أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - - هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -















المزيد.....

- هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


لما وصلا إلى المرآب في " قيريخان " قال لها :
- هنا نحن قريبون من انطاكية واسكندرون ..
- وهنا ستكونين أقرب إلى رائحة قريتك .. ولسوف تغمرك نسائم البستان ، الذي ولدت وترعرت فيه ..
ابتسم وصمت لحظات .. وتابع يقول :
- وهنا ستكونين بعيدة عن أرملة أخي " أم رشيد " وغيرها ، الذين استهجنوا حبنا .. ونكدوا عيشنا ..
وتابع بشيء من الجدية :
- وهنا حاولي أن لا تتكلمي بالأرمنية .. بل بالعربية أو التركية ..

دمعت عينا مريام التي صار اسمها " سمية " وقالت له :
- إذا قلت لي أن لا أتكلم أبداً .. سأفعل ..
آلمه جوابها المشحون بالحزن .. ووجد أن المسألة أعقد مما تصور .. وكأنه بطلبه أن تتجنب اللغة الأرمنية في حديثها مع الناس في قيريخان .. قد وضع الملح على الجرح . فحاول أن يشير إلى واقعية اللحظة .. التي تتطلب منهما مراعاتها :
- لا ليس الأمر كذلك يا مريام .. أقصد " سمية " .. ما أعنيه .. علينا أن نحسب حساب مشاعر التعصب .. التي قد تكون ما زالت موجودة عند البعض حولنا .
هزت رأسها معبرة عن موافقتها ..

استقر عبد الحميد ومريام وابنتهما الصغيرة " نعيمة " في مسكن ملحق بالمرآب ، يحتوي على أثاث متواضع جداً .. وفقير جداً . لكنه أرضى مريام . وقالت لعبد الحميد :
- " ولايهمك " سأجعل منه عشاً من الجنة ..
وخرج عبد الحميد ، ليطلع على وضع المرآب ، الذي أهمله ابن عمه " سيد علي " أشهراً عديدة ، ولإعداده لاستقبال الشاحنات من جديد .


بعد خروج عبد الحميد إلى فناء المرآب ، توجهت مريام بهمة وثقة ، لتحقيق ما وعدت أن تفعله بشبه السكن هذا ، الذي صار الحاضن لأمانها .. وحياتهما .. وبذور أحلامهما ..
وخلال حركتها في إحدى الغرفتين ، توقفت عفوياً أمام نافذة ، تطل على الجهة الشمالية ، التي تفتح مجال الرؤية .. إلى هناك .. إلى البستان الغني الجميل .. إلى حيث كانت ولادتها .. وطفولتها .. واشتعال يفاعتها وصباها .. إلى حيث كانت المذبحة .

واستسلمت لذاكرتها .. التي وضعت أمامها صوراً .. تأتي وتذهب مثل الوميض ..

* هجوم الجنود الأتراك العثمانيين يصحبهم أناس متوحشوا السمات على البستان .. حاملين البنادق ، والسيوف ، والقواطع بأشكال مختلفة .
* أبوها الحاج آكوب .. وأخوها الكبير نرسيس .. يصرخان .. يقولان لهم .. اذهبوا من هنا بسرعة .. اركضوا ..
* أمها تقول لها ولأخويها الصغيرين .. بسرعة .. بسرعة .. لاتنظروا خلفكم .
* بعض الجيران الناجين من المذبحة قالوا في المخيم .. لقد ذبح العثمانيون الحاج آكوب ونرسيس عند الساقية .

أشاحت بوجهها عن النافذة .. لكن الذكريات ووميض الصور كان يلاحقها ، وحاضراً ، في كل الاتجاهات ..

* أخوها الصغير ضاع .. ولم يعد .. وهم ي’يرحلون إلى السلمية .
* أختها الصغيرة ماتت في المخيم من الجوع والحمى .
* أمها تلفظ أنفاسها الأخيرة على صدرها قرب نهر العاصي .

نكأت تلك الذكريات والصور جراحها .. ونزفت عيناها دموعاً ’مرة حارقة .. لكنها تحاملت ، وأجبرت نفسها على إبعاد تلك الصور .. واتجهت للانغماس في حركة تنظيف البيت وإعداده لمعيشتهم فبه ..


عاد عبد الحميد إلى المنزل منهكاً من التعب . ولما شاهد التغيير الكبير في وضع البيت .. دهش .. وقال لمريام :
- أنت عظيمة .. أنت عملت معجزة .. والله معجزة .. تسلم يداك يا أم نعيمة .
واحتضن نعيمة .. التي كانت تلعب كالفراشة .. قبلها .. ورفعها إلى صدره .. وراح يداعبها ويضاحكها .

أثناء تناول الطعام ، حكى عبد الحميد لمريام عن المرآب .. وعن امكانية استعادة حركته خلال أيام . لكنه لم يجد ارتياحاً لديها من حديثه .. شعر بالقلق والحزن . احتار كيف يتوصل إلى عذر لها .. وكيف يمكن أن يسألها .. لكنه بعد دقائق ازداد قلقه وحزنه .. واضطر أن يسألها :
- هي الذكريات إياها .. أليس كذلك .. ؟ .
قالت :
- إنها لاتفارق عقلي وقلبي .. لكن هناك غير الذكريات أيضاً ..
ظل عبد الحميد صامتاً ينتظر .. شعرت مريام بالحرج .. وحتى لا تثير قلقه أكثر قالت :
- أتمنى أن تكون معيشتنا هنا مؤقتة . هذه الحياة التي تذوب في خدمة السيارات والسائقين وما يتعلق بهم ، لاتناسبنا خاصة عندنا الآن بنتاً وبعد سنوات سيكون لدينا بنتاً أخرى .. الله أعلم .. ما أتألم منه أيضاً أن تكون حياتي في المرآب هي نهاية أحلامي بالعودة إلى حيث ولدت .

أجابها عبد الحميد بحنو بالغ :
- كل ما تشعرين به طبيعي جداً .. أنا مثلك لا أريد أن نبقى كل حياتنا في دنيا الشقاء هنا .. لكن " العين بصيرة واليد قصيرة " .
- الوطن " غالي " يا عبد الحميد .. هناك قبور أهلي .. وهناك ولدت أحلامي الزاهية .

هز عبد الحميد رأسه موافقاً .. ووجد أنه لابد من أن يبوح لها بأمور لم يتعرض لها أمامها من قبل ، وربما كان لايحتاج أن يتعرض لها في المستقبل .

- سأقول لك ، لأول مرة شيئاً هاماً جداً في حياتي . إنني مثلك مهاجر .. ولدت في عائلة مهاجرة من وطن ، ولد وعاش فيه أجدادي .. والكثير .. الكثير من أهلي .

وشرح لها كيف أن عائلته وأقرباءه ، في حلب الآن ، قد جاؤا من مصر ، قبل مئة عام ، بعد حرب اشتركوا فيها ضد حاكم جائر هناك . وأنهم بعد عقود من هجرتهم إلى حلب ، لم يعد بإمكانهم العودة إلى بيوتهم في مصر ، لكنهم اعتادوا بحكم الواقع على البقاء حيث هم الآن ، وعلى العيش حسب الممكن ..
وحاول ألاّ يعمق ما قاله الحزن في نفسها فقال :
- يجب أن نعيد عند الضرورة صياغة أحلامنا .. لنفتح أمامنا وأمام أولادنا أفاقاً جديدة .


لم يكن الشتاء الذي حل على قيريخان بعد قدوم عبد الحميد ومريام إلى المرآب عادياً . ففي هذا العام ، كان هطول الأمطار متواصلاً كشلال يتدفق من نهر كالبحر .. وسيول غزيرة تنساب على منحدرات الجبال القريبة وتتسلل إلى شوارع المدينة كأنهار صغيرة .. ورياح معظمها عاصفة باردة .. تتخللها زخات من حبات البرد .

في إحدى ليالي هذا الشتاء .. بعيد العشاء .. بينما كان عبد الحميد ومريام يدلفان إلى فراشهما .. دق أحدهم دقات قوية متلاحقة على باب المرآب الصغير .
لم يكن من المعتاد في مثل هذا الوقت ، أن تأتي شاحنة إلى المرآب أو تغادره . استعاذ عبد الحميد بالرحمن الرحيم .. ووضع شيئاً عليه ليتقي به المطر .. وحمل الفانوس وخرج .. فتح الباب .. فإذ برجل مهيب طويل القامة ومعه امرأة تحمل طفلاً صغيراً .. مبللين بماء المطر المتساقط بغزارة فوقهما ..

سأل الرجل عبد الحميد :
- هل بإمكاننا المبيت عندكم الليلة .. لانستطيع تحت هذا السيل البحث عن مكان آخر .
رد عبد الحميد بسرعة :
- بكل تأكيد .. تفضل .. تفضلوا على الأقل يقيكم سقفنا من هذه العاصفة .. تفضلوا ..
وتقدم عبد الحميد ضيوفه إلى المنزل .
دخل الضيوف الغرفة على مريام وكأنهم خرجوا للتو ماء غامر .. رحبت مريام بهم .. وقالت سأعود بعد لحظات ..
ذهبت مريام إلى الغرفة الثانية ، وأعدت بما لديها من متاع للضيوف .. وعادت مسرعة . وأخرجت من الصندوق ثياباً وقالت للضيوف :
- شايفين .. كل شيء هو .. على قد الحال .. من فضلكم خذوا هذه الثياب واذهبوا للغرفة الثانية .. لتبديل ثيابكم المبللة .. حتى نجففها سريعأ .

تداولا الرأي بسرعة .. ماذا يمكن أن يعدا للضيوف من طعام .. بعد ما كابدوه في الطريق تحت هذا تحت هذا المطر الذي لايرحم . حسمها عبد الحميد قائلاً :
- الموجود عندنا .. سمي بالرحمن .. وجهزي ما قسمه الله لهم .

بينما كانت مريام تعد الطعام ، كان عبد الحميد يفكر .. من يكون هذا الرجل .. قامته .. وقاره .. تواضعه .. طريقته في الكلام .. تقول إنه رجل غير عادي . ثم خروجه وسيره في الليل في هذه العاصفة التي يتدفق فيها المطركالمزاريب .. واختياره هذا المكان على طرف المدينة .. يقول إنه رجل في ظروف غير عادية ..
وكانت مريام لديها نفس التساؤلات أيضاً .. لكنها خبأتها ، ولم تبح بها بعد لعبد الحميد ..
هو تجاوز الشك إلى أول خيوط اليقين .. وقال في نفسه .. إنه هو .. لايفعلها سوى من هو رجل مثله .
وهي كادت أن تتجاوز الشك ، عندما رأت مسدساً في حزام الرجل .. ثم رأت امرأته تخبيء مسدساً في حاضنة الصغير ..

لم يجر أي حديث جاد أثناء الطعام وبعده .. سوى الحديث عن المطر والمواسم الزراعية هذا العام . وذهب الضيوف إلى الغرفة الثانية للنوم والراحة . لاعبد الحميد طرح سؤال .. ولا بان على الرجل أنه سيجيب إذا سئل . لكن مريام سجلت ملاحظة خبأتها بداخلها .

مع لحظات الفجر الأولى .. وقبل تسلل مصابيح النهار .. دقت المرأة على باب غرفة مضيفيهما ..
لما فتح عبد الحميد الباب سمع امرأة الرجل تصبح عيله بالخير .. وتطلب ثيابهم لأنهم راحلون فورأ ..

أسرعت مريام لتعد فطوراً .. لكنها فوجئت أن الضيوف ينتظرون بين الغرفتين لوداعهما .. فتناولت قطعة من القماش ووضعت فيها عدداً من الأرغفة والزاد وأعطتها للمرأة قائلة .. هذا من أجل الطريق .
ابتسم الرجل بود بالغ وعانق عبد الحميد .. وكذلك فعلت المرأة مع مريام ..
سار الرجل خطوة أو خطوتين .. ثم توقف واستدار إلى عبد الحميد ومريام وقال :
- شكراً .. بل إن الشكر قليل جداً على كرمكما .. وشهامتكما .. وشجاعتكما .. أتمنى أن نلتقي مرة أخرى .. في ظروف أفضل .. نتمناها .. ونعمل من أجلها .
اقترب عبد الحميد من الرجل وقبله وقال له :
- أنا عرفتك من اللحظة الأولى ..
هز الرجل رأسه مبتسماً وغادر المرآب ..

بعد أن غادر الضيوف المرآب ، جلس عبد الحميد ومريام بعض الوقت صامتين . كل يعيد التفكير بما حدث في الليلة المنقضية .. إنه أشبه بالحلم .. باللغز الصوفي .. بحكايا الأساطير . وكل منهما غمره الإحساس بالسعادة .. لأنه التقى بالضيف الذي غادرهما بوداع حميمي نادر .

في نهاية النهار .. بعد أن أغلق عبد الحميد المرآب ، عاد إلى المنزل .. وجلس لتناول العشاء مع مريام . كان كل منهما يريد أن يتكلم .. أن يبوح بشيء .. لكنه لايعرف كيف يبدأ . لم تنتظر مريام مزيداً من الوقت .. بادرت .. سألت :
- هل أصبحا بعيدين جداً عن هنا .. ؟ .
هو : أعتقد ذلك .
هي : لأني لم أعد أستطيع كتمان ماعندي .
هو : وماذا عندك يا ام نعيمة .. ؟ .
هي : أليس هو الزعيم .. وسكتت ..
هو : كيف خطر لك ذلك .. ؟ .
هي : رأيت مسدساً في حزامه .. ورأيت امرأته تضع مسدساً في حاضنة الصغير ، ثم أن صفات الزعيم التي يتداولها الناس قريبة جداً من صفاته .
هو : أنت ذكية جداً .. وماذا أيضاً .. ؟ .
هي : وسمعتهما يتكلمان باللغة الكردية .. وأنت ألم تلاحظ شيئاً يدل على ذلك .. ؟ .
هو : سمعت المرأة تناديه " إبراهيم " . لكن هناك ما أهم من كل ذلك .
هي : ما هو .. ؟ .
هو : بعد أن غادر المرآب مسافة قصيرة .. لم يعد لوحده .. بل التحق به عدد من الفرسان .. وكأنهم على موعد معه .. وتابعوا معاً التقدم باتجاه حلب .

هو وهي معاً : الله يحميهم من الفرنساوي ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد - المعارضة والثورة - .. ؟ ..
- بقعة الدم
- صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد
- القصف الكيميائي جريمة بحق الحرية والإنسانية
- المرأة السورية في يوم المرأة العالمي
- السلطة كسلعة في سوق السياسة
- الإعلام الاحتكاري والديمقراطية
- المهم في هذا الزمان
- الديمقراطية والحرب
- المنشار والشجرة
- نوافذ حلبية
- أتصبح حلب إمارة إسلامية ؟ ..
- - جنة - الشعب المفقودة
- يوم تركنا البلد
- مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 2 / 2
- مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 1 / 2
- اليتيم - إلى رمضان حسين -
- غزة العظمى .. تقاتل ..
- ما بعد تجاوز سقوف الأزمة إلى الحرب
- سوريا من التغيير إلى التدمير .. لماذا ؟ ..


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بدر الدين شنن - - هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -