أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم















المزيد.....

سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 17:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حالة الحرب .. في .. وعلى .. سوريا ، ستستمر إلى أجل غير معلوم . واتفاق ( لافروف ـ كيري ) لإجراء حوار ، يضع حداً للحرب ، ونقل سوريا إلى تفاهمات داخلية ، تأتي بعهد جديد ، قد تحول إلى سؤال ، لم يستطع لقاء ( بوتين ـ أوباما ) على هامش قمة دول الكبار الثماني أن يقدم الإجابة الشافية عليه . وذلك ليس لأن معارضة الخارج " المسلحة " لم تتفق على وفد يمثلها في الحوار ، أو هي تضع شروطاً عالية السقف غير مقبولة في منطق حوار جاد ، أو أن داعميها من الدول لم يحصلوا على نصيب يرضيهم في متن ما يسرب من أنباء عن عقود إعادة الاعمار ، وعقود التنقيب عن النفط والغاز في المياه والأراضي السورية ، وإنما لأن الجغرافيا العسكرية .. أي الوقائع الميدانية العسكرية ، التي بني عليها الاتفاق ، لم تستقر متوازنة ، وقد تبين أنها غير منضطبة على إيقاع السياسة ، بل تحكمها فيزياؤها وتفاعلاتها الخاصة التي سرعان ما تبدلت لصالح الجيش السوري .. أي لصالح الطرف الحكومي في معادلة السياسة . وهذا التبدل تزداد مساحته ، وأهميته ، وتأثيره ، يوماً بعد يوم . بينما الطرف المقابل يضعف طرداً بنسب الفوز الذي تحققه قوات الحكومة ، أي أن كل موقع يعود إلى سيطرة الحكومة ، يسجل خسارة جغرافية عسكرية للمعارضة المسلحة ، وضعفاً لها عند الجلوس إلى طاولة الحوار . ما يعني أن خللاً هاماً في موازين الجغرافيا العسكرية قد حدث ، وما يعني أيضاً ، أن باب الحوار لن يفتح إلاّ بعد إجراء توازن جديد ، في ميزان القوى السياسية والعسكرية في آن .
واستطراداً لما تقدم ، يمكن اعتبارإعادة سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير ، وإحرازه تقدماً كبيراً في مواجهة الجماعات المسلحة في ريف كل من ، دمشق ، وحلب ، وحمص ، وتحضيره اللافت لحسم معركة مدينة حلب ، هو الذي أحدث الخلل في ميزان القوى ، وهو الذي سيجري العمل من قبل الجماعات المسلحة وداعميها في الخارج ، لتجاوزه . وذلك في محاولة تحقيق انتصارات تفوق ما أحرزه الجيش السوري مؤخراً في الميادين المذكورة ، قبل القبول مرة أخرى بالحديث عن لقاءات .. وحورات سياسية مع الطرف الحكومي .

ولأن من البديهي ، أن يفكر الجيش السوري بما ستعده الجماعات المسلحة وحلفاؤها لتعويض خسائرها ، فإنه سيتابع هجومه الممنهج ، وتعزيز قدراته ، للدخول في مواجهات هي أكبر بما لايقاس مع ما حصل في الأسابيع الأخيرة . الأمر الذي يعني ، أن سباق تسلح ناري نوعي غيرمألوف سيحدث ، وأن حشداً للقوى المقاتلة الذاتية والصديقة غير مسبوق سيدخل المواجها المقبلة ، وأن مزيداً من الدمار والدماء سيقع ، حتى تتوفر القناعة .. أمام العجز عن المتابعة .. وأمام المشهد الكارثي المرعب .. أن السلاح لم يعد مجدياً .. ولابد من التوقف عن الحرب .
ومن أسف ألاّ تتوقف هذه الحرب الأكثر بشاعة في عواملها الداخلية والخارجية .. على خلفية القناعة .. الوطنية .. والسياسية المبدئية .. والدينية السامية .. والأخلاقية .

* * *

إن تداعيات الجغرافيا العسكرية في الأسابيع الأخيرة ، وضعت الحالة السورية والحالة الدولية ، أمام استحقاقات جديدة ومتسارعة .. أعطت الرهان العسكري المركز الأول من الاهتمام . ما يعني أن من يتمكن من تحشيد قوة نارية نوعية أكثر تدميراً ، سيكون مؤهلاً لكسب الحرب . وقد أعطت .. أو كشفت .. أن الدول الكبرى ، وخاصة روسيا والولايات المتحدة ، هي صاحبة القرار .. حرباً او سلماً .. في المسألة السورية . ودفعت للواجهة الخرائط الكونية الكبرى المختلف عليها ، قبل اندلاع الأزمة السورية ، لاسيما المتعلقة بمصادر ، وأسواق ، ومعابر الطاقة ، وبالقطبية الدولية .

وقد لعب التعاطي الروسي ـ الأمريكي ، مع الأزمة السورية ، دوراً كبيراً جداً ، في تعميق الخلافات فيما بينهما ، إن فيما يتعلق بالطاقة الشرق أوسطية واسواقها ومعابرها ، أو بتظهير خريطة شرق أوسط جديد تؤمن مصالح واستراتيجيات مشتركة لحقبة غير محددة من الزمن .

كما منح تموضع الحالة السورية في مقدمة خرائط الخلافات الدولية ، سنداً قوياً لسوريا ، لم يكن من الممكن لها بدونه أن تحقق في الحرب الدائرة على أراضيها ، ما حققته حتى الآن . لكنه في المقابل ، قيد المصير السوري بمآلات الخلافات الدولية .. التوافقية .. أو التصادمية .

وهذه الحقيقة قدمت معطيات سياسية ، عن الأزمة السورية ، لم تكن بالوضوح والتكامل ، الذي ظهرت فيه مؤخراً . وهي ، أن الأزمة سورية حول مسائل الحرية والتعددية السياسية والإصلاح بشقيه السياسي والاقتصادي .. بين عهد مديد من الأحادية في الحكم .. وبين قوى شعبية وسياسية طال حرمانها من الديمقراطية . وهي أزمة إقليمية حول حجوم ونسب النفوذ الإقليمي ، الذي يتفاعل مع الطاقة وحركة معابرها وأسواقها كسلعة متحكمة إلى حد كبير باقتصاديات العالم .. بين مشروعين دوليين . بين إيران وروسيا والعراق .. وبين قطر ومصر وإسرائيل ودول الخيج والدول المالكة لحقوق استثمار وتسويق الطاقة فيها ، أبرزها الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي .
وتأسيساً على ذلك ، هي أزمة دولية لذات الاعتبارات ، تضاف إليها النزعات التنافسية حول الجغرافيا السياسية السورية والشرق أوسطية في مخططات القطبية الدولية الجديدة ، بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي من جهة وروسيا ودور مجموعة بريكس من جهة ثانية .

وقد انعكس كل ذلك أكثر في السياسة ، عند معالجة الأزمة السورية ، على المستوى السوري ، والإقليمي ، والدولي . حيث ظهر في مشهد الأزمة السورية ثلاثة مستويات من اللاعبين :
- اللاعبون السوريون .. ممثلو الحكومة .. وممثلو المعارضة
- اللاعبون الإقليميون .. حكام دول الخليج وعدد من الحكام العرب .. إيرانيون .. أتراك .. إسرائيليون .
- اللاعبون الدوليون .. روسيا ودول بريكس .. الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي .
على أن اللاعبين الرئيسيين المقررين , رغم الاستعراضات والتحركات القطرية والسعودية والتركية المحمومة ، عبر احتضان وقيادة الجماعات المسلحة ، وعبر الدعم المالي والسياسي والإعلامي والعسكري ، بين مجموع اللاعبين هم اللاعبون الدوليون الكبار . ومع انتقال الأزمة السورية من مرحلة إلى أخرى ، كان دور اللاعبين السوريين والإقليميين يتناقص .. وأحياناً يهمش إلى درجة الانحسار ، ليبرز بشكل حاسم دور اللاعبين الأكبر .. المتمثل بروسيا والولايات المتحدة .. وبالرئيسين بوتين وأوباما تحديداً . فكل اتصال بينهما .. او كل تراسل عبر وزراء أو معتمدين كبار ، تحدث نقلة في سيرورة الأزمة .. مثل لقاء رئيس مكتب الأمن الأمريكي في البيت الأبيض مع مسؤولين روس في نيسان ، ولقاء ( لافروف ـ كيري ) في 7 أيار من هذا العام ، الذي تمخض عنه اتفاق عقد جنيف 2 .
وأخيراً كان اجتماع دول مجموعة الثماني الكبار ، الذي جرى على هامشه اجتماع ثنائي بين بوتين وأوباما ، على مدى ساعتين ، أفضى إلى تفاهمات عامة بينهما حول الأزمة السورية ، والذي أظهر أحجام اللاعبين الآخرين الحقيقية ، لاسيما اللاعبين السوريين حملة ألقاب معارضة ، تاركين لوزيري خارجيتهما متابعة الإعداد لمؤتمر جنيف 2 ، وفق ما ستستقر عليه التفاعلات السياسية والجغرافيا العسكرية حتى انعقاد لقائهما الثنائي في موسكو في ( 3 - 4 ) من أيلول القادم ، وقبل قمة العشرين في سانت بطرسبرغ بعد لقائهما مباشرة في ( 5 - 6 ) من الشهر نفسه .

* * *

إن ما تمخض عن لقاء بوتين أوباما ، حسب تصريحات الطرفين ، وحسب وكالات الأنباء والصحف الدولية ، هو استبعاد التدخل العسكري الخارجي في سوريا ، والاعتراف أن حل الأزمة هو سياسي ، ويجب العمل لوقف الحرب عبر الحوار في مؤتمر جنيف 2 . غير أن ما تفق عليه من تفاهمات عامة ، لايتعارض مع سعي كل منهما ، ومن خلال شركائهما من اللاعبين في المستويات الأخرى ، من تحسين أوضاعهما السياسية والعسكرية البديلة للتدخل العسكري المباشر ، وتهيئة الشروط المناسبة لانتهاج الحل السياسي ، وتحسين أوراق الحوار التفاوضي في مؤتمر جنيف 2 .

وفي هذا الصدد ، أكد بوتين ومسؤولون روس كبار، أن إرسال الأسلحة الروسية المتعاقد عليها سابقاً إلى سوريا ، هو عمل قانوني وأخلاقي . كما صرح اوباما ، أن سياسته هي الخروج من الحرب وليس الدخول فيها .. لكنه سيدعم المعارضة بالسلاح . وعلى أصداء مؤتمر الثماني الكبار ، تداعى " أصدقاء سوريا " لعقد اجتماع في الدوحة يوم السبت القادم ، لتعزيز قدرات المعارضة المسلحة بكل أشكال الدعم لاسيما الدعم المسلح .

وقد تزامن ذلك مع مجموعة من الوقائع اللافتة في هذا الاتجاه ، ابرزها إعلان المملكة السعودية عن إرسالها آلاف الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات للجماعات المسلحة في سوريا . وإعلان محمد مرسي قطع كافة العلاقات المصرية مع سوريا ودعوته لعقد قمة عربية لنصرة المعارضة السورية . وإعلان الأردن عن بقاء القوات الأمريكية والبريطانية وغيرها المشاركة في مناورات " الأسد المتأهب في حزيران الجاري في الأردن بما فيها طائرات ( اف - 16 ) وصواريخ الباتريوت .

والأبرز .. والأكثر اختزالاً للموقف العربي ـ الغربي من الجغرافيا العسكرية المستجدة في سوريا ، هو ما صرح به وزير خارجية فرنسا قبيل انعقاد اجتماع الدوحة القادم " تنبغي الاستجابة لحاجة المعارضة السورية لإعادة التوازن على الأرض " . ما مفاده ، أن لعبة موازين القوى سوف يكون لها الأولوية في التعاطي مع الأزمة السورية قبل حسابات موازين الدم ، وسوف تضع اتفاق ( بوتين ـ أوباما ) ، وقبله اتفاق ( لافروف ـ كيري ) ليس أمام اختبار المصداقية وحسب ، وإنما أمام خطر .. التأجيل .. ثم التأجيل .. ثم الإلغاء . وذلك حسب ما تقرره نتائج الجغرافيا العسكرية . إذ أن كل طرف عندما يجد أن ميزان القوى لم يعد في صالحه ، سوف يرفض الحوار .. ريثما يستعيد التعادل على الأقل .. ما يفتح المجال لاستمرار الصراع المسلح إلى نهاياته الأكثر دموية والأكثر دماراً . وما يفتح المجال لتجاوز موازين الدم السوري في أكثر الصراعات على السلطة عبثية وغباء .. وأكثر نزعات الهيمنة الدولية توحشاً وانحطاطاً .

والسؤال الآن : هل يمكن لسوريا قطع الطريق على مسار القتل والتدمير والرهانات الخارجية .. والعودة ذاتياً .. من خلال رجالاتها وقواها الوطنية .. إلى التعاطي الوطني الديمقراطي مع الأزمة ، التي يستميت البعض لإخراجها عن السيطرة الوطنية .. وإيجاد مخرج وطني ديمقراطي مشرف يليق بالشعب السوري وبتاريخه العريق ؟ ..
هل يمكن أن يبطل الشعب السوري لعبة موازين القوى .. ولعبة الدم .. ويفرض وحدته الوطنية التي تضم كل مكوناته التاريخية والروحية ؟ ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعاً عن ربيع الشعوب العربية
- الحظر الجوي .. والسيادة الوطنية .. والديمقراطية
- سوريا بين الانتداب والحرية
- الوطن أولاً
- أول أيار والبطالة .. والأفق الاشتراكي
- لو لم تقسم سوريا ..
- - هنانو مر من هنا - إلى عشاق الوطن -
- ماذا بعد - المعارضة والثورة - .. ؟ ..
- بقعة الدم
- صانعو السياسة .. والحرية .. والتاريخ الجدد
- القصف الكيميائي جريمة بحق الحرية والإنسانية
- المرأة السورية في يوم المرأة العالمي
- السلطة كسلعة في سوق السياسة
- الإعلام الاحتكاري والديمقراطية
- المهم في هذا الزمان
- الديمقراطية والحرب
- المنشار والشجرة
- نوافذ حلبية
- أتصبح حلب إمارة إسلامية ؟ ..
- - جنة - الشعب المفقودة


المزيد.....




- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...
- تصريح صحفي بالندوة الصحفية لتقديم نتائج المؤتمر الوطني 14 لل ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي :كل الإدان ...
- الحكم الإيراني في ورطة من صنعه منذ ساعة واحدة
- ش??ي ئيسرائيل ب?س?ر ئ?ران و ناوچ?ي ??ژه??اتي ناو??است، د?ب? ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- الحقوق لا توهب ولكن تنتزع… لا لقانون طرد المستأجرين
- مداخلة النائب البرلماني الرفيق أحمد العبادي باسم فريق التقدم ...
- مداخلة النائبة البرلمانية الرفيقة نادية تهامي، باسم فريق الت ...
- -القرآن الأوروبي-: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - سوريا بين موازين القوى .. وموازين الدم