أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم البيك - سلامة كيلة: الماركسية راهنة عربياً














المزيد.....

سلامة كيلة: الماركسية راهنة عربياً


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





"كراسات ماركسية" مشروع نشر نصوص ماركسية أساسية تبنّته دار "روافد" المصرية ويشرف عليه الكاتب الفلسطيني الماركسي سلامة كيلة من منطلق قناعته بأن الأزمة الاجتماعية هي سبب الثورات الأخيرة في البلدان العربية.
مع صدور كراسيه الأولين، يقول كيلة إن المشروع ليس محاولته الأولى، إذ بدأ عام 2007 بإصدار سلسلة كراسات ماركسية، صدر منها 13 كراساً، ثم توقف بعد إبعاده عن دمشق. لكن الكراسات ستُطبع من جديد قريباً لاتفاقه مع دار نشر على ذلك. كما سبق أطلق كيلة سلسلة دفاتر ماركسية مع دار "الفارابي"، صدر منها كراسان قبل أن يتعثر المشروع، ليعود من جديد مع دار "روافد".
السبب الأساسي الذي دفع الكاتب إلى إصدار هذه السلسلة هو انهيار النظم الاشتراكية، ما أفضى إلى تراجع قراءة الفكر الماركسي، وتلمّسه بأن الأمور تسير نحو تفاقم الصراعات الطبقية، مع انهيار الأحزاب التي كانت تعتبر ذاتها ماركسية، وتلاشيها؛ وصل كيلة إلى استنتاج مفاده أن الشباب سيلعب دوراً في المرحلة القادمة، وسيكون الفاعل الجديد. لكن بما أنه لا يمتلك وعياً فكرياً نتيجة مجمل الأزمة العامة، بدأ كيلة العمل على تقديم كراسات صغيرة الحجم يمكن أن تشكل مدخلاً لإعادة قراءة وفهم الماركسية.
"
الأزمة الاجتماعية سبب الثورات العربية ومن هنا راهنية الفكر الماركسي
"
وفي رأي الكاتب، فرضت الثورات الأخيرة في البلدان العربية ما يمكن تسميته عودة الماركسية، لأن الشباب الذي كان محرّك الثورات وذخيرتها توّصل بتجربته إلى ضرورة تطوير وعيه، وإلى أن الصراع يفرض الاتجاه نحو اليسار، كون الأزمة الاجتماعية هي سبب هذه الثورات. لهذا شعر الكاتب بضرورة توسيع مشروعه ليشمل سلسلة أخرى.
وعن العناوين المطروحة، يخبرنا كيلة أن السلسلة غير محددة، حيث جرى الاتفاق مع دار النشر على طباعة كراسين كل شهر، وتوزيع جزء من نسخهما على أكشاك الجرائد وبيعها بسعرٍ زهيد. وقد صدر الكراسان الأولان ويتم التحضير لإصدار كراسين آخرين الشهر المقبل. ومن بين الكراسات التي ستطبع خلال السنة الأولى، "المسألة اليهودية" و"الأجور والأسعار والأرباح" لكارل ماركس، و"في التناقض" لماو تسي تونغ، و"إصلاح اجتماعي أم ثورة" لروزا لوكسمبرغ، و"خطتا الاشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطية" لإيليتش لينين.
أما عن الجديد الذي ستقدمه هذه الكراسات في نشرها اليوم، فيشير كيلة إلى أنها كراسات كلاسيكية، يحاول في مقدمة كل منها أن يوضح أهميتها أو يشير إلى الزاوية التي يمكن تناول الكراس منها. فبالنسبة إلى كتاب لينين "الدولة والثورة" الذي صدر هذا الشهر، وكان يجري تداوله لإظهار أن الماركسية تؤكد حتمية "دكتاتورية البروليتاريا"، حاول كيلة أن يشير إلى الهدف الذي دفع لينين إلى كتابته.
وفي هذا السياق، يوضح كيلة أن لينين كان يحارب الاتجاه الإصلاحي الذي يرفض الثورة، ليؤكد حتمية هذه الأخيرة، في وضع كان الغليان الثوري يتصاعد. وبالتالي، كان يؤكد ضرورة الانخراط في الثورة بدلاً من الذهاب بعيداً في الميل الإصلاحي. وما كشفه الطابع الطبقي للدولة ودكتاتوريتها إلا للقول بأن الطبقة المسيطرة لا تتغير بالإصلاح بل بإسقاطها من خلال الثورة. ووفقاً لكيلة، تأخذ هذه الأفكار قيمتها وراهنيتها في سياق الثورات العربية الأخيرة.



على الغلاف الخلفي للكراسات نقرأ الهدف الجوهري الذي أُصدرت هذه الكراسات من أجله، وهو فهم الماركسية وتملّك منهجيتها. وحول هذه النقطة، يقول كيلة إن ما كان رائجاً في السابق هو التلقين وليس الفهم، ما أدّى إلى جهل أسس الماركسية، أي الجدلية المادية، فظل معظم "الماركسيين" (في الغالب) أسرى المنطق التقليدي في التفكير (المنطق الصوري). ولهذا يعتبر كيلة أنهم ليسوا ماركسيين، لأن أهمية ماركس تكمن في تأسيس منهج تفكير جديد، وكل القوانين التي توصّل إليها، وكل الأفكار والتصورات التي طرحها، قامت على هذا المنهج. بالتالي، ما من ماركسية خارجه.
-



#سليم_البيك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شيخ الشباب- الشيوعي في عيده التسعين
- عسكر على مين
- مساءٌ مختصر
- كان اسمها -الهدف-، و لا يزال
- ذاكرة جدي ترتعش
- كالأطفال أعجنها.. كالأطفال لا أصدق
- أبعد.. إلى طين المخيم
- كتحية ألقتها عند الباب، كنتُ، و خرجتْ
- مشاهد أقرب و أبعد
- ليش يا -رميش-.. ؟
- همس كحيفا.. أو أبرد قليلا
- بين حنين و جنون
- فيمينسونجي ... feminiswanji
- امرأة الرسالة.. لوحة تروى بالأمكنة
- من قال لم يقرعوا الجدران..؟
- تداخلات يوم واحد
- مضرّج بالأمكنة
- لقطة.. حرية
- هنا.. هناك
- عن الجليل و أيلول


المزيد.....




- أمسك بها من رقبتها وجرها.. رجل يحاول اختطاف موظفة متجر في وض ...
- دنيا سمير غانم وإيمي وكايلا معاً في -روكي الغلابة-
- الأردن يجلي -الدفعة الأكبر- من الأطفال المرضى والمصابين من غ ...
- مواطنو دمشق يدينون الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية
- رغم انتهاء المعارك.. نزوح جماعي للعشائر ودعوات لمقاطعة تجّار ...
- مذكرات أنصارية ..هكذا فتحنا مقر هركي في قرية (شيف أوصمانكا) ...
- مواجهات السويداء.. فاديفول يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النا ...
- تجارب فرنسا النووية في بولينيزيا: سنوات من المعاناة ومطالب ب ...
- استشهاد أسير بسجون الاحتلال وارتفاع عدد المهجّرين في طولكرم ...
- حماس تدين استهداف الاحتلال لكنيسة اللاتين في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم البيك - سلامة كيلة: الماركسية راهنة عربياً