أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - هل فشل أردوغان ؟















المزيد.....

هل فشل أردوغان ؟


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 13:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يصر السيد أردوغان رئيس وزراء تركيا ، بين حين وآخر ، على إعلان انتمائه للعثمانية . وكأنه يذكرنا بعهد كان يظلله العدل ، وبحياة كانت في كنفه كأنها جنات تجري من تحتها الأنهار . وبين مبشر .. ومنذر .. يلوح بتصميمه على العودة بتركيا وجوارها إلى الزمن العثماني الظلامي .
ومن الواضح أن خلف هذا الإصرار ، يكمن اعتداد مفرط بالذات ، وتمسك فقير المقومات بهوية فقدت منذ قرن صلاحيتها ، واستغباء لمن يتوجه إليهم ، للتدخل في حياتهم ومصائرهم ، كما كان أجداده السلاطين يفعلون بهم ، ويكمن أيضاً ابتزاز للمعترضين على سياساته العدائية للعلمانية والديمقراطية في الداخل ، وعلى ممارساته الإرهابية المدمرة لدول المحيط في الخارج .

ولولا ممارسات أردوغان السافرة ضد شعبنا السوري .. وبقية الشعوب العربية ، ليفرض علينا بالإرهاب ، أنظمة شمولية ظلامية ، منسوخة عن عثمانية صناعة القرون الماضية ، والمشروطة بالموالاة للغرب الاستعماري ، والتصالح مع الكيان الصهيوني ، كما فعل محمد مرسي ، ويفعل هو ، لما فتحنا صفحات بعض الوقائع في تاريخ علاقتنا مع العهد العثماني ، الذي رفضته وترفضه غالبية الشعب التركي ، قبل أن نرفضه نحن العرب ، وترفضه كل الشعوب التي كابدت من ظلمه ، ومن استخدامه القمع الممنهج ، والإبادة الجماعية ، التي راح ضحيتها ، مئات الآلاف من اليونانيين والآشوريين والسريان ، ونحو مليون ونصف المليون من الأرمن ، ومن تهجيره التعسفي للشعوب والقبائل ، لتغيير البنية السكانية القومية أو المذهبية في المناطق المتمردة ، ومن إعدامه الآلاف ، بالسموم ، والخوازيق والمشانق ، لأنه يهمنا ، على قدر كبير من الجدية ، ألاّ تتأثر علاقاتنا ، سلباً ، مع الشعب التركي ، نتيجة صراعنا الدموي مع الأردوغانية " المعثمنة " ، بل أن تتواصل معها ، وتدوم ، علاقات حسن الجوار ، والصداقة ، والأخوة .

* * *

لقد سمى أردوغان انتصار حزبه " العدالة والتنمية " في الانتخابات البلدية الأخيرة " صفعة عثمانية " للمعارضة التركية العلمانية الديمقراطية . ما يستحضر بالضرورة " صفعاته العثمانية " الأخرى ، وأهمها ، التي وجهها للجيش التركي لإضعافه واحتوائه باعتقال وتسريح مئات الضباط ، بتهمة التآمر للإطاحة بنظام حكمه ، والتي وجهها للقضاء التركي بإصداره إجراءات تحد من سلطاته واستقلاليته ، لإخضاعه للسلطة التنفيذية ، والتي وجهها للصحافة ، ولحرية المعلومة والرأي ، بحجب " تويتر " للتواصل الاجتماعي ، لمنع نشر أخبار الفساد المستشري في حكومته .
وهذه " الصفعات " لايمكن إلاّ اعتبارها خطوات في مسار " عثمنة " تركيا ، وعثمنة علاقاتها الإقليمية والدولية ، واعتبارها نذير تطرف وتعصب متزايد ، في تعامل أردوغان مع الشعوب التي فتح معها جبهات إرهابية ، لاسيما ، العراق ، وسوريا ، ومصر . مع الأخذ بالاعتبار ، تاريخية وأسلوب الرجل في الوصول إلى الحكم . غير أن ما ينبغي التوقف عنده ، هو السجل العثماني الذي يستند إليه أردوغان " عقائدياً " لتسويغ وتلميع مخططاته في " عثمنة " الدولة التركية ، و" عثمنة " الإقليم والفضاء الإسلامي .

بالمطلق ، إن " العثمانية ط ليست أيديولوجيا ، تعتمد البحث العلمي في شؤون الاجتماع السياسي ، وليست نمطاً انتاجياً يبنى عليه نمط سياسي مطابق في إدارة الحكم ، وإنما هي ، مسمى مشتق من اسم رئيس قبيلة تركية هو " عثمان بن أرطغرل " لأنه استطاع أن يقود قبيلته ، بالغزو ، من حياة البداوة ، إلى شكل من أشكال الدولة ، وأطلق على نفسه لقب " أمير المؤمنين " ومن ثم تجسدت " العثمانية " على أيدي أبنائه وأحفاده ، أسلوب حكم سلطاني مستبد .
السلطان الذي يحاول أردوغان التماهي به ، ويسميه جده ، هوالسلطان " سليم الأول " الذي غزا سوريا 1516. وبعدها غزا بلداناً عربية أخرى .
والسؤال هنا : لماذا غزا " سليم الأول " سوريا .. وغيرها .. وهو مسلم وغالبية السوريين والعرب هم مسلمون ؟ الجواب بسيط جداً .. إنه العقل القبلي المستهلك غير المنتج .. المحب لسلب ونهب الآخر وهدر دمه .. ليحيا .. ويبقى هو ومجتمعه .
وجده سليم هذا ، بعد انتصاره ، المخادع ، في معركة مرج دابق بالقرب من حلب 1516 ، على السلطان " قانصوه الغوري " قال : سوف أدير الطواحين بدماء العلويين والشيعة ، بدلاً من الماء ، وأمر بذبح رجالهم ، وسبي نسائهم ، واستعباد أطفالهم . وقد شمل أمر الذبح كل من هرع من سكان حلب ومحيطها ، للدفاع عن حياته ، وحياة أسرته ، وعن ماله وأرضه ، إضافة إلى قتل وأسر الآلاف من جيش القائد " الغوري " ، الذين غالبيتهم من السنة .

محصلة المذبحة بحلب كانت ( 9 ) آلاف قتيل ، وهجرة مئات الآلاف من سكان حلب وريفها الذي كان يضم محافظة ادلب أيضاً ، إلى جبال السحل ، وإلى جبل العرب جنوب دمشق . وما ’جمع من أطراف مبتورة ورؤوس مقطوعة ، مرمية في الطرقات والأزقة ، دفنت في حفرمتعددة ، في جبل الغزالات ، المجاور لحي أقيول ، الذي سمي فيما بعد ب " جبل العظام " . ثم جلب " سليم الأول الغازي عدداً من القبائل التركمانية ، وأسكنها في محيط حلب ، لتغيير البنية السكانية القومية والمذهبية في المنطقة . ثم ذهب إلى مصر وانتصر على السلطان " الأشرف طوماي باي " 1517 ، واستمر الغزو العثماني فيما بعد ليشمل كل البلدان العربية ، عدا مراكش والحجاز .

واللافت في أمر " سليم الأول " الغازي لبلاد المسلمين أنه بعد ما فعله بالمسلمين منح نفسه لقب " حامي الحرمين الشريفين "

واللافت أيضاً ، أن العهد العثماني ، لم يتخلص على امتداد قرون من الحكم الامبراطوري ، الممتد في آسيا وإفريقيا وأوربا ، لم يتخلص من العقل القبلي الاستهلاكي . بدلالة أنه لم يترك بعده أثراً ابداعياً ، في العلوم ، والصناعة ، والعمارة ن والثقافة ، والفن . وإنما ترك المدافع والقلاع والسجون المرعبة ، والتكايا ، والمساجد العملاقة ، لاحتواء العقول وثني العزائم . كل غزواته ( فتوحاته ) كانت للبحث عما أبدعه وأنتجه الآخرون ، ليسلبه ويستمتع به ، ليس هناك بلد احتله العثمانيون تمكن من مواكبة التطور الحضاري في بلدان أخرى بما فيها بلدان أوربا الشرقية ، التي طالها الاحتلال العثماني ، حيث بقيت متخلفة بشكل واضح عن بلدان أوربية تمكنت من حماية نفسها من الاجتياح العثاني . حتى تركيا ما بعد " العثمانية " وانتهاج العلمانية ، صارت أرقى وأفضل بما لايقاس مما كانت عليه في زمن " العثمنة " .

آخر بصمات الامبراطورية العثمانية ، قبيل انهيارها ، كانت المذابح التي سحقت أرواح مئات الآلاف من اليونانيين ، والآشوريين ، والسريان . ( 1894 ـ 1896 ) ، وكانت المذابح الأكثر توحشاً ، هي التي طالت الأرمن ( 1915 ) . وقبيل هروب جيش الامبراطورية من حلب ( 1914 ـ 1916 ) قام الحاكم العسكري العثماني " جمال باش " بإعدام كوكبة من خيرة قادة التحرر القومي العربية شنقاً في بيروت ودمشق .

* * *

ربما بات يصح ، أن نسمي العهد التركي القائم منذ عشر سنوات ونيف ، بالأردوغانية ، بدلاً من " العثمانية الجديدة " . فأردوغان قد شق إلى الحكم طريقه الخاص ، وبوسائله الخاصة ، الأكثر حداثة من جده " عثمان بن أرطغرل " . لقد بدأ بتجاوز " غزو " أستاذه سليل الأمراء السلاجقة ورئيس حزبه " الفضيلة " نجم الدين أربكان . وأسس مع زميله عبد الله غول " حزب " العدالة والتنمية " . وهذا التجاوز " الغزو " شمل التنظيم ، والعقيدة السياسية ، والأهداف لحزب الفضيلة ، الذي كان يكن العداء للغرب ولإسرائيل ، ويعمل على فك الارتباط بالغرب عبر العلمانية ، والتوجه نحو الشرق لإقامة سوق إسلامية موازي للسوق الغربية . وقد تساءل كثير من المراقبين عن الغاية من هذا التجاوز " هل هو تناقض أم تكتيك " .

لكن ممارسات أردوغان أظهرت أنه خيار وتصميم . فهو رغم الإهانة الإسرائيلية الوقحة لتركيا ، المتمثلة بقتل عشرة أتراك مسالمين على سفينة تركية كانوا متوجهين ، لكسر حصار ظالم على أشقائهم في غزة ، إلاّ أنه لم يمارس إزاء إسرائيل ، أي ردة فعل جدية ، بل تابع معها كل العلاقات المشتركة القديمة القائمة ، وخاصة العسكرية منها . ولم يكل من الجري للانتساب إلى الاتحاد الأوربي . وظل شريكاً فعالاً في حلف الأطلسي ، الذي يضرب المسلمين في أفغانستان ، وضرب ليبيا ، وضرب عدد من أعضائه العراق ، ويحاول هو أن يستجره ليضرب سوريا .

كان هدف " عثمان بن أرطغرل " ، هو مساحة مريحة في سهول الأناضول ، لتعيش قبيلته عليها . لكن أردوغان يريد كل الأناضول .. كل تركيا .. كل الشرق الأوسط . ويريد أن يكون شريكاً نافذاً ضمن منظومة عالمية امبريالية المصالح والأهداف والهيمنة ، التي لايجمعها جامع مع إسلام جده " عثمان " ومع إسلام أستاذه أربكان " ولا مع إسلام حزبه " العدالة والتنمية " .

وحتى يكون صادقاً بادعائه أنه حفيد السلطان " سليم الأول " حذا حذوه وهاجم حلب ، غير أنه لم يختر في هجومه ، ما اختاره جده سليم وهو مرج دابق . وإنما هاجمها على طول الحدود السورية التركية . وتفوق على جده باتساع مسرح الهجوم .
وحذا حذوه بالدموية والإبادة الجماعية ، فقتل وما زال يقتل من الحلبيين والسوريين من المسلمين السنة والشيعة والمسيحيين والأرمن والسريان والآشوريين والرب والأكراد ، أضعاف مضاعفة لما قتله جده في مذابح حلب بعد معركة مرج دابق .
وحذا حذوه بالتوسع في الهجوم ، ووصل بسرعة قياسية إلى ليبيا وتونس ومصر والعراق .

* * *

أكثر تجليات الأردوغانية ، هو ما فعله أردوغان في سوريا . لقد انقلب دون مقدمات ، على صديقه بشار الأسد . وتبنى معارضين ، ومتطرفين ، ومغامرين ، ضده . وجعل من استانبول مقراً لمؤتمراتهم وأنشطتهم . ومن ثم تبنى المسلحين الإرهابيين ، الذين أشهروا الحرب على الدولة السورية ، وجعل المدن الحدودية التركية ملاذاً لهم ، ومنطلقاً لهجماتهم ضد المدن والقرى السورية . ودخل في تحالف سمي " أصدقاء سوريا " يضم بشكل رئيسي ، أميركا ، وبريطانيا وفرنسا ، وألمانيا ، والدول العربية الخليجية ، والدول العربية وغير العربية التي تدور في الفلك الأميركي الغربي ، كما يضم بشكل غير مباشر إسرائيل . وكشف بذلك كامل مضمون " العثمنة " الأردوغانية ، الخاوية من قيم الإخاء الإسلامي ، وقيم الجوار ، وقيم الإنسانية المتمدنة . وكشف عدم مصداقية زعمه بدعم نضال الشعب السوري الديمقراطي ، بتحالفه مع دول مغرقة في الرجعية والعداء للديمقراطية مثل دول الخليج ، وبتحالفه مع دول استعمارية عريقة بعدائها لحريات الشعوب مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا .

لقد لعب أردوغان أسوأ الأدوار الدولية في إيذاء الشعب السوري . وهو يتحمل المسؤولية الأكبر في حجم الدمار وعدد القتلى والضحايا الهائل في الحرب السورية . كما يتحمل المسؤولية مع شركائه ، محمد مرسي ، وراشد الغنوشي ، ومصطفى عبد الجليل ، وغيرهم ، في تشويه العقيدة الإسلامية ، واستخدام الإسلام في المضمار السياسي ، وفي نشر الديماغوجيا العقيدية اللاعقلانية ، وفي تبني واحتراف الإرهاب ، والتحالف مع أعداء الحرية والإنسانية بما فيها إسرائيل ، واستباحة دماء الشعوب العربية ، لصالح هيمنة منظومة العولمة الرأسمالية على العالم .

وعليه ، أن ما يطرح الآن موضوعياً ، هو السؤال : هل فشل أردوغان ، في مشروعه بعث العثمانية المنقرضة ، وعثمنة الدولة التركية والعالم الإسلامي ؟ .
المعطيات الداخلية التركية ، والسورية ، والإقليمية ، والدولية ، تؤكد مشروعية هذا السؤال . إن صراع أردوغان مع السلطة القضائية على أشده ، والمظاهرات المعارضة له تتواصل ، ونتائج الانتخابات البلدية الأخيرة ، لم تقنع المعارضة التركية وطيف كبير من الرأي العام بنزاهتها ، وخصمه ، الذي كان في مرحلة صعوده حليفه اللدود " نور الله أوغلن " يواصل نشر فضائح فساد نظامه لغاية إسقاطه ، والجيش التركي يتململ من السياسات الخارجية العبثية المغامرة ، ولابد من أن يستعيد في لحظة ما دوره الدستوري في حماية الدولة العلمانية ، وحرب الإرهاب التي أشعلها وحلفاؤه في سوريا ، بدأت ارتداداتها تتجه إلى الداخل التركي ، وأصدقاؤه الخليجيون يتفككون ، وحلفاؤه الكبار ، اكتشفوا مخادعته لهم ، لتوريطهم في حرب ضد سوريا قد تشمل الإقليم وأبعد منه ، من أجل تحقيق نزعاته وأهدافه الامبراطورية الأردوغانية .

بمعنى ، أنه خسر الكثير في الداخل التركي . وخسر سوريا . وخسر الكثير من العرب وخاصة على المستوى الشعبي . وخسر الكثير في التنظيم الدولي الأخواني ، نتيجة إخفاق عدد من أخوته في التنظيم ، في الحفاظ على النجاحات التي استحوذوا عليها ، وضيعوها في أكثر من بلد عربي ، ومنهم مصطفى عبد الجليل الذي طواه النسيان ، ومحمد مرسي الذي يمثل الآن في قفص القضاء متهماً بجرائم تصل أحكامها إلى الإعدام ، وراشد الغنوشي ، الذي هزم أمام الضغط الشعبي ، وخالد مشعل الذي يبحث عن مأوى ، وجماعاته المسلحة تتلقى ضربات موجعة ، قد تؤدي إلى هزيمتها في الجبهة السورية ، وتلاشى تأثيره في لبنان ، وصديقه عبد الله الثاني ذهب إلى بوتين يرجو مخرجاً من ورطة التعاون مع الإرهاب ، والمملكة السعودية في حالة احتضار ملكي .. ومتغيرات قد تحمل مفاجآت .. تعتم أفق الأردوغانية أكثر .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
- المرأة السورية وحقوقها والحرب
- الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة
- فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟
- السوريون بين الصفقة والحل السياسي
- على عتبة مؤتمر جنيف 2
- حرب أمراء الحرب
- آن أوان النهوض من الإحباط والدمار
- لمن تقرع أجراس الميلاد ..
- الوطن .. والحرية .. والجريمة
- الرهاب الأزرق - إلى من أعطى دمه .. وعمره .. للحرية -
- تراتيل سورية .. الوطن مرة ثانية بين الوحدة والتقسيم
- تراتيل سورية .. مقدمة لحوار تحت النار
- تراتيل سورية .. التحالفات السياسية 2 / 2


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - هل فشل أردوغان ؟