أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمى الأتاسي - الضربة العسكرية لا تكفي














المزيد.....

الضربة العسكرية لا تكفي


لمى الأتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 18:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الضربة لا تنهي الازمة و لا حتى سقوط النظام.
لا احد يمون على احد بسوريا 
و لم يعد هناك احد يثق باحد... 
السارق من السارق كالوارث من ابيه... كلام للمتمنظرين و المتصورين مع الثوار ... 
الثوار المقاتلين يقبلون بعمليات التصوير الاعلامية مع فلان او علتان من الملمعين  و هم يعتبرون كل متصور معهم  غير شرعي لانه سارق بنظرهم و بالادلة التي عندهم فهؤلاء لا يلعبوا ...
و لكن يقبلوا بالتصوير فقط من اجل استعادة جزء من اموال الثورة المسروقة و المبعثرة في الفنادق  و لا يثقوا باحد من القيادات برمتها لا سياسيا و لا عسكريا ؟
الجهاديين الاسلاميين من سلفيين و عرعوريين و اخوانيين  ووو كلهم متوجهين مع بعض عسكريا لهم خط واحد و لايصدقوا مع احد و لا  يعملوا مع احد جديا بل مع بعض فقط  و اموال الخليج تدعمهم بكثافة بمعية اميركية غربية  و حتما الائتلاف لا يستطيع ان يعتمد على هؤلاء ايضا لان مشروعهم منفرد.. 
ردا على هذا شكل الائتلاف مع طلاس المرفوض من الداخل  تماما جيش سموه الوطني بمعية غربية باعتراف كل الصحف الدولية تم التدريب مع الاجانب  و المعسكر كلف 200 مليون دولار و اول دورة خرجت 50 فقط و هم عددهم يجب ان يصل ل 50 الف... و لكن قائدهم النعمة محكوم اعدام من الثوار بدرعا و هو من درعا فهؤلاء لن يقتربوا من دمشق و هدفهم حماية الحدود الجنوبية فقط. 
هل هذا الجيش التابع للائتلاف يمكنه مواجهة النظام و الثوار و الاسلاميين و العصابات من قطاع الطرق ؟ بينما هو بغير قادر ان يقف في وجه الجيش الحر في محافظة درعا فقط ؟
الضربة الغربية مهمتها فقط تعديل التوازن العسكري مع النظام للوصول الى التوازن السياسي لصالح الثورة.. و ليس هدفها اسقاط النظام.
 فالغرب بات يعلم ان بالأئتلاف و هيئة الاركان لا يمكن ان يمونوا  على قشة في سوريا 
و خاصة مدينة القرار السياسي دمشق ...   
حتما في هذه الفوضى العسكرية الحل السياسي هو الحل الوحيد.
و لكن كيف الوصول له و مع من ؟
ان جزمنا انه تم الضغط على النظام و تنازل هذا تماما و فبل بالحل سياسي الذي سيكون نصر للمبادئ التي قامت من اجلها الثورة المدنية للعلم النظام لحد اليوم هو فقط فهو قابل بالمفاوضة التي يهدف لاطالتها سنوات و يرفض تماما التنازل فهذه الضربة ستفرض عليه التنازل المنشود.
فهنا ستحل المشكلة مع النظام قريبا و لكن هل انتهينا ؟
 ما العمل مع الاسلاميين فهؤلاء غير قابلين بالتفاوض مع احد و لا يمكن ان يقبلوا باي عمل ديمقراطي و مشاركة بالوطن مع احد ردا على هذا افصح احمد الجربا ردا عن مشروع امريكي قادم بتشكيل جيش لمواجة من يسمي هو بامراء الحرب و يشمل الكثير مع الاسلاميين فيه. 
هل يقصد احمد الجربا  اضافة نواف البشير السياسي العميق المعارض القديم و عضو  اعلان دمشق  الذي  مضى خلال الثورة  عقود بيع النفط و القمح مع والي اورفة التركي و قبض ثمنها مشكلا امارة مع  شريكه ضابط المخابرات السابق و السفير سوريا ببغداد  نواف الجاسم الذي يملك اكبر مزارع بدير الزور .. لوحدهم هؤلاء الاثنين و لن اذكر غيرهم  كيف سيواجههم الجربا ؟ وكيف سيتم كف يدهم عن سرقة سوريا ؟ ..ام ان جيشه هو صحوات و هؤلاء سيصبحوا شركاء الائتلاف بالعمل الجاد الذي سيقوموا به بنهب سوريا متوزعين الغنائم فيما بينهم ..سوريا بعدما كانت مزرعة الاسد ها هي بطرقطا لتصبح مزرعة الائتلاف. 
علما ان  نواف البشير هو اخ و صديق المعارضة المجلسية و الائنلافية و هو منها تاريخيا واعضاء الائتلاف يملكون نفس منهجه الفسادي و اسلوبه بالتفكير   فكلهم ينتمون لنفس المدرسة التي اثبتت بانها لاخلاقية اعلان دمشق و الذي لا يخفي على احد انه سقط بممارساته و سلوكياته... ان جزمنا ان الائتلاف برضا الغرب  واجه امراء الحرب و الاسلاميين و لين مع النظام لكي يفاوض معه ..كيف سيواجه الجربا العسكريين  الثوار الذين يعلنون الان عن قيام  مجلس عسكرين  من دمشق و ريفها مدينة القرار السياسي و لا يقبلون الائتلاف و لا هيئة الاركان ؟
 فهل يفكر الائتلاف بقيادة سوريا  من القامشلي و هنا يجدر بالذكر ان الكورد لا أظن انهم سيرحبوا باعضاء الائتلاف او المجلس العسكري بينهم ؟ 
لذا فالضربة العسكرية  مفيدة لاضعاف النظام و ضرورية حتما لفرض التنازل عليه و اراحة البلد من بطشه و ظلمه و جرائمه ضد الانسانية برمتها .. لكن لا تنظف القذارة بالقذارة و لا يوجد معياريين لقياس القيم و الاخلاق و الحل السياسي الذي لابد منه يجب ان يحمل في طياته حد ادنى من عملية تنظيف لصفوف المعارضة تشمل الائتلاف بجبنائه من الشرفاء .. لاننا في هذه الثورة بحاجة للشجعان .. ان الثورة ان لم تحمل قليل من الشجاعة في القلوب فهي ليست ثورة ان لم تحمل حد ادنى من المبادئ في ممارساتها فهي تسمى انقلاب عسكري و ليس ثورة.



#لمى_الأتاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطب الواحد
- إلى من باعوا الثورة و إلى من اشتروها منهم


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لمى الأتاسي - الضربة العسكرية لا تكفي