، وروسيا ، والامبراطورية العثمانية ، واسبانيا ، وإيطاليا ، وهولندا والبرتغال ، التي استهدفت بلدانا آسيوية وأفريقية وأمريكية لاتينية عديدة . ومن الحروب أيضاً ، الغزو الأوربي العنصري للقارة الأمريكية ، التي قامت بها ، اسبانيا ، وبريطانيا ، والبرتغال ، وفرنسا . والتي جرت فيها أبشع الجرائم بحق الإنسانية ، حيث شنت أساطيل الغزاة ، ومجموعات من حثالات شوارع وسجون البلدان الغازية ، حرب إبادة بمختلف أساليب القتل الدموية ، والوبائية ، ضد الشعوب الأصلية .. وسميت تلك الحرب القذرة .. اكتشافاً .

ومن استعراض خرائط ، ووقائع ، الفتوحات الكبرى ، والحروب العظمى ، التي انطلقت ، من الشرق إلى الغرب وبالعكس ، تظهر أن سوريا ، كانت الهدف والمعبر ، للحروب والفتوحات .
ومن قراءة نتائج الفتوحات والحروب ، التي تعرضت لها سوريا ، يتضح ، أن كن من دخل سوريا فاتحاً أو محتلاً ، أو عبر منها ليكمل مشروعه ، نحو الشرق أو نحو الغرب ، قد أخذ منها ثمار حضاراتها ، وثقافتها ، المتراكمة عبر آلاف السنين ، ولم يخلف لها ، سوى الدمار ومعوقات النمو والتقدم ، ورموز حروب الفتح والاحتلال ، من قلاع ، وأسوار ، تذكر بالكوارث التي لحقت بسوريا العريقة الجميلة .. اللهم بعض الطرق والجسور لتأمين حركة قوات الاحتلال أو الفتح .

من أخطر ما تعرضت له سوريا في تاريخها الحديث ، هو مرحلة الصراع عليها ، قبيل الحرب العالمية الأولى ، بين الامبراطورية العثمانية المريضة ، وبين القوى الامبريالية الأساسية ، آنذاك ،.. بريطنيا وفرنسا ، التي بدأت تدق أبواب الشرق .. وأوله سوريا .
وما أن هزمت الامبراطورية العثمانية ، حتى غرزت كل من بريطنيا وفرنسا أظافرها وأنيابها في الجسد السوري ، وعملت فيه تقطيعاً .. وتمزيقاً .. ومن ثم تقاسمت أشلاءه ، وسمتها دولاً تحت احتلالها . ووفق برنامج لئيم خبيث ، أحيت قوات الاحتلال ، وزرعت المزيد ، من التمايزات بين مكونات الشعب الواحد . وغذت الحساسيات بالفتن والتآمر ، آملة أن يعوق ذلك أي عودة لوحدة الشعب الواحد ، ليبقى الاحتلال الفرنسي والبريطاني .. سيد الموقف .. وسيد المصير .

وكان ما تعرضت له سوريا ، هو لعبة شيطانية بامتياز . لعبها اقتصاديون .. ومستشرقون .. وأكاديميون .. وعسكريون .. يمثلون صانعي الرأي والسياسة والقرار ، في دولتين من أكثر الدول الامبريالية الأوربية ، جشعاً ، وشراسة ، في البحث عما يخدم الطبقات الرأسمالية المالكة فيهما ، لاسيما تأمين مصادر المواد الأولية والأسواق لآلياتهما الاقتصادية ، ولتعزيز احتفاظهما بدور الدولتين العظميين في الصراعات الدولية .
واستمرت هذه اللعبة بعد طرد الاحتلال البريطاني والفرنسي من أجزاء سورية محتلة ، بزرع الكيان الصهيوني في فلسطين ، على حساب الشعب الفلسطيني ، كتسوية دولية " للشتات اليهودي " .. شكلاً .. وتلبية لتطلعات البرجوازية اليهودية .. فعلاً .. لإقامة مركز " دولة " لإدارة أنشطتها الاقتصادية وانتشارها عبر العالم ، وخدمة المصالح الامبريالية العالمية في الهيمنة على بلاد الشام ( سوريا ) بصيغة جديدة كحد أدنى ، وعلى الشرق الأوسط بكامله ، كحد مفتوح على أقواس أبعد في المستقبل .

عند قراءة مجريات الأحداث التاريخية المعاصرة، بمبدئية وشفافية ، يتضح أيضاً ، أن ما يجري الآن في سوريا ، هو عمل تم إعداده مسبقاً ، من قبل أخصائيين ، وسياسيين ، واقتصاديين ، وعسكريين ، واسترتيجيين ، في أهم المراكز الامبريالية في العالم ، وهي الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد الأوربي ، وإسرائيل ، وقيادة " حلف الناتو " لإسقاط الدولة السورية بحدودها الحالية ، أياً كان النظام السائد فيها ، وإعادة تقسيمها ، لاستكمال إغلاق دائرة مشروع إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط .

في اللعبةالشيطانية الأولى السابقة .. استغلت بريطانيا وفرنسا ، توق الشعوب في بلاد الشام إلى الحرية والتخلص من الحكم العثماني الظلامي . وساهمتا ببعض الفعاليات المريبة لتحقيق هذا التوق والتحرر . لكنهما بعد طرد العثمانيين من سوريا ، غدرتا " بالثورة ألعربية " . ورفضتا التزاماتهما مع الشريف حسين " أمير مكة " بإقامة دولة عربية تضم بلاد الشام والحجاز ، بل نفذتا الاتفاق السري بينهما المسمى " سايكس ـ بيكو " الذي يتضمن تمزيق سوريا وتقاسمها . وكرستا بذلك .. حتى الآن .. بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبقية الدول الامبريالية ، ومن ثم لاحقاً إسرائيل ، والرجعية العربية ، كرستا حالة الانقسام ، والضغط الدائم بإبقائها برسم التمزيق .

في اللعبة الشيطانية الثانية .. الحالية .. تعبث جهات إقليمية ودولية بالتجاذبات السورية الداخلية ، بالتصعيد ، والتوتير المتواصل ، والتفجير الدموي ، بين الأطراف السورية . وهذه الجهات معروفة .. إنها تتآمر علناً .. وتعقد مؤتمرتها علناً .. لتقرر ما تريد أن تفعله ، حسب رؤيتها ومصالحها في سوريا ، من خلال تقديمها العلني ، المال ، والسلاح ، والتحريض الإعلامي والسياسي الدولي ، وتوريد كتائب وألوية من المسلحين الارهابيين من مختاف أطراف الدنيا .. من الصين إلى بريطانيا .. إلى الداخل السوري ، لتجذير وتوسيع واستمرار الحرب . وفي مقدمة هذه الجهات تأتي الولايات المتحدة الأمريكية ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وتركيا ، وقطر ، والمملكة السعودية . التي تستغل نضال الشعب السوري المشروع ، من أجل التغيير الوطني الديمقراطي ، لتفرض التغيير كما تريد هي .. والبديل الذي يخدم مصالحها هي .

وقد كانت وسيلتها ، هي حرب ليست كالحروب ، التي عرفها العالم في أزمنة سابقة :
- إنها ترتكز على أحلام شيطـانيـة وأدوات " جهـاديـة " إسلامية .
- تعلن في المؤتمرات والتلفزيونات ، أن هدفها هو الحرية والديمقراطية للشعب السوري .. وتستقدم الجماعات التكفيرية المسلحة المعادية للحرية والديمقراطية .. وتطلق أياديها لإقامة إماراتها الإسلامية الما قبل تاريخية .
- تؤكد في كل مجال على وحدة الأراضي السورية .. والدولة السورية .. وتحض وتعمل على الاقتتال الطائفي والمذهبي .. وأدواتها المسلحة تمارسه بوحشية نادرة .
- تعتمد فريقاً من المعارضين يقبضون الرواتب منها .. وتسميهم ممثلين للشعب السوري . وتشجعهم على رفض الحوار .. وإجراء انتخابات تكشف بشفافية من هو يمثل الشعب .

وعند قراءة اللعبتين الشيطانيتين الأولى والثانية ، يتبين أنهما ، مع الفارق في الآليات كماً ونوعاً ، والاختلاف قليلاً بعدد ونوعية اللاعبين ، وأحجام التدمير ، إلاّ أن لهما نفس الهدف الستراتيجي الاستعماري ، لامتلاك الجغرافيا السياسية السورية والشرق أوسطية .

كما يتبين أيضاً ، أن القوات المهاجمة القادمة عبر حدود الدول الراعية لها ، تخوض ضد القوات السورية ، حرب عصابات وحرب تشكيلات عسكرية .. وحرب ريف في الجبال وحرب شوارع في المدن .. في آن .. تساندها خبرات عسكرية أجنبية . وتتلقى أموالاً لاحدود لأرقامها ، ومساندة دول عقدت رهانها ، في موسم المتغيرات الدولية ، على إسقاط سوريا الدولة ، والقبض على مقدرات الشرق الأوسط .

الحسابات الرقمية لحشود المسلحين المقاتلين المحليين والأجانب ، في مختلف المواقع السورية ، وكم ونوع السلاح في حوزتهم ، يوازي الحشد والاستعداد في معارك كبرى في حرب عالمية . والدعم الدولي ، السياسي ، والإعلامي ، والعسكري ، في حركته وإمكانياته ، يتجاوز حركة حلف دولي في حالة حرب . على أن حساب نقاط الضعف كثيرة . أهمها ، افتراق المطلوب داخلياً .. شعبياً ووطنياً .. عن الغايات الجهادية والدولية . وافتراق الحسابات السياسية والعسكرية الميدانية غن الحسابات الدولية السياسية والعسكرية والاقتصادية .
الأمر الذي عقد إمكانية الإجابة على سؤال : ماذا نسمي هذه الحرب في سوريا ؟

ما تقدم يسمح لنا بتسمية الحرب في سوريا .. حرب عصابات دولية .. فهي مدفوعة الرواتب والنفقات من قبل الدول الراعية لها ، وهي تتضمن معظم أبعاد الحروب الأخرى . إن معظم مقاتليها أجانب ، وكلهم تابعون لدول لها تاريخ استعماري مع سوريا ، مثل بريطانيا وفرنسا وتركيا ، والمملكة السعودية إبان صعود المذهب الوهابي ، أو أن لها مطامح نفوذ دولية مثل قطر .

لاأحد يمكنه .. الآن .. أن يحدد متى وكيف ستنتهي هذه الحرب . لكن .. سيرورة تداعيات المتغيرات الدولية المتسارعة ، وضغط الرأي العام ، وضعط الوقائع الميدانية السورية ، وإذا فتح مؤتمر جنيف 2 مجالاً لتسوية سورية دولية ، قد تهدأ هذه الحرب . لكن ذلك سيكون عابراً . لأن الكتلة الامبريالية المسيطرة على مجمعات صناعة الأسلحة ، واستثمارات الطاقة ( بترول .. غاز ) والرأسمال المالي ، القائمة على الهيمنة والحرب ، لن تسمح لغير مصالحها أن تتحقق في هذه الحرب ، وغيرها من الحروب .. من أجل استمرار تصدير السلاح ، والحفاظ على أسعار النفط والفوائد المصرفية بمعدلات عالية .

في كل الأحوال .. وحتى لاتستطيع ألاعيب الشياطين أن تترجم إلى وقائع على الأرض . ينبغي على المؤمنين بقدسية الوطن .. وبوحدته .. وبالحرية .. أن يتسلحوا .. أولاً بالوحدة الوطنية .. والإرادة الجماعية القوية لإسقاط كل الألاعيب الشيطانية .. والالتزام الراسخ .. بطي صفحات الماضي بكل أخطائه وخطاياه .. وإعادة بناء سوريا من جديد .. على أسس الديمقراطية .. والعلمانية .. والعدالة الاجتماعية .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل سورية .. الاختلاف ..
- المملكة .. وزمن أفول الامبراطوريات
- عيد السوريين الأكبر
- سوريا إلى متى .. وإلى أين ؟ ..
- الأزمة السورية ولعنة أمراء الحرب
- ابرهيم ماخوس باق .. لم يرحل .
- اللحظة السياسية داخل وخارج الأسوار السورية
- عندما تقع الحرب
- ضد المذبحة الدولية في سوريا
- مصر والتحديات الإرهابية والتآمرية الدولية
- ثورة .. أم انقلاب .. أم ماذا ؟ ..
- أكبر من مؤامرة .. وأكثر من تدخل عسكري خارجي
- سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم
- دفاعاً عن ربيع الشعوب العربية
- الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية
- سوريا بين الانتداب والحرية
- الوطن أولاً
- أول أيار والبطالة .. والأفق الاشتراكي
- لو لم تقسم سوريا ..
- - هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - تراتيل سورية .. حرب لا كالحروب