أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمى الأتاسي - قراءات لواقع حزين يتسع للبغدادي كبطل















المزيد.....

قراءات لواقع حزين يتسع للبغدادي كبطل


لمى الأتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش و قائدها البغدادي الذي ينتمي رسميا لتنظيم القاعدة الارهابي ليس صنيعة النظام السوري او غيره ، فلنكف كذب على أنفسنا هو خريج الغونتانامو و ان دخل السجن عند الأسد فهذا تم بتنسيق تنظيمي فوق ارادة الاسد، كبعض أبطال الثورة التي احتاجتهم المرحلة الثورية الأولى و الذين اشرف عليهم أصف شوكت بنفسه بتوكيل غربي ... و هذا حتما سيتم فضحه لاحقا بتوثيق.
البغدادي هو واقع كان يختفي في طيات الربيع العربي الذي اعتمده الأميركان كحل لحزم الحروب التي يخوضوها مع حلفائهم و ضد اعدائهم في العراق و افغانستان و مناطق اخرى و كلها حروب حول الموارد الطبيعية و النفوذ و هدفها الاول و الاخير ابقاء الولايات المتحدة الاميركية و الدولار الذي تطبعه، انها الآمر الناهي في هذا العالم الحديث بالتالي داعش ليس صناعة أحد من الصغار ، انها نتيجة تفاعلية محكمة الصنع، هي تملك مشروع واضح صريح لا شك فيه خارج السيطرة المباشرة و بهذا مشروعهم هو قوي بعكس المشروع الإخواني المتخبط، وبالتالي داعش تتعامل بندية مع النظام السوري و مع كل الانظمة في المنطقة .
اما جبهة النصرة فهي اكثر من خدعنا لانها ايضا تنتمي للقاعدة وكذبت في هذا في بداياتها، و هي كما اكدت كل التقارير المعلنة من صناعة مشروع القاعدة للثورة السورية، دخول الاخوان في صفوفها و صناعتهم لكتائب مجاورة كاحرار الشام و التوحيد و ما شابه كان لا يمكن ان يكون مضاد لعمل البغدادي في سوريا.
هناك منافسة إخوانية على "القاعدة" الشعبية و لكن المحصلة واحدة القاعدة أي داعش و الإخوان متفقين على مشروع اعلان دولة سنية معادية للدولة الشيعية او متصالحة معها لاحقا و مسيطرة على مناطق تمتد لبلدان ابعد من العراق و الشام.
كلهم متفقين بعمق و من كل الفصائل ذات التوجه الإسلامي على المشروع القادم للشرق الدموي.. و دمجوا معهم كثير من الاحزاب القومية العربية كالبعث و الناصريين و كل التيارات ، تماما كما دمج البغدادي البعث العراقي مع القاعدة منهيا الصحوات.
الصراع الحقيقي الذي تم على الثورة السورية هو ما بين القاعدة و جماعة الاخوان و كلاهما يتنافس على الزعامة في اعين اميركا.
سيراودكم سؤال و هل يعقل ان تقبل اميركا بالبغدادي و تساعده و تلتقي به ؟ نعم و بكل ثقة اقولها .. الم تقبل باية الله الخميني و الم تصنعه و تصدره قائد ثورة من باريس مباشرتا ؟
الم يلتقي روبير فورد بمبعوث البغدادي الجولاني قائد النصرة التي خدعتنا و اتدعت الثورة معنا حيث اعلن فيما بعد انها القاعدة التابعة لاسامة بن لادن رسميا!!!
نعم اميركا هي كانت تعلم بهذا و قابلة به و فرنسا كانت بكل ازدواجية تدعم القاعدة في سوريا و تحاربها في المالي. و هنا أيضا كلمة "تحاربها" فضفاضة فهي تم ايجادها هناك بالتحديد لتبرير وضع اليد على اليورانيوم ببساطة،
لماذا هذا التناقض يتعاملون معهم و يلتقون بهم و يقولون بأن الارهاب عدو الغرب الاكبر ؟
في الواقع كلامهم الدعائي لبسطاء شعبهم هذا لا يصدق ، فعلى الأغلب العدو الاكبر لدول عظمى لا يمكن ان يكون "مجموعات ارهابية" : العدو الحقيقي هو دول ذات استراتيجية كروسيا او الصين اي من يمس المصالح الاقتصادية الكبيرة و الباقي دمى .. هؤلاء بمعنى أخر أداة للعب على أوتار عواطف شعوب تتوق للكرامة.
السايكولوجية العربية في الشرق الاوسط و اسيا و افريقيا تعاني من شعور بالنقص و الهزيمة .. هناك اجيال كاملة تشعر بان كبريائها ممسوسة بعمق ... فهذه خصوصية سايكولوجية متواجدة أكثر لدى العربي .
تم ذل العرب من قبل العثمانيون و بعدهم الغربيون و بعدهم حكام من وكلاء للغرب يتداولون على ذلهم و سجن كل من يعارضهم و يرهبونهم و يشعرونهم بأنهم بلا وطن .. هجروا و ذلوا في بلاد الهجرة و بلاد النفط التي تركوا ارضهم للعمل فيها باذلال كما في بلادهم.. لا مكان يحضنهم . رغم ان الواقع سيتغير بفضل الميثاق العالمي لحقوق الانسان و مجتمعات الغرب الانسانية و هذا بفضل اندماج المهجرين عبر ثلاث اجيال في مجتمعات الغرب التي مضطرة ان تغير سياستها في المستقبل مع دول الأصل لتلك الجاليات.
لكن حاليا هناك هامش وقت قبل ان يتم التغيير امام الادارات العنصرية و هم يخدمون ل مصالح عليا تقتضي قتل الابرياء عندنا و غسل ادمغتهم. و لخدمة المصالح العليا الاميركية يجب اعادة مس هذا الوتر العاطفي اي الكرامة و اللعب عليه كما لعب ناصر و البعث عليه في الخمسينات و الستينات و احيو مفهوم القومية العربية الغبر منفصلة عن الاسلام .. البعث انتاج غربي و يمكن توثيق هذا فكيف لميشيل عفلق المسيحي المقيم في باريس ان يكون اسلامي و عروبي و يحارب العلمانية؟ اقنعونا ؟

اذا البغدادي يؤسس لدولته الجادة في ظل مشروع التقسيم الاميركي القادم و دولته لا تزعج الجميع بالعكس هناك من يجد مصالح بالتقسيم.
اين هو مشروع الشرق الأوسط الجديد الانساني اذا ؟ على الأغلب ضائع في درج من مكاتب البتاغون و تم تاجيله للضرورة القومية ؟
هذا المشروع الذي ينظر ببعد منطقي و يفكر بمستقبل عالم أمن بدون حروب ، عالم اكثر عدالة يعامل فيه الانسان بمساواة في كل ارجاء العالم ..بعيدا عن المفاهيم الضيقة.
اين هو الواقع الذي اطلقته الادارة الاميركية على المنطقة و الشرق من فكرة الديمقراطية التي اتوا من اجلها كما يتدعون ؟
الامبارغو او الحصار الاقتصادي هو الهدف المنشود على الدول القادمة و لنوضح أكثر الحصار الاقتصادي هو الحل الذي يسمح للغرب بتعدي القانون الدولي و عدم احترام اسعار السوق بل يسمح بفتح اسواق سوداء للحصول على الموار،
لماذا سوريا ؟ لانه تم اكتشاف غاز في سوريا و هو الاهم في البحر المتوسط و المنطقة ، للحصول عليه و منع روسيا و الصين من منافستهم عليه و الاستفادة منه يجب اعلان حرب بل حروب .. الاسد لم يكن عدوهم .. العدو العالمي المعترف فيه هو الارهاب اذا فاهلا بالارهاب .. و هكذا تمت صناعة الإرهاب عبر فتح الباب لثورة ترك المال فيها للاسلاميين فقط منذ اللحظة الأولى.
حين تعد ايران ارهابية و تقع على "لائحة الارهاب" يتم الحصول على نفطها باسعار ارخص و ان تعاملت كثيرا مع البريكس روسيا و الصين و خانتهم كما فعلت للخروج من مأزقها يرسل لها من يحاربها باسم الحروب الدينية .. اذا فلماذا تم اعتماد حكم ديني فيها اليس من اجل محاربته لانه ديني
الذي غير المعطيات سابقا هو خيانة الملالي لأميركا في ايران بعد استلامهم الحكم في السبعينات ، انهم تمردوا بعكس السعودية و دول الخليج و قاوموا الاميركان بخروجهم عن السيطرة الاميركية عبر عقد تحالفات مع حلفاء القوة العظمى الجديدة الصين، ان التحالف الشرقي يجرب بصعوبة تغيير المعادلة العالمية القائمة و التي تنص على احادية السيطرة الاميركية على العالم.
هذا التحدي لا يمكن لاميركا ان تقبله و لا يكلفها كثيرا ما تصنعه في بلادنا و لذا فهي ستقبل بداعش دولة رسمية قريبا فهي ستعمل لاضعاف ايران و ستحاربها لسنوات ..
تركيا ستبقى بقيادة اخوانية لان الاخوان لن يحاربوا دولة سنية من ناحية المبدأ و هم كدول الخليج لا يفكرون باي تمرد و سيتم ارضاء الكورد المزعجين احيانا شرط ان يتفق الجميع على الخط الاميركي ضد البريكس (روسيا و الصين و ايران ) .. و الا فسيتركوا التصفيات تتم ما بين الاكراد نفسهم كما تتم ما بين المسلمين شيعة و ستة و اخوان و سلفية.
اميركا لن تقف ضد الدول القومية او الطائفية و لن تقف ضد الديكتاتوريات و لا الفساد و لن تساند الديمقراطية و العدالة و لكن لن تحاربها ان وجدت محليا .. بمعنى أخر الهامش الوحيد الذي نملكه بواقعية هو انه يحق لنا الكلام و تطوير ذاتنا نوعا ما.
داعش ايضا سيترك لها هامش استبداد كبير و عنف لفرض سيطرتها على المناطق التي مسموح لها التطفل عليها .. انها تحارب حاليا مثلا الاكراد الذين ليسوا على الخط الاميركي و لا تقترب من الاخرين كذلك الحال في صفوف الثورة السورية ...
داعش كالبارازاني كتركيا كإيران يتصرفا كدول اي يعقدون اتفاقيات مع اميركا و مع روسيا كل على حدى ضمن الهوامش المسموحة لهم. الاسد حاليا ربما لا يحظى بهذا الود الذي تحظى به داعش لانه معلوم انه تحت السيطرة الايرانية و ما حاجة اميركا للتعامل معه ان كانت تتعامل مع ايران، الثورة السورية اضعفته و وضعته بمستوى حسن نصر الله .
و كما هو الحال مع اسرائيل فمن تعلن اسرائيل عداوتها له يكون ضمنيا اقرب المقربين لها و من يخون عربيا و يكون متهم بصداقته لها يكون الد اعدائها لكي تضعفه.
هكذا حال اسرائيل مع ايران فهي تتعامل مع ايران اقتصاديا و هناك تنسيق سياسي بينهم، فأسرائيل حاليا ليست تماما على الخط الأميركي الذي أثبت أنه لم يعد بحاجة لها لادارة شؤونه في الشرق الأوسط و هو الأن يديرها بنفسه و يتواجد بنفسه : لا داعي لحروب اسرائيلية عربية تنوب فيها عن اميركا اميركا بنفسها تقود الحروب و عندها عملاء كثر و ليس فقط اسرائيل .. بالتالي اسرائيل ايضا مستعدة لأن تفتح خطوط جديدة بل و تفتح لحاجتها الماسة بالبقاء.
كانت اسرائيل و ما زالت تتصرف مع الدول الخليجية و العربية بدسيسة اعلامية ، فالهدف ابقائهم في حالة ضعف و فساد فتبتزهم امام شعوبهم بفضح تعاملهم السري معها ، مذلة بهذا التسريب شعوبهم المطالبين بوضوح معها "لا اكثر".. فشعوب المنطقة يعلموا جيدا انهم يريدون السلام معها و هي التي ترفض.
الولايات المتحدة الاميركية بسياستها الحالية لا تعنيها اسرائيل و لا بنو صهيون و لا دينهم و مستعدة ان تحرقهم كما تحرق ابناء الرقة ان اقتضى الامر و مصالحها هذا .. هذا الجديد أيضا في الأزمة.
ماذا تبقى لنا نحن شعوب الموت المعلن غير التفكير اذا ؟ و ان تسائلتم لماذا لا يتم هذا التفكير بوضعنا على المستوى الواسع .. لربما لان البطون الخاوية و القصف فوق الرؤس و الرعب يمنع الانسان من التفكير الجاد.
و يتركه فريسة لتنظيمات تعتمد على العواطف كالاسلام السياسي و البعث.
نحن ليس بمقدورنا مقاومة الارادة الاميركية التي وعدتنا بالحرية و الكرامة و لم تفي بل استغلت دماء ابنائنا باسم شعارات كاذبة... بعض ابنائنا انضموا للكتائب الجهادية و لصفوف البغدادي و داعش ظانين انهم سيقاوموا أمريكا .. ليتطمئنوا اميركا ستسمح لهم بهذا و ستواجههم جديا مرسلتا لهم طيارات بدون طيار ..
ستفعل هذا ليس خوفا منهم بل لتشعرهم بانها فعلا تحترمهم اي تعاملهم بتلك الندية التي تنشدها كرامتهم و عزتهم..و لن تقضي عليهم ستكبرهم في اعين الكثير كما تم هذا مع الخميني .. سنرى قريبا البغدادي بعيون جديدة كتلك التي نظرتم بها لبطل الأمة المعبود منكم عبد الناصر ... ستلد الأمة العربية الاسلامية بطل جديد تحتاجه المرحلة هو البغدادي .. و منذ الأن ابتدأ البعض يقول عن خطابه الأول بأنه كاريزمي ، نعم هو يملك مقومات الفتى الاول على شاشات البطون الخاوية و الكرامة الإنسانية المهدورة.
لمى الأتاسي



#لمى_الأتاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياح الشرق الأوسط الجديد
- ظاهرة المستقلين من تناقضات ثورة الديمقراطية
- تحفظات على مفاهيم لا ثورية
- على الارض السورية ما يستحق الحياة
- سوريا -على قيد الحياة-
- سوريا ضحية صراعات لا اخلاقية
- الحر يموت في سوريا : لنرفع الراية البيضاء على الجبهتين
- لمن يرفض جنيف 2 : بأي سيف تضربون ؟
- الفتوحات الإنسانية السورية
- بين ديكتاتورية الأسد و ثورة اللاديمقراطية نختار حق -اللاختيا ...
- من الرعاعية الى المواطنة الثورة السورية الممنوعة
- الضربة العسكرية لا تكفي
- القطب الواحد
- إلى من باعوا الثورة و إلى من اشتروها منهم


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمى الأتاسي - قراءات لواقع حزين يتسع للبغدادي كبطل