أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - السمت .. وساعة الحقيقة















المزيد.....

السمت .. وساعة الحقيقة


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 13:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هل يمكن حقيقة ، أن يسمى الحشد الإرهابي " الداعشي " ، في سوريا والعراق دولة ؟ .. إن كان الأمر كذلك ، فما هي الأعمدة العمرانية والحضارية ، التي تقوم عليها هذه الدولة ؟ .. وماهي مقومات وجودها ، وهي ، بما هي عليه من عقلية مفوتة وتخلف ، في القرن الواحد والعشرين ؟ ..
عادة تعلن إقامة الدول ، بعد حرب استقلال تحررية وطرد الأجنبي المحتل ، أو بعد نزاع أهلي حول حقوق أقليات تستحق النقاش الجدي في مشروعيتها . فهل " الحشد الداعشي خاض حرب تحرير باسم الشعب في سوريا والعراق لطرد غاز أجنبي محتل ، أو أنه حامل مظلومية شعبية تحمل مضامين أرقى مما هو سائد في كنف مكون رئيس عنصري ؟ ..

القائمون على " الحشد الداعشي ، لايعتبرون أنفسهم يمثلون شعباً محدداً ، ولايعبرون عن قضية مظلومية عادلة ، ولايحملون برنامج سياسي محدد لدولة " الخلافة " . لقد اختزلوا كل شيء ، بأنهم يمثلون شرع الله وإرادته ، وعلى كافة المسلمين ، في كل بقاع الأرض ، الخضوع لهم ، ومبايعتهم وموالاتهم ، تحت حد السيف .. واستباحة القتل .
لقد اعتبروا أنفسهم هم المسلمون الحقيقيون ، ولأنهم يتمتعون بالسلاح ، والانتصارات المتقافزة ، يحق لهم تولي خلافة الله ورسوله . وأعلنوا أن ما عدا دولة الخلافة ، دولتهم ، فاقد للشرعية ، سواء كان تنظيماً ، أو حكومة ، أو دولة ، في كافة الأراضي العربية والإسلامية ، وكل بلدان العالم مفتوحة أمام دولتهم ، لتجديد جهاد الفتح ، وفرض إسلامهم ، وحدودهم الشرعية عليها .

وبذلك تفقد المملكة السعودية شرعية زعمها ، أنها دولة إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية ، وتسقط صفة " أمير المؤمنين عن الملا عمر في أفغانستان ، وصفة أمير المؤمنين لملك المغرب محمد السادس ، وتقطع الطريق على رجب طيب أردوغان قبل أن يصل إلى تحقيق حلمه السلطان العثماني كأمير للمؤمنين . وتحجب احتمال أن يطالب ملك الأردن عبد الله الثاني بأحقيته بالخلافة ، باعتباره هاشمي من أهل البيت .

* * *

وفي هذا الصخب " الإسلاموي " حول حق الخلافة ، لهذا ، أو لذاك ، من مالكي السلاح والدعم الخارجي المفتوح ، وحملة الأنساب النبوية ، تحطم أعمدة الحرية .. والكرامة الإنسانية .. والديمقراطية .. وحق الشعوب المقدس في تقرير مصيرها ، مثلما تحطم الأصنام ، المعدة للعبادة البدائية .. أو للزينة الجمالية .. أو لتخليد ذكرى عظماء الفكر والعقل والتاريخ .

إن الوهلة الأولى ، بعد إعلان " الحشد الداعشي " دولة الخلافة .. وتسمية الخليفة في القرن الواحد والعشرين ، تقدم مشهداً في منتهى المأساوية والفضائحية لنهاية مشروع " الربيع العربي " . وتخلق نوعاً من الإرباك السياسي والنفسي . ويشق الخداع الوقح طريقه في الوعي السياسي المسطح والشعبي ، لينشر وهماً ، بأن داعش " ومن ورائها من مجرمي الحرب ، قد حققوا نصراً مبيناً . وعلى كل الشعوب والأمم تدبير شؤونها ، وممارسات حياتها ، وتعليمها ، وثقافاتها ، من الآن فصاعداً ، وفق أحكام وحدود ومعايير الزمن الداعشي الكاسح .. والممارسات الداعشية في الموصل وفي مدينة الرقة السورية تحت الاحتلال الداعشي خير مثال على ذلك .

وذلك ، أولاً ، في محاولة لإسقاط السؤال عن مصادر المال والسلاح ، وكافة أشكال الدعم الإقليمي والدولي المشبوه ، الذي يحصل عليه " داعش " ، ولاستبعاد السؤال عن الأهداف الحقيقية لدولة الخلافة ، ضمن حركة الإرهاب الدولي ، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة .. وبخرائط المنطقة التقسيمية الجديدة .. وإسرائيل .
وذلك ، ثانياً ، في محاولة عزل مسرح العمليات الداعشية عن حركة التفاعلات الدولية الجارية ، التي تتمحور حول سوريا والعراق وإيران والعراق ولبنان وأوكرانيا . والظهور بمظهر المستقل عن التأثر بهذه التفاعلات ، بل وإن دولة الخلافة صارت أحد المفاعيل الدولية المؤثرة في السياسة الدولية . وخاصة أنها ستمارس من الآن وصاعداً دور الدولة الإسلامية المتميز .. وأية دولة .. دولة تمتد من الشرق الأوسط إلى القوقاز .. إلى غرب وشمال الهند والصين ، وضمن إطارها تقع المساحات ، مابين ماليزيا وأنونوسيا وجزر القمر .

هذا التهويل .. والتضليل .. المطعم زوراً بالمظلومية الشعورية الشعبية ، لايصنع دولاً . وإنما هو تعبير عن الإحساس ، أن القفزة في العراق وسوريا ذهبت في الهواء . وما خطط له لسوريا والعراق ، بعقلية المغامرة والحماسة ، اصطدم بواقع صادم . ولابد من خطوة صادمة مقابلة . وينبغي أن يتم الإعداد لها جيداً .

* * *

ما أعلن عنه ، من إقامة دولة الخلافة الإسلامية ، عبر الحدود السورية العراقية ، كان من الأمنيات الكبرى لداعش ، أن يحصل ذلك في دمشق أولاً . وقد قدم داعش العراق ، وقدمت مصادرعربية ودولية ، إمكانيات كبرى ، لوجيستية ، ومالية ، وإعلامية ، وعسكرية ، وتحالفية ، لداعش السوري ، ليقوم بإعلان دولة الخلافة في دمشق ، في أول رمضان من العام الماضي . ومن ثم تستخدم دمشق لإسقاط بغداد . لكن حساب الحقل لم يطابق البيدر . وانتقل " داعش سوريا إلى الدفاع والتحصين ، وحسم معركة التفرد بقيادة المسلحين . ومن ثم غادر قسم كبير منه ، ليلتحق " بداعش " الأم في العراق ، ضمن خطة مدعومة بتواطؤ من الداخل وإسناد من الخارج ، لإعلان " دولة الخلافة " في العراق . وحسب التصريحات الداعشية ، فإن الخليفة " إبراهيم " سينتقل من خنادق النار ، إلى قصور الخلافة في بغداد بعد شهر من الآن . . ومن بغداد سينطلق الزحف الجهادي لإسقاط دمشق .

أما كيف سينعكس إعلان الخلافة والخليفة ، على أمير المؤمنين في المغرب ، وهو من أهل البيت ، وعلى الملك عبد الله آل سعود سيد الدولة القائمة على " الشريعة الإسلامية " ، وعلى أردوغان ومشروع الخلافة العثماني السلطاني ، وعلى ملك الأردن الهاشمي عبد الله الثاني ، الذي حسب تسلسل الموالاة لأهل البيت هو أولى بالخلافة . وكيف ستتصرف سوريا والعراق ولبنان والأردن وروسيا والصين وبقية دول العالم ، دفاعاً عن وجودها ومصالحها إزاء الهجمة الإرهابية الداعشية الدولية ، فهذا أمر ليس بوارد الآن لدى داعش ومن وراء داعش ، التعامل معه ، حتى لاتحرق المفاجأة .. والتهويل .. والمبادرة المغامرة .

ربما كان هناك قادة في " داعش " أخذتهم العظمة ، من خلال التدفق الهائل من الدعم على مواقعهم ، من آليات حربية ، وفنية ، ومالية ، وخاصة من مصادر وازنة إقليمياً ودولياً ، الذي ضاعف قواهم مرات عدة مذهلة ، ومن خلال حصولهم على الضوء الأخضر من دول عظمى لغزوة بغداد ، يتضمن ، غض النظر عن إعلان دولة الخلافة ، لما لها من قيمة معنوية حاشدة كبيرة لدى أوساط إسلامية واسعة . وظنوا أنهم بذلك سيحصلون على مئات آلاف المتطوعين المقاتلين ، وأنهم سيقتحمون بقواهم الجديدة العراق وسوريا ولبنان والأردن والمملكة السعودية والخليج .. ومن ثم العالم .

والسؤال الوارد هنا ، وماذا عن قادة دول لها مستواها السياسي ، والمؤسساتي المتمدن ، وتزعم حرصها على أن يكون لها نفوذ دولي واسع ، ما يتطلب توفر أبسط مباديء المنطق في سلوكهم الدولي ، وخططهم البرنامجية ، وخطابهم السياسي . مالذي أخذهم ، ليشجعوا ، ويدعموا مشاريع " داعش " الإرهابية الدموية المتخلفة ؟ .. هل هو الرغبة في إشعال الحرب الطائفية ، في منطقة تمتد على ملايين الكيلو مترات المربعة ، وتشمل مئات الملايين من المنتمين إلى أطياف مذهبية متعددة ؟ .. وهل تحقق مثل هذه الحرب الاستقرار الدولي الضروري لتطور الاقتصاد العالمي والنمو لملاقاة النمو الاجتماعي المتصاعد ، والقضاء على البطالة ، والفقر في العالم ؟ .. وهل توفر هذه الحرب الوسائل السليمة لاستمرار وصول الطاقة من مصادرها إلى مواقع استهلاكها في عمليات الانتاج والحركة بعامة في المجتمعات المختلفة ؟ .. لاشك أن هكذا حرب ستفجر أزمات اقتصادية مفتوحة على الخسائروالإفلاسات المرعبة ، وستشعل حريقاً هو أكثر تدميراً من كل الحروب الكبرى والصغرى ، التي شهدها العالم في القرون الماضية . لاشك أنها العقلية الاستعمارية ، والطمع في ثروات الشعوب ، وعراقة حب الحرب ، واستباحة حقوق الشعوب ، هي التي أخذتهم ، وسعرت فيهم روح الربح بواسطة الفوضى والحرب .

كل المؤشرات والنتائج المحققة ، تدل على أن ماسمي " الفوضى الخلاقة " في الصراعات الدولية التي تزداد ، حساسية إزاء أي عامل يهدد أو يضرب الاستقرارالدولي ، هي سياسة مغامرة فاشلة . من الممكن أن تضرب " الفوضى الخلاقة ط بعض المناطق ، لكنها لايمكن السيطرة عليها بل وتنقلب نتائجها على الداعمين لها . فهي كما دلت تجربة أداتها الإرهاب الدولي ، مستهترة بالالتزامات .. وعابرة للحدود والقارات .

* * *

لقد أعطى قادة " داعش " أنفسهم صفة دولة . وسموا أحدهم خليفة للمسلمين . وحصلوا على إعجاب داعميهم ومشجعيعهم اللدودين . كما حصلوا على إرعاب البسطاء ، الذين ينشدون حياة إنسانية أكثر أمناً وكرامة وتحضراً ، وحصلوا على إرباك من يتكلون ، بالكبيرة والصغيرة ، على فتاوى السياسيين والملتحين المنافقين المرتزقة . وقد يمكن أن يعطوا أنفسهم اسماً آخر .. هذا شأنهم طالما لديهم ما يكفيهم من السلاح وومن الدعم الدولي . لكن خلافاً لما هم يعتقدون ، ومعهم غيرهم ، من حملة السلاح وجبروت القوة ، إن الشعب الذي يفتكون به ويتلاعبون بمقدراته وقيمه ، هو الذي سيحدد في النهاية الصفات والأسماء المطابقة للواقع .. ويحدد أشكال الحكم ومسمياته وقياداته .
وما يمكن قوله في هذا السياق .. لم يكن متوقعاً من " داعش " وأمثاله ، غير ما قام به . فكل ما يصدرعنه هو نابع من بنيته ومفاهيمه المتخلفة ومن مقتضيات موالاته لمخططات أولي الأمر الممولين والمسلحين والداعمين .

لكن ما هو غير متوقع ، وبصدق ، أن تكون القوى السياسية ، اليسارية ، والديمقراطية ، والاشتراكية ، والقومية التحررية ، بمثل هذا العجز عن تحديد السمت .. والتعامل مع ساعة الحقيقة ، وعن الانخراط في المواجهة ، والمبادرة ، والمقاومة ، لردالهجمة الإرهابية ، وإعادة مسار التاريخ في الاتجاه الوطني والقومي والإنساني .
إن الاعتماد على الغرب في التغيير والتقدم ، هو عقلية مفلسة متخلفة في فهم الواقع ومتغيراته ، وقد توصل إلى الخيانة ، إن الغرب نظرياً وحياتياً وتكنولوجياً متقدم . لكنه لم ولن يتجاوز العقلية الاستعمارية طالما بقي النظام الرأسمالي الاحتكاري سائداً فيه . إنه لازال ، من أجل الربح العالي .. والطاقة .. والجيوسياسية .. مستعداً لإبادة ملايين الناس الأبرياء .. والأمثلة على ذلك البعيدة والقريبة معروفة ، ومسجلة في صفحات التاريخ الاستعماري االرأسمالي الأسود بأسطر من الدم .

بصرف النظر عن كل ما يقال عن " داعش " من ارتباطات وعلاقات خارجية معادية ، وعن وحشيتها ودمويتها ، فإنها قدمت ، وإن منظور إسلاموي مفوت ، وبهدف تسويغ اختراق الحدود السياسية للدول المستهدفة ، درساً ، في مسك واستخدام الحلقة المركزية في اللحظة السياسية الراهنة ، وهي رفض حدود " سايكس ـ بيكو " الاستعمارية المصطنعة بين بلداننا العربية . بينما يساريونا ، وسياسيونا ، ومثقفونا مازالوا يتناقشون ، حول هل نحن أمة ، وينبغي النضال من أجل بناء دولة الأمة ؟ ..

إن حركة " داعش الأخيرة في ، إقامة دولة الخلافة على الحدود السورية العراقية المشتركة ، أثارت أكثر المسائل إلحاحاً في الواقع العربي الراهن ، وكشفت النقص العربي الفاضح الذي تستغله " داعش " وحلفاؤها وداعموها ، لمحاربة جيوش وشعوب وقدرات عربية متفرقة . واستدعت ضرورة تجاوز هذا النقص ، بإ قامة أوثق صلات التنسيق والتحالف ، على الأقل ، بين الجيوش العربية في البلدان العربية التي تخوض الحرب ضد الإرهاب ، وخاصة في سوريا والعراق ولبنان ومصر . مع ما يتطلبه ذلك من عمل سياسي وإعلامي مشترك .



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خديعة حرب الإرهاب بالوكالة
- الإرهاب ودوره في السياسة الدولية
- ما بين حرب حزيران وحرب الإرهاب
- دفاعاً عن شرعية الشعب
- الانتخابات وحرب التوازن والتنازل - إلى المهجرين ضحايا منجم ...
- حلب تحت حصار الموت عطشاً
- من أجل سوريا جديدة .. وديمقراطية جديدة
- أول أيار والإرهاب والحرب
- الصرخة
- هل فشل أردوغان ؟
- ما وراء جبال كسب
- جدلية الزعامة والوطن والشعب
- الساسة والسياسة ومكامن الفشل
- الأم والأسطورة والحياة
- الاعتماد على الذات الوطنية أولاً
- المرأة السورية وحقوقها والحرب
- الانحطاط الشامل والاختراق الممكن
- جدلية حقوق الوطن وحقوق الإنسان
- بانتظار معجزة
- فشل - جنيف 2 - .. وماذا بعد ؟


المزيد.....




- فرنسا: الناشط اللبناني جورج عبد الله أمام القضاء يوم 17 يولي ...
- شبيبة القطاع الفلاحي تعبر عن تضامنها مع طلبة معهد الزراعة وا ...
- حركة النضال العمالي والشعبي بالمغرب وكفاح فلسطين
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 16 يونيو 2025
- العدد 609 من جريدة النهج الديمقراطي
- “المستأجرين” بالاسكندرية تدعو لتأسيس فروع للرابطة.. والحكومة ...
- العدد 610 من جريدة النهج الديمقراطي
- بيان المجلس المحلي – فرع آسفي لحزب النهج الديمقراطي العمالي ...
- كلمة الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله أمام السفارة ...
- مسؤول روسي: الرأسمالية العدوانية أدت إلى عدم الاستقرار في عا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بدر الدين شنن - السمت .. وساعة الحقيقة