أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - لتنتصر إرادة الشعب، كل الشعب، على قوى الإرهاب والظلام والطائفية المقيتة














المزيد.....

لتنتصر إرادة الشعب، كل الشعب، على قوى الإرهاب والظلام والطائفية المقيتة


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب العراقي يواجه محنة كبيرة لم يواجه مثلها من قبل. فقوى الإرهاب والتكفير والطائفية تمعن في قتل الناس الأبرياء وتحاول السيطرة على المزيد من الأراضي والمدن العراقية؟ وقوات الجيش بواقعها الراهن تواجه بإصرار تلك العصابات الإجرامية التي لا بد من سحقها بكل عزم وحزم وإصرار. ولكن لا بد من التمييز بين قوى الإرهاب الدموي من داعش والبعث الإجرامي ومن لف لفهما من التنظيمات الإرهابية من جهة، وبين أبناء الشعب العراقي من أتباع المذهب السني الذين لا يمكن ولا يجوز أن يكونوا جزءاً من أولئك المخربين والإرهابيين أو البعثيين الذين حكموا العراق وأذاقوه مر العذاب وزجوه في الحروب والسجون ومارسوا القتل والأنفال والتهجير ومرغوا جباه الناس بالتراب. على القوى السليمة في الشعب العراقي أن تميز بصواب بين هؤلاء وأولئك وإلا خسرنا المعركة مع قوى الإرهاب بتشتيت وحدة الشعب منذ الآن، وهو ما تسعى إليه قوى الإرهاب والبعث الدموي.
لنساند جميعنا الجيش العراقي في معاركه الطاحنة على جبهات القتال في محافظة نينوى، في تلعفر، وفي بيجي، وفي صلاح الدين وبعقوبة والفلوجة ومجمل محافظة الأنبار وسامراء، وأينما حاول هؤلاء القتلة إشاعة القتل والتخريب والتدمير.
إن كان هؤلاء القتلة يتوعدون اليوم الشيعة بالقتل وتخريب مراقد الشيعة المقدسة، فأنهم في المحصلة النهائية يستهدفون السنة أيضاً ومراقد السنة المقدسة، كما يتوعدون أتباع بقية الديانات بالعراق. ولهذا لا بد لأبناء المجتمع العراقي من السنة والشيعة ومن كل الديانات والمذاهب والقوميات أن يجدوا اللغة المشتركة بينهم جميعاً، أن يواجهوا الإرهاب أن ينتفضوا على قوى الإرهاب التي تستهدفهم أيضاً وتستهدف مقدسات الجميع.
إن الجيش العراقي الذي واجه صعقة كبيرة في الموصل، ولم نعرف حتى الآن العوامل التي تسببت بتلك الهزيمة النكراء، وهي ما تزال طلاسم لا يعرفها غير من تسبب بالهزيمة المريعة، بحاجة إلى دعم معنوي وأدبي وسياسي ليستطيع مواجهة قوى الإرهاب الدموي.
إن وقفة الحزب الشيوعي العراقي إلى جانب الجيش العراقي سليمة جداً، رغم معرفة الحزب وقوى التيار الديمقراطي بالنواقص الكبيرة التي صاحبت إعادة بناء هذا الجيش العراقي الذي يفترض أن يوجه ضد الأعداء الخارجيين. إن العدو الغادر، الداخلي والإقليمي والدولي، يريد العودة بالظلاميين والفاشيين من إسلاميين تكفيريين وبعثيين همجيين إلى السلطة بالعراق للمرة الثالثة، وهي ليست جريمة فحسب بل ستكون طامة كبرى على المجتمع العراقي بأسره. ولهذا لا بد من وحدة الموقف الشعبي لمواجهة قوى الإرهاب والتصدي لأهدافها الشريرة والتمييز الصادق والمخلص والأمين للشعب العراقي بين قوى الإرهاب وبين أبناء الشعب من الشيعة والسنة.
إن اقتراح عقد مؤتمر عراقي لوحدة القوى الوطنية العراقية تسهم فيه كل القوى والأحزاب السياسية ومن كل القوميات أصبح اليوم ضرورة ملحة من أجل وحدة الصف الوطني العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية، إنها الأداة العملية لمواجهة الإرهاب والطائفية ودحرهما معاً.
يجب أن لا يبقى في السلطة من تسبب في كل ذلك، سواء أكان شيعياً أم سنياً، يجدب أن لا يكون هناك أي نوع من أنواع السلاح بأيدي قوى الإرهاب الدموية أو بأيدي الميليشيات الطائفية الشيعية منها والسنية، يجب أن يكون السلاح بيد الدولة فقط. علينا تعبئة الرأي العام العراقي من أجل رص الصف الوطني بين أبناء العراق وبناته، بين مسلميه ومسيحييه ومندائييه وإيزيدييه، بين عربه وكرده وتركمانه وآشورييه وكلدانه.. بين جميع الناس الذين يحترمون الإنسان وإرادته وهويته الوطنية العراقية لمقاومة الغزو العدواني الذي تشنه قوى الإرهاب والبعث المجرم بسبب الصراعات الطائفية المحزنة والمخزية التي تصدرت الساحة السياسية العراقية خلال السنوات العشر المنصرمة. ليندحر الإرهاب ولتندحر الطائفية على الصخرة العراقية التي نريدها متماسكة ومتينة وقادرة على قهر الإرهاب الداخلي والإقليمي والدولي صخرة الوطن العراقي والمواطنة الحرة والمتساوية.
20/6/2014 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي والنهج الطائفي المتشدد والمشين بالعراق
- نحو نقاش هادئ مع السيد أياد عبد الرزاق حول رسالتي النقدية ال ...
- المجرمون القتلة من بعثيين وداعشيين .. يجب أن لا ينجو من العق ...
- رسالة مفتوحة إلى السيد السيستاني وبقية المراجع والهيئات الدي ...
- حكومة الإنقاذ الوطني .. هي الحل الوحيد لوحدة الشعب العراقي!! ...
- لتتضافر الجهود لدحر الإرهابيين بالعراق ... لتتضافر الجهود لد ...
- لننتصر لأهلنا بالموصل والفلوجة ... ولكن من تسبب بالكارثة؟
- نعم لتوفير مستلزمات التعبئة الوطنية لمواجهة الإرهاب ... لا ل ...
- أليست المهمة الملحة .. توفير مستلزمات دحر الإرهاب أولاً؟
- هل هناك من هو أكثر بؤساً وفاقة في الفكر والسياسة من وزير الت ...
- وماذا بعد انتخابات 2014 بالعراق؟
- من أجل تعزيز المشاركة الواسعة في التحضير للمؤتمر الثاني لمنظ ...
- الأعمار بيد الله ... والموت حق، ولسنا مسؤولين عن موت العراقي ...
- نداء موجه إلى نقابة المحامين العراقية ومحامون بلا حدود والتح ...
- عبد الحسين شعبان يسيء من جديد للحزب الشيوعي العراقي وللمناضل ...
- الى أنظار الجميع: السفارة السودانية تصدر بياناً بائساً كحال ...
- قراءة في مسرحية -مهاجرون- للكاتب البولوني سلافومير مروجيك، ت ...
- حين تكون الفئات الرثة في الحكم تنتشر الرثاثة في كل مكان!
- قراءة في أهداف مجلة جديدة في عالم العقلانية: -العقلاني-
- وماذا بعد انتهاء مؤتمر -أصدقاء برطلة- ضد التغيير السكاني لمن ...


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - لتنتصر إرادة الشعب، كل الشعب، على قوى الإرهاب والظلام والطائفية المقيتة