أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد















المزيد.....

صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 13:23
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد انهيار الامبراطويرة العثمانية في الحرب العالمية الأول ، بدأت البلدان العربية التي كانت خاضعة لطغيانها ، بدأت محاولة التشكل كدول ،، تحت الاحتلال " الفرنسي البريطاني " وبدأت أطر سياسية تتحرك لممارسة السياسة ، عبر نضالالتها ضد الاحتلال الأجنبي . وقد اكتستبت هذه الأطر ملامحها الأولى ، ومن ثم حققت حضورها الواضح ، على امتداد العشرينات من القرن الماضي ، حيث صار للسياسة مصادر ، وقيادات ، وزعامات ، لاسيما في مصر و بلاد الشام .

وقبل الانتقال إلى الثلاثينات ، كانت العملية السياسية ، قد تبلورت قي طروحاتها ، عن نزوعها للتخلص من الاحتلال ، وعن تطلعات القوى الاجتماعية التي تمثلها أو تزعم أنها تمثلها ، وعن التوصل إلى صنع دولة متحررة ، تقطع مع ما له صلة بالعهد العثماني الظلامي ، وبزمن الاحتلال الجديد . وكان الحلم الشعبي ، أن هذا الحراك السياسي الناشيء سوف يبني عالماً عربياً تتجدد فيه الأمجاد الغابرة .

لكن مختلف تلك الأطر والأحزاب ، لم تتطابق تماماً مع استحقاقات التحرر من الاحتلال ، ومع بناء الدولة الوطنية والقومية بعد التحرر ، وخضعت للعبة السياسة ، بصورة لم تكن في كل الأوقات في مصلحة الأهداف المصيرية المطروحة ، ولم تهتم جدياً ، بشكل ممنهج ، بنشر التنوير الفكري ، العلماني ، لتفكيك هييمنة الفكر الرجعي المفوت وآلياته المختلفة المعيقة للتقدم ، وغفلت عن أن حقيقة الموقع الجغرافي السياسي ومافي باطنه من ثروات هائلة ، الذي يضم بلدانها ، والذي يجعل هذه البلدان موضوعاً دائماً للمخططات والمؤامرات الخارجية المعادية ، وهدفاً للعدوان الاستعماري كلما سنحت الظروف الدولية بذلك ، تتطلب أن تأخذ هذه الأطر والأحزاب ، بشكل ثابت في الحسبان الاستحقاق الوطني والقومي ، لاستدامة التحرر والاستقلال ، وضمان الوصول إلى آفاق التقدم والازدهار ، والارتقاء إلى مستوى إقليمي ودولي فعال ، سيما أنها قد خدعت ، إبان الصراع مع العهد العثماني الظلامي بوعود الغرب الكاذبة بمساعدة العرب على التحرر ، بينما كان هذا الغرب يجهز فعلياً معاهدة ( سايكس - بيكو ) الفرنسية البريطانية ، لتقسيم وإعادة احتلال بلدانهم من قبله ، ويصدر من جهة ثانية ( وعد بلفور ) البريطاني ، الذي منح يهود العالم جزءاً من الأرض العربية لإقامة " دولة إسرائيل " عليها ، وحذت هذه الأطر والأحزاب حذو بلدان أخرى ، لها ظروفها التاريخية والموضوعية الاجتماعية والسياسية المختلفة عن الظروف العربية ، فانخرطت في لعبة الصراعات الحزبية ، ومنها صراعات ( يمين - يسار ) من أجل مصالح فئوية ضيقة ، ومن أجل الوظائف الادارية " تحت الاتلال " ، ومن أجل السلطة مابعده ، ومن أجل ما ليس له علاقة بالمصالح الداخلية ، كما بينت التجربة التاريخية المريرة ، أنها ، أي الصراعات ، كانت في معظمها لعبة دولية بين الدول المتصارعة على سوريا ، أكثر مما هي تفاعلات داخلية ، وكانت في كثير من الأحيان عبثاً سياسياً ، أكثر مما هي حاجة موضوعية . وهذا ما تراكم .. وشكل .. خلفية الطبقة السياسية ( أي الأحزاب النافذة المؤثرة في حركة الشارع والمجتمع ) التي انتقلت بالبلاد ، من هزيمة إلى أخرى .. ومن فشل إلى فشل .. وطنياً .. وقومياً .. وسياسياً .. واقتصادياً .. وعسكرياً .
وهكذا ، فإن ما اتسم به الحراك السياسي العربي في المئة عام المنقضية ، هو خواؤه ، شبه المطلق ، من الفكر السياسي العلماني .. الديمقراطي .. ومن التزامه بالقيم الفكرية المنفتحة على آفاق التطور الحضاري العلمي ، وبالقيم الوطنية الثابتة ومستلزمات بناء دولة الأمة أسوة بالأمم المتحضرة ، ما جعل هذا الانقسام الصراعي تقليداً ساذجاً للانقسامات في المجتمعات المتطورة ، التي تجاوزت مرحلة التحرر وبناء الدولة ، وتمكنت من تسخير هذا الانقسام ، لتحفيز الحيوية في التعبير السياسي ، والتغيير نحو الأفضل وفقاً لموازين القوى عامة في البلاد ، فيما كان الانقسام في بلادنا انقساماً تعيساً بائسا .. جمد وعرقل تطور السياسة ومطابقتها للشروط الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية التي تتسم بها بلادنا .

وقد جهلت ، أو تجاهلت ، الطبقة السياسية في القرن الماضي كله وفي بدايات القرن الحالي ، أن الانقسام في العملية السياسية بين القوى السياسية المختلفة ، ولاسيما ما يوصف بصراع ( يمين - يسار ) في مجتمع ما ، ينبغي أن يكون له خلفياته ومقوماته الأيديولوجية .. والسياسية النابعة من واقعه ، وله أهدافه التي يستدعيها الواقع ، قبل رغبات وأمزجة الساسة والزعامات . فبدون خلفية فكرية للقوى المتصارعة تعبر عن وجهة النظر في المسائل الأساسية في الحياة .. لاسيما في مسائل الوجود الوطني .. والحرية .. والعدل .. والحق .. والقانون . وبدون الالتزام بنمط إنتاجي معين وبمستلزمات قوانينه ومسوغاته الأخلاقية . وبدون نهج سياسي يعبرعن مصالح وأهداف قوى اجتماعية سياسية معينة ، قابل للتوسع في الظروف الاستثنائية الوطنية ، ليلعب دور المعبر عن المصالح العامة .. بدون ذلك .. ليس من مبرر لمثل هذه الانقسامات الداخلية وطنياً وأخلاقياً ..

وهذا ما أكد ، على أن طريق العمل السياسي ، المقتصر على المصالح الفئوية ، والحزبية ، والمحلية ، هو طريق مسدود أمام الرجاء بالتحرر المستدام والحرية ، والوحدة القومية ، والنهضة التنموية الحضارية . وما أكد ايضاً ، على أن المطلوب ، هو سياسة بديلة ، جامعة للقوى والصفوف ، وموحدة للأهداف " الثوابت الوطنية والديمقراطية الأساسية " تكون على قدر مسؤول من التوافق ، بين صراع وجهات النظر المتعددة المختلفة المشروعة في المسائل المحلية ، وبين الضرورة القصوى للوحدة الوطنية في المسائل المصيرية ، سياسة تتجنب المتعارضات التناحرية ، جرياً وراء أهداف محددة لاتخدم الغايات الأساسية الكبرى ، وإنما تهددها ، وتفتح المجال لأعداء البلاد ، ليرتعوا بالتآمر والعدوان عليها .

ونتيجة لذلك الجهل والتجاهل ، انقسمت السياسة في البلدان العربية في المئة عام الماضية ، بين تيارات وتلاوين سياسية واجتماعية ومذهبية وعرقية . كان أكثر تجلياتها وضوحاً ما سمي ( يسار - يمين ) وخلال ، وبعد ، قرن من الصراع شبه العبثي ، الذي أسهم في توفير مقومات الكثير من الهزائم والكوارث القومية والفشل بصورة عامة ، لم يقدم أي من المتصارعين ، وخاصة المشاركين الوازنين في لعبة ( يسار - يمين ) لم يقدم مبرراً واحداً مقنعاً تحترمه الأجيال الماضية والأجيال اللاحقة ، لم هذا الانقسام .. ولم هذا الصراع ، والجميع في دائرة النار .. في محيط جغرافي سياسي واحد مستهدف على الدوام من الغزاة والفاتحين والطامعين . وبالمحصلة ، لم يحافظ اليمين على ما ادعى أنها موروثات عزيزة ، ولم يحقق اليسار شعاراته وتطلعاته الطامح إليها ، ولم يحافظ كلاهما على الكيانان التي ارتهنت لسلطاتهم أو أنشطتهم ، بل تأتى عن تلك التجربة المريرة البائسة ، ان أعيد احتلال كل البلدان العربية بشكل غير مباشر ، من خلال استلاب قرارها الوطني المستقل ، وخضوعها للإملاءات الأجنبية في كافة الصعد السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والأمنية ، والعسكرية .
وكانت الخسارة شاملة .. والثمن ’وزع على كل الرؤوس .. يميناً .. ويساراً .. وما بينهما من دعاة الانقسامات المذهبية والعرقية .

إذا استثنينا سنوات الثورات العربية والانتفاضات التحررية البطولية ضد الاحتلال الأجنبي ، التي كا معظمها في أوائل القرن الماضي ، فإننا نجد أن اختراقاً واحداً هاماً قد حصل عام 1958 لأسوار دول ( سايكس - بيكو ) ، ونخبها السياسية ، بين بلدين هما سوريا ومصر ، بإقامة دولة واحدة بين البلدين . وبعد أن أسقطت دولة الوحدة هذه ، تعززت تلك الأسوار البغيضة بالقضبان السياسية والفكرية الرجعية والأمنية الاستبدادية ، وهيمنت النخب ، التي شربت حليب التجزئة والتبعية لمنظومة المحتل السابق ، على السلطة وعلى مراكز القرار ، بقيادة ملوك ، ورؤساء ، مفوتو العقل ، والضمير ، والسياسة ، الذين يؤثرون التشبث بالسلطة بأي ثمن . ما أدى إلى استبعاد مقومات النهضة التنموية والقومية من الحسابات السياسية حتى الآن

وكان طرد الشعب الفلسطيني من دياره ، وغرز الكيان الصهيوني في فلسطين ، في أواخر الأربيعينات من القرن الماضي ، كان البرهان الأكثر بشاعة على التردي والإنحطاط ، والضعف ، لدى النخب السياسية العربية الحاكمة . ثم كان كان تكريس هذا الكيان ، وتحوله إلى مركز عدوان وتوسع بشكل دائم ضد البلدان العربية ، الذي تمثل في مشاركته بريطانيا وفرنسا بالعدوان على مصر عام 1956 ، وفي حربه العدوانية ضد سوريا ومصر والأردن عام 1967 ، وفي حروبه العديدة ضد لبنان ، التي كان آخرها حرب عام 2006 . برهان آ خر على عدم تجاوز هذه النخب لتخلفها وانحطاطها ، هو استمرار انتهاجها سياسات تستبعد وحدة الصف العربي التحرري ، بل تجاوزت الخطوط الحمر في مسائل المصير العربي ، وانكفأت نحو أسوأ اشكال " اليمين " في كافة الصعد ، وأطلقت العنان للقوى الدينية المتطرفة ، وبدأت نهجاً تصالحياً علنياً مع الكيان الصهيوني .
ولعل أسوأ تجليات التردي العربي ، هو الحروب بين عدد من البلدان العربية ، أهمها واخطرها التي استمرت تداعياتها المؤسفة حتى الآن ، هي حرب الجزائر مع المغرب حول الصحراء الغربية ، وحرب اليمنين التي أطاحت بجمهورية اليمن التقدمية ، وحرب مصر في اليمن في مرحلة الصراع المصري السعودي حول توزع النفوذ في الجزيرة العربية ، التدخل السوري في لبنان ووأده للحركة الوطنية اللبنانية ، وحرب أيلول الأسود عام 1957 بين المقاومة الفلسطينية والحكومة الأردنية التي أبعدت المقاومة خارج الأردن ، واجتياح العراق للكويت ، وما استجر من تعاون دول عربية مشين تحت القيادة الأمريكية لضرب العراق باسم تحرير الكويت ، ما انعكس على جامعة الدول العربية ضعفاً على ضعف في أدائها " القومي " وارتهاناً على ارتهان في تبعيتها للدول العربية الغنية البترولية وأصدقائها في الغرب ، وجعل منها آلية تابعة للمخططات الاستعمارية ضد هذا البلد العربي أو ذاك ، وبالاسماء ، ضد ليبيا وفلسطين وسوريا والعراق .

ولدينا الآن مشهد الانهيارات العربية باسم " الربيع العربي " الذي تقوده الأنظمة العربية الأكثر سوءاً في مسائل الحريات الديمقراطية ، والعثمانية الجديدة ، والدول الغربية الأكثر عراقة في العدوان على الشعوب واستعبادها ونهب ثرواتها . لاضرورة للدخول في التفاصيل هنا . إذ يكفي أن مرسي وأخوانه ، قد حلوا ، بالمخادعة والدعم الرجعي والغربي ، محل غير المأسوف عليه حسني مبارك في مصر . والشعب المصري الآن يخوض معركة استرداد " ثورته " وإنقاذها من طغيان " الأخونة " . وأن الثنائي العجيب " المرزوقي والغنوشي " قد حلا محل زين العابدين بن علي ، وأوصلا تونس الخضراء ، إلى تونس المتصحرة سياسياً ، وإلى بلد حاضن لإرهاب جهادي ظلامي برسم التصدير إلى بلدان أخرى . واغتيال " كريم بلعيد " الزعيم الديمقراطي المرموق يسقط كل براقع العهد الجديد المزيفة . وأن التدمير في سوريا .. الممنهج لمدن وأحياء وأسواق ، لها قيمتها الاقتصادية والحضارية وعراقتها التاريخية ، بالعبوات الناسفة ، والسيارات المفخخة ، وقنابل الهاون ، ينفي كل ادعاء ، أن هذه الأفعال تشكل " ثورة شعبية " وأنها ستزهر وروداً وياسمين وحرية في سوريا .

وفي البلدان العربية ، التي حل فيها هذا الربيع الدموي ، والبلدان العربية الأخرى ، لم يكن دور النخب السياسية المتصارعة على السلطة .. وغير المشتركة في هذا الصراع ، على مستوى المسؤولية التاريخية . أشد تلك النخب شؤماً على المصير العربي ، هي تلك التي تتآمر ، وتخطط في العواصم الأجنبية مع الدول الأجنبية ومع المنظمات الإرهابية لتحقيق التدخل المسلح .. والعسكري الأطلسي لتدمير بلدانها ، من أجل القفز إلى السلطة ، واستخدام آليات السلطة .. للثأر .. والانتقام .. والثراء .

لقد كانت ، ومازالت ، استحقاقات الظروف التارريخية .. هي إيجاد أطر تجمع الصفوف والقوى على اختلاف أطيافها وخلفياتها الوطنية ، كما قلنا آنفاً ، من أجل تحويل الواقع الجغرافي السياسي للبلدان العربية ، وخاصة في المشرق ، من حالة الضعف المزمن .. المثير للمطامع الخارجية ، إلى حالة من القوة المضطردة ، وإلى حاضن نمو وتقدم وحضارة .

والسؤال هنا ، لماذا لم تسر الأمور في هذا الاتجاه ؟ .. هل هو فقر التجربة والجهل بمسارات التاريخ .. وخاصة تاريخنا ؟ .. أم هو الغرور والجشع في تقدير الذات الضيقة الأفق ؟؟ .. أم هو الاتكالية .. والأوهام المفوتة .. والنظريات التعويضية في عالم آخر ؟ ..

من يملك شرف الإجابة على هذا السؤال هم .. الرجال .. القادة الخالدون .. عبد الكريم الخطابي ، وعبد القادر الجزائري ، وعمر المختار ، وسعد زغلول ، وأحمد عرابي ، وجمال عبد الناصر ، ورشيد عالي الكيلاني ، وعبد الكريم قاسم ، ويوسف العظمة ، وابراهيم هنانو ، وصالح العلي ، وسلطان الأطرش ، وسليمان النابلسي .. وغيرهم .. وغيرهم .. الذين تعتز بهم كل الشعوب العربية ، لأنهم قدموا عملياً هذه الإجابة في ميادين القتال العسكري والسياسي ن مترجمين قناعاتهم ، بأن أولى الأولويات هي الوطن .. والإنسان في الوطن .. ووجود الوطن ووحدته .. وأن الرجال الشرفاء الأقوياء .. هم الذين يصنعون التاريخ .. وليس التاريخ من يصنع الرجال . والمسألة مسألة .. شرف .. ووطنية .. وإنسانية .. وخيارات .. وقناعات .. وإرادات .

لقد آن الأوان لنرى جيلاً جديداً من النخب ، والقيادات ، الذكية الشجاعة القادرة على كسر السدود الرجعية والاستعمارية .. ولنرى قيادات .. ورجال يصنعون سياسة تحررية .. علمانية .. ديمقراطية .. نهضوية ، ويسجلون صفحات جديدة مشرفة من التارخ المضيء .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصف الكيميائي جريمة بحق الحرية والإنسانية
- المرأة السورية في يوم المرأة العالمي
- السلطة كسلعة في سوق السياسة
- الإعلام الاحتكاري والديمقراطية
- المهم في هذا الزمان
- الديمقراطية والحرب
- المنشار والشجرة
- نوافذ حلبية
- أتصبح حلب إمارة إسلامية ؟ ..
- - جنة - الشعب المفقودة
- يوم تركنا البلد
- مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 2 / 2
- مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 1 / 2
- اليتيم - إلى رمضان حسين -
- غزة العظمى .. تقاتل ..
- ما بعد تجاوز سقوف الأزمة إلى الحرب
- سوريا من التغيير إلى التدمير .. لماذا ؟ ..
- حبيتي حاب
- بصمات عثمانية على الجدران السورية
- السؤال الحاسم في الأزمة السورية ( 2 /2 )


المزيد.....




- حركة النضال العمالي والشعبي بالمغرب وكفاح فلسطين
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 16 يونيو 2025
- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد